محمود حميدة: تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت مذبـ.ـحة الأفلام
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
شهدت ندوة “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي”، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مشاركة النجم محمود حميدة، الذي تحدث عن التحولات التقنية في صناعة السينما وتداعياتها على التراث الفني.
قال حميدة خلال الندوة: “السينما بدأت صامتة، وأُضيف إليها شريط الصوت عام 1932، ثم تطورت أدوات العرض، ودخل عليها اللون بعد الأبيض والأسود الذي كان يعتمد على النور والظل.
وأضاف: “لا يوجد تعريف واحد للميديا، فهناك تنوع في الوسائط، سواء سمعية أو بصرية أو سمعية-بصرية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبحنا مضطرين لاستخدام أدوات جديدة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المشهد”.
من جانبه، صرح خالد حميدة، الرئيس التنفيذي لشركة “ديجيتايزد”: “نحن نناضل من أجل إنقاذ التاريخ الفني، ونسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الأرشفة والرقمنة بالتعاون مع شباب الجامعات، وذلك بأدوات مصرية لا أجنبية، حفاظًا على هويتنا وحضارتنا”.
في السياق ذاته، قالت الفنانة بشرى: “قرأت مؤخرًا أن الإمارات بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة القوانين، وهذا يؤكد أننا نواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على المادة المكتوبة”.
وكان عدد من الفنانين قد انضموا لمبادرات الحفاظ على أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وآخرون، ضمن مشروع يهدف إلى توثيق الصور والذكريات التي لم تُنشر من قبل، بأساليب رقمية حديثة.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تسعى لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار الفني والثقافي.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود حميدة الفنان محمود حميدة بشرى الفنانة بشرى أعمال محمود حميدة الذکاء الاصطناعی محمود حمیدة
إقرأ أيضاً:
تاركًا وراءه رضيعًا.. وفاة أحد مصابي عاصفة الإسكندرية متأثرًا بإصابته
توفي، اليوم، أحد المصابين جراء العاصفة التي ضربت محافظة الإسكندرية، متأثرًا بإصابة بالغة تعرض لها إثر سقوط شرفة أحد العقارات عليه أثناء العاصفة وتوفي محمود صلاح، الذي كان من بين خمسة مصابين جراء موجة الطقس العنيفة التي اجتاحت المدينة خلال الأيام الماضية، بعد فشل محاولات الأطباء في إنقاذه، رغم تلقيه الإسعافات الأولية والرعاية الطبية اللازمة.
وكان من المقرر نقل "محمود" إلى مستشفى آخر لاستكمال علاجه، وتم تجهيز سيارة إسعاف بالفعل، إلا أن تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ نتيجة هبوط حاد في ضغط الدم حال دون نقله، خوفًا من تفاقم وضعه خلال عملية النقل و بحسب مصادر طبية، فقد بذل الفريق المعالج جهودًا مكثفة لإنعاش الحالة، لكن المحاولات لم تنجح، ليفارق الحياة صباح اليوم، تاركًا وراءه رضيعًا لم يتجاوز عمره ستة أشهر.
يُذكر أن عاصفة رعدية شديدة، تخللتها موجات ثلجية، ضربت مدينة الإسكندرية مؤخرًا، حيث بلغت سرعة الرياح نحو 83 كيلومترًا في الساعة، ما تسبب في انهيار جزئي أو داخلي لعشرة منازل، و أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، توفي أحدهم اليوم.