قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إنّ ما يحدث في السودان يمثل أزمة إنسانية قاسية وحربًا أهلية مدمرة، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر التزامها تجاه الأشقاء في السودان واجبًا أخلاقيًا وقوميًا لا حياد عنه، وأوضح أن مصر تقف بكل ما تستطيع إلى جانب الشعب السوداني، رغم التحديات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.



وأضاف عبدالعاطي، في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبوبكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة «النهار»، أنّ العلاقات المصرية السودانية أعمق من أي أزمة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل الفريق أول عبدالفتاح البرهان في القاهرة في لقاء وُصف بأنه شديد الود ويعكس قوة الروابط بين البلدين.

وأشار الوزير إلى أن مصر، رغم الأزمات المتعددة من كل الاتجاهات الجغرافية، تواصل دعمها للسودانيين الذين يواجهون خطرًا حقيقيًا يهدد أرواحهم، مشددًا على أن الشعبين المصري والسوداني يشكلان كيانًا واحدًا.

وأكد أن مصر لم تتأخر لحظة في تقديم المساعدة، وذلك رغم الأوضاع الاقتصادية الضاغطة، مستندة إلى أواصر التاريخ والجغرافيا والأخوة. وقال إن مصر تقوم بدورها الإنساني والتاريخي، مدفوعة بإيمانها بضرورة حماية الشعوب الشقيقة من الانهيار والمعاناة.

وختم الوزير بتأكيد التزام مصر الدائم بدورها العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن الأزمات المحيطة لن تمنع مصر من أن تكون دائمًا في صف الشعوب التي تواجه أزمات إنسانية، وعلى رأسها السودان.

اليوم السابع  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: أن مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.

وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.

وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".

وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".

وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".

في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.

وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة الخارجية الجزائري: ليبيا تمثل امتدادًا استراتيجيًا لصادراتنا
  • وزير الخارجية المصري لنظيره التركي: ندعم ملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التركي
  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة
  • بالصور | مبادرة إنسانية من القوات المسلحة: أضاحٍ لنازحي السودان في الكفرة
  • وزير الخارجية: نُقدر دعم قبرص لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يلتقى اتصالًا من نظيره القبرصي
  • "الكوليرا في زمن الحرب".. ألف حالة يوميا بالخرطوم وتحذيراتٌ من كارثة محقّقة
  • صحة غزة تحذر من كارثة إنسانية مع استمرار العدو الإسرائيلي استهداف المستشفيات
  • وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين