«بنات عين شمس» تستقبل وفدًا يابانيًا لتدشين شراكة تعليمية رائدة في «التوكاتسو»
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
استقبلت الدكتورة أميرة يوسف، عميد كلية البنات بجامعة عين شمس، وفدًا رفيع المستوى من جامعة فوكوي اليابانية، وذلك بحضور الدكتور شونتشي ياناجيساوا، نائب عميد كلية الدراسات العليا للتنمية المهنية للمعلمين، وعدد من أعضاء الوفد المرافق، وهم: الدكتور أكيرا ميتامور، الدكتورة ماي كيشينو، الدكتور ميتسوؤ ياماؤرا، والدكتورة ياسمين سامي.
وتأتي الزيارة في إطار المبادرة الرئاسية للشراكة المصرية اليابانية في التعليم، واستعدادًا لبدء تنفيذ برنامج الدبلوم المهني في التربية – تخصص أنشطة التعلم الشامل (توكاتسو) بكلية البنات بجامعة عين شمس، بالشراكة مع جامعة فوكوي اليابانية.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة أميرة يوسف أهمية تطوير برامج إعداد المعلم تربويًا وثقافيًا في كليات التربية، بما يتواكب مع تطبيق المنظومة التعليمية الجديدة، وتلبية احتياجات سوق العمل التربوي بمعلمين متميزين قادرين على إعداد أجيال تخدم الوطن. كما شددت على ضرورة تهيئة بيئة تعليمية تشجع على التعلم المستمر والتنمية المهنية للمعلم.
كما أوضحت أهمية إعداد متخصصين في مجال التعليم الشامل، للتركيز على بناء شخصية الطفل المتكاملة وتنمية مهاراته الحياتية. وأشارت إلى ضرورة تبادل الخبرات وتعزيز جسور التعاون بين الجامعتين لتحقيق شراكة فعالة في تنفيذ البرنامج.
وقام الوفد بجولة تفقدية داخل الكلية شملت زيارة المعامل، وقاعات المحاضرات، وقسم المناهج وطرق التدريس.
شهد اللقاء حضور كل من: الدكتورة حنان الشاعر، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة أسماء زعزع، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، الدكتورة هبة بركات، وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتورة فايزة الحسيني، رئيس قسم المناهج وطرق التدريس، الدكتورة زينب السلامي، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات، الدكتورة ولاء النحراوي، الدكتورة علياء عيسى، والدكتورة رضا هاشم
وقدم البروفيسور شونتشي ياناجيساوا ندوة بعنوان: "أنشطة التوكاتسو اليابانية ودورها في جودة الحياة وخدمة المجتمعات"
أدارتها الدكتورة فايزة الحسيني، وتناول فيها: تعريف أنشطة التوكاتسو اليابانية، تاريخ تطبيق أنشطة التوكاتسو في اليابان، مبادئ استخدام هذه الأنشطة، أوجه التشابه بين مصر واليابان في التطبيق، مشاريع بناء المجتمعات ، دور أنشطة التوكاتسو في خدمة المجتمع، وحل مشكلاته، وتحقيق جودة الحياة، مع تقديم أمثلة تطبيقية.
وحضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.. واختُتمت الزيارة بلقاء بين الوفد الياباني وأعضاء هيئة التدريس المسافرين إلى جامعة فوكوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكتبة المركزية بجامعة حلوان جامعة حلوان المكتبة المركزية كلية البنات جامعة عين شمس جامعة عين شمس كلية البنات أنشطة التوکاتسو جامعة عین شمس کلیة البنات
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على «بلاتيني التعليم والأبحاث»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، استمرار دعم وترقية وتعزيز حضور الجامعة على النطاق العالمي وسط نظيراتها من الجامعات المرموقة، وذلك في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية وغيرها، مما يسهم في الارتقاء بها وترسيخ مسيرتها كواحدة من أفضل مؤسسات التعليم العالي داخل وخارج الدولة.
جاء ذلك، بمناسبة إعلان حصول جامعة الشارقة، كأول جامعة في الشرق الأوسط، على التصنيف البلاتيني (Platinum) وفق نظام تقييم وتتبع الاستدامة ستارز (STARS AASHE)، حيث حصلت على تقييم 100% في مجال التعليم والأبحاث المستدامة، الأمر الذي يعكس مدى التزامها بالاستدامة في العمليات والتخطيط، وأهمية إعداد جيل واعٍ في هذا المجال، وبما يتماشى مع توجهات وأجندة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في مجال الاستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني، من خلال التعليم والأبحاث والابتكار وإدارة العمليات والتخطيط.
وبلغ عدد الجامعات التي حصلت على التصنيف البلاتيني 15 جامعة فقط، منها 8 جامعات من الولايات المتحدة، و6 من كندا، إلى جانب جامعة الشارقة.
وبارك سمو رئيس جامعة الشارقة، لمجلس أمناء وإدارة الجامعة وأعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية والفنية والطلبة، هذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى مجموعة بارزة من الإنجازات التي حققتها على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل الاستراتيجية والرؤية والمنهج المدروس الذي تسير وفقه الجامعة، والجهود الكبيرة التي يبذلها المنتمون إليها لتهيئة السبل والوسائل كافة لطالب العلم، كمحور رئيس للعملية التربوية والتعليمية.
«التصنيف ستارز»
جاء فوز جامعة الشارقة بعد التقييم الذي اتبعه برنامج «التصنيف ستارز»، وهو نظام يعمل بصورةٍ شفافة على تقييم وتتبع الاستدامة وقياس أدائها في الجامعات والكليات على مستوى التعليم العالي في دول العالم المختلفة، إذ يشمل البرنامج أهداف الاستدامة طويلة الأجل للمؤسسات المتميزة، وتحفيزها على التحسن المستمر وبناء مجتمع جامعي مستدام أكثر تنوعاً وأداءً، والوصول إلى تعليمٍ جامعيٍ متميز.