تسريب صوتي لمحادثة بين عبد الناصر والقذافي يثير جدلا
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أثار تسجيل صوتي مسرب لحديث بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، جدلا واسعا بسبب النقاش الذي دار خلاله حول الخلافات بين القادة العرب بخصوص الحرب مع إسرائيل.
وفجّر المقطع تساؤلات حول مصدر التسريب، ومن وراء نشره وبثه، ما دفع مكتبة الإسكندرية للرد سريعا بيبان حول التسريب، وخروج عبد الحكيم عبد الناصر نجل الرئيس الراحل للرد.
وكشف التسريب عن رغبة عبد الناصر في السلام والحل السلمي لاستعادة الأرض العربية وليس بالحرب مع إسرائيل، وهو ما سار عليه خلفه الرئيس الراحل أنور السادات.
وأفادت وسائل إعلام أن مكتبة الإسكندرية أعلنت في بيان لها، أنها “غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف الموقع الرسمي له”، والذي كان نتاج تعاون منذ العام 2004 بين المكتبة و”مؤسسة جمال عبد الناصر”، برئاسة ابنته هدى عبد الناصر.
ونفت المكتبة “مسؤوليتها عن أي محتوى تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وعن أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات”، مؤكدة أنها “لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية، معلنة التزامها بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي”.
في السياق ذاته، تحدث عبد الحكيم عبد الناصر نجل الرئيس الراحل لـصحيفة “الشروق” المصرية: “المحادثات ليست تسريبا، وتسجيلها ومحاضرها متاحان في مكتبة الإسكندرية”، وأضاف: “محضر اللقاء موجود في مكتبة الإسكندرية منذ أن قامت أسرة عبد الناصر بإهدائها العديد من أوراق عبد الناصر الخاصة والعامة”.
يذكر أن مكتبة الإسكندرية تحوي الأرشيف الرقمي الخاص بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو يوثق حياته باستخدام مجموعة من الوسائل المختلفة. وأهدت “مؤسسة جمال عبد الناصر” التي تترأسها ابنته هدى، مجموعات الوثائق والصور والأفلام والخُطي لمكتبة الإسكندرية لمسحها ضوئيا وتبويبها وفهرستها وإتاحتها للمستخدمين في واجهة قابلة للبحث والتصفح.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مکتبة الإسکندریة جمال عبد الناصر الرئیس الراحل
إقرأ أيضاً:
فتح تحقيق قضائي بشأن تسريب وثيقتين تتضمنان أسماء قضاة
أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط بفتح بحث قضائي بخصوص ما تم تداوله ببعض مواقع التواصل الاجتماعي عن اختراق موقع المجلس الأعلى للسلطة القضائية ونشر وثيقتين اداريتين منسوبة للمجلس. وأفاد بيان للوكيل العام أن النيابة العامة عهدت بالبحث إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
يأتي ذلك إثر إعلان مجموعة قراصنة مجهولة تسمى « Jabaroot »، عن استهداف بيانات لوزارة العدل، في حين أن الأمر يتعلق ببيانات تخص المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
وقد نشرت صفحات على الانترنيت لوائح بأسماء قيل إنها لقضاة، تتضمن معطيات شخصية، بما فيها أرقام الهاتف، وأرقام البطاقة الوطنية للتعريف.
وحسب بيان القراصنة الذي نشر عبر تطبيق تلغرام، فإن الهجوم السيبراني مكنها من الحصول على بيانات حساسة تخصّ نحو 5 آلاف قاضٍ و35 ألف موظف، بما في ذلك معلومات شخصية ووثائق رسمية.
وكانت نفس المجموعة استهدفت الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وقرصنة عدة بيانات للأجراء والشركات.
كلمات دلالية jakabot المجلس الأعلى للسلطة القضائية بحث قضائي قرصنة