صورة تعبيرية (مواقع)

في زمن تتزايد فيه المخاوف من الحسد والطاقة السلبية، يبحث كثيرون عن وسائل طبيعية تبث الطمأنينة وتمنح شعورًا بالحماية. المفاجأة؟ بعض النباتات المنزلية قد تكون سلاحك الخفي ضد العين والحسد.

"حمايتك تبدأ من الزاوية الخضراء في بيتك" — هكذا تصف خبيرة الطاقة هبة الفايد تأثير النباتات في تعزيز الطاقة الإيجابية داخل المنزل، حيث أكدت أن لبعض النباتات قدرة روحية ونفسية كبيرة على تنقية الأجواء وموازنة الطاقات المحيطة.

اقرأ أيضاً حيلة منزلية ذكية تخفض فاتورة الكهرباء إلى النصف..  لا تكلفك شيئًا 30 أبريل، 2025 تحفظ طعامك وتسرق حياتك: مادة خطيرة وراء 365 ألف وفاة في عام واحد 30 أبريل، 2025

إليك قائمة بأبرز النباتات التي يمكن أن تجعل منزلك حصنًا روحانيًا يعج بالإيجابية:

الريحان: أكثر من مجرد رائحة جميلة، بل طارد قوي للطاقة السلبية.

الصبار: لا يحتاج إلى عناية كثيرة، لكنه يمتص الطاقات الثقيلة من الأركان.

اللبلاب: منقي هواء طبيعي وجدار طاقي يصد الحسد.

الياسمين: يبعث على الراحة العاطفية ويُهدئ التوترات.

الخزامى (اللافندر): يعزز صفاء الذهن ويمنح نومًا عميقًا وراحة نفسية.

النعناع: يعزز النشاط وينثر طاقة منعشة في أرجاء البيت.

البامبو: رمز للحظ والطاقة المتوازنة في فلسفة الفينغ شوي.

 

كيف تستفيد منها أكثر؟:

ضع النباتات في الزوايا التي تشعر بأنها "ثقيلة" أو راكدة طاقيًا.

امسح أوراقها بلطف وتحدث إليها بإيجابية — نعم، فالكلمة الطيبة تُغذي طاقتها.

امزجها مع أحجار طبيعية أو البخور لتعزيز تأثيرها الروحي.

في زمن الحذر والخوف من الطاقات السلبية، قد تكون هذه النباتات هي الحل الهادئ والمبهج لتوازن بيتك وتحميك من نظرات الحسد والغيرة.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين

تُعتبر البطاطا الحلوة واحدة من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن إدراجها في نظامك الغذائي اليومي، إذ تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية العديدة التي لا تُعد ولا تُحصى.

هذه الخضروات الجذرية النشوية ليست فقط غنية بالفيتامينات والمعادن، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة وألياف غذائية تُعزز مناعة الجسم وتدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ.

غنية بالعناصر الغذائية الأساسية

الكوب الواحد من البطاطا الحلوة المشوية (حوالي 200 غرام) يوفر لك مصدرًا غنيًا بالسعرات الحرارية المعقولة والطاقة اللازمة، مع 41 غرامًا من الكربوهيدرات، و4 غرامات من البروتين، بالإضافة إلى كمية منخفضة جدًا من الدهون (0.3 غرام). كما تحتوي على 6.6 غرام من الألياف التي تحسن من عملية الهضم.

وإلى جانب ذلك، فهي تزخر بفيتامينات “أي” و”سي”، إضافة إلى معادن مهمة مثل المنغنيز والنحاس والبوتاسيوم، فضلاً عن حمض البانتوثينيك والنياسين، والبطاطا الحلوة البرتقالية والبنفسجية مشهورة باحتوائها على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

تتميز البطاطا الحلوة بنوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الأمعاء، هذه الألياف تُحفز نمو البكتيريا النافعة في القولون، وتُنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على سلامتها.

الألياف تساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي، كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا البنفسجية على تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

محاربة السرطان بفعالية طبيعية

أثبتت الأبحاث أن المركبات النباتية مثل “الأنثوسيانينات” الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو الخلايا السرطانية في عدة أعضاء حيوية مثل المثانة والقولون والمعدة والثدي، وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه البطاطا تقلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة.

دعم صحة العين والبصر

تلعب البطاطا الحلوة البرتقالية دورًا أساسيًا في دعم صحة العين بفضل محتواها العالي من “البيتا كاروتين”، الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين “أي” الضروري لتكوين مستقبلات الضوء في العين، هذا الفيتامين يقي من مشاكل مثل العمى الليلي وجفاف الملتحمة، ما يجعل تناول البطاطا الحلوة وقاية طبيعية من أمراض العين المرتبطة بنقص الفيتامين.

تعزيز وظائف الدماغ والذاكرة

تشير الدراسات الحيوانية إلى أن الأنثوسيانينات في البطاطا الحلوة تملك خصائص مضادة للالتهاب تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما تحسن من الذاكرة وتقلل من علامات الالتهاب الدماغي، وعلى الرغم من أن الأدلة البشرية لا تزال في حاجة لمزيد من البحث، إلا أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة ترتبط بانخفاض خطر التدهور العقلي والخرف.

تقوية جهاز المناعة الطبيعي

تُعد البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية للبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين “أي” في الجسم، وهو فيتامين أساسي لتعزيز المناعة والمحافظة على صحة الأغشية المخاطية، خاصة في بطانة الأمعاء التي تشكل خط الدفاع الأول ضد العدوى ومسببات الأمراض.

مقالات مشابهة

  • دعاء مكتوب لتجنب أذى الحاسد ويبطل العين
  • دراسة علمية: الإمارات تمثل انطلاقة لتحول جذري في مستقبل الزراعة
  • عرقاب يستقبل البروفيسور ليلى شنتوف
  • 165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
  • البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين
  • الشهري: التوتر والمشاعر السلبية تُضعف مناعتك وترفع عمليات الالتهاب بجسمك.. فيديو
  • في حوار شامل.. عميد التعليم الإلكتروني بجامعة العلوم والتكنولوجيا: نسعى لتغيير النظرة السلبية للتعليم عن بُعد
  • وقاية النباتات بسنار تؤكد سعيها لتقليل أضرار الآفات للمحاصيل
  • وكالة الطاقة تطلق طلب استشارة لتقييم حلول التخزين بواسطة البطاريات في محطة "نور ورزازات"
  • أفخاخ قاتلة.. كيف تخدع النباتات آكلة اللحوم فرائسها؟