وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تعيش مدينة عدن والمحافظات المجاورة حالة من التدهور الاقتصادي والاجتماعي غير مسبوقة، حيث يعاني سكانها من أزمات متتالية ألقت بظلالها على حياتهم اليومية. واحدة من أبرز هذه الأزمات هي انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم، ما جعل الحياة لا تطاق في ظل ارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً في فصل الصيف.
انقطاع الكهرباء
عادت ظاهرة انقطاع الكهرباء بشكل غير مسبوق في عدن، حيث يعاني السكان من انقطاع مستمر يصل إلى أكثر من 18 ساعة يومياً، مما يفاقم معاناتهم في ظل الأجواء الحارة. فقد أصبح توفير الكهرباء للمنازل والمرافق العامة أمراً شبه مستحيل، ما يعكس ضعف البنية التحتية والفساد المستشري في قطاع الكهرباء.
انهيار العملة المحلية
الأزمة الاقتصادية التي تعيشها عدن انعكست بشكل مباشر على العملة المحلية، حيث فقد الريال اليمني قيمته بشكل كبير. لم يعد المبلغ الذي كان يكفي لشراء احتياجات أساسية يكفي الآن لشراء سوى القليل، ما يضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من نقص الرواتب والبطالة.
ارتفاع أسعار السلع الأساسية
مع تدهور قيمة الريال، شهدت أسعار السلع الأساسية في عدن ارتفاعاً حاداً. المواد الغذائية، الوقود، والأدوية أصبحت جميعها في متناول عدد قليل من المواطنين فقط. بينما تجد الغالبية العظمى يكافحون لتأمين لقمة العيش أو يصارعون لتغطية نفقاتهم الأساسية.
الأوضاع المعيشية والصحية
تستمر معاناة المواطنين في عدن من تدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمية. المستشفيات والمراكز الصحية تفتقر إلى الإمكانيات الأساسية لمكافحة الأمراض التي تنتشر بشكل واسع نتيجة تدهور الظروف البيئية. في الوقت نفسه، يعاني العديد من الطلاب من صعوبة الوصول إلى المدارس بسبب الظروف الاقتصادية التي فرضتها الأزمة.
النداءات لتدخل دولي
في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يواصل السكان في عدن والعديد من المنظمات الإنسانية نداءاتهم للمجتمع الدولي للتحرك العاجل وتقديم الدعم العاجل لإنقاذ المدينة من هذا الوضع الكارثي. الحلول السريعة أصبحت ضرورة ملحة لضمان عدم تفاقم الأوضاع بشكل أكبر.
عدن، التي كانت يومًا ما مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا في المنطقة، تواجه اليوم تحديات صعبة، حيث ينتظر سكانها بصيص أمل في المستقبل القريب.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء عن ثمانية آلاف منزل في أسدود بفعل الصواريخ الإيرانية
الثورة نت/
أعلن وزير الطاقة الصهيوني ، اليوم الاثنين، انقطاع الكهرباء عن نحو ثمانية آلاف منزل في مدينة أسدود المحتلة، بفعل القصف الصاروخي الإيراني.
من جانبها، قالت شركة كهرباء في الكيان المحتل، إنه في أعقاب هجوم وقع بالقرب من منشأة استراتيجية للبنية التحتية تابعة للشركة في جنوب البلاد، انقطعت إمدادات الكهرباء عن عدة بلدات في المنطقة.
وذكرت أن فرق الشركة توجهت إلى عدة نقاط في المنطقة بهدف إعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن، موضحة أنه يجري عمليات إصلاح البنية التحتية وتحييد المخاطر الأمني
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، أن الصواريخ الإيرانية أوقعت إصابة مباشرة في شركة الكهرباء في جنوب البلاد.
وشنّت إيران، صباح اليوم، هجومًا صاروخيًا على مواقع إسرائيلية مختلفة بالداخل الفلسطيني المحتل، ودوت صفارات الإنذار على مدار نحو 40 دقيقة، وهي أطول سلسلة صفارات إنذار منذ بدء المواجهة بين العدو الصهيوني وإيران.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سبعة صواريخ على الأقل سقطت في مدن السهل الساحلي والجنوب.
في حين أفاد رئيس بلدية “أسدود” بسقوط صاروخ على طريق بمحاذاة المدينة.