محاولة اغتيال فاشلة تطال قياديًا بارزًا في المقاومة بتعز.. الاسم
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
في تصعيد خطير يشير إلى توتر متزايد في مدينة تعز، نجا الشيخ وضاح الوجيه، عضو دائرة الرقابة والتفتيش في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، من محاولة اغتيال فاشلة صباح اليوم، أثناء مروره بالقرب من جامع المظفر، أحد أكثر المناطق ازدحامًا في قلب المدينة.
وبحسب مصادر محلية، أقدم مسلح مجهول يستقل دراجة نارية على فتح النار مباشرة على الوجيه، قبل أن يفرّ من المكان بسرعة مستغلاً حالة الفوضى، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقًا عاجلاً في الحادثة.
الهجوم وقع في مناطق تسيطر عليها قوات تابعة لحزب الإصلاح، ما أثار تساؤلات حول الجهات المستفيدة من هذه الفوضى الأمنية.
وتأتي هذه المحاولة بعد حملة تحريض إعلامية واتهامات مباشرة من قبل أطراف محسوبة على حزب الإصلاح ضد العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وهو ما فتح باب التأويلات بشأن دوافع الاغتيال وارتباطه بالصراع السياسي والعسكري المحتدم في الجنوب والغرب اليمني.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال السيناتور الكولومبي تهز البلاد.. وروبيو يطالب بالعدالة الفورية
أفادت إذاعة بلوراديو، أن السيناتور الكولومبي ميغيل أوريبي تورباي (39 عامًا)، حفيد الرئيس الكولومبي السابق خوليو سيزار تورباي أيالا، تعرض لهجوم مسلح أثناء إلقائه خطابًا في العاصمة بوغوتا، حيث أصيب بطلق ناري في الرأس أو العنق، فيما وُصف حالته بالحرجة.
ووقع الهجوم مساء السبت، عندما كان أوريبي يتحدث أمام الجمهور، إذ اقترب منه مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا وأطلق عليه حوالي ست رصاصات من الخلف، وفقًا لما أفادت به صحيفة “التييمبو”، وأظهر تسجيل فيديو لحظة حمل السيناتور من قبل الحاضرين وهو مغطى بالدماء.
وفي أعقاب الحادث، أعلن عمدة بوغوتا كارلوس فرناندو غالان عن اعتقال مطلق النار على الفور، وتواصل السلطات التحقيق لمعرفة ما إذا كان هناك أشخاص آخرون متورطون في الحادث.
JUST IN: Colombian presidential candidate Miguel Uribe shot in Bogota during a political rally.
According to local reports, Uribe was hit with a bullet and was rushed to the hospital.
“We energetically reject this attack that not only endangers the life of a political leader,… pic.twitter.com/sycXZZZVg2
هذا الهجوم الذي يأتي في وقت يستعد فيه أوريبي للترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2026، أثار ردود فعل دولية، حيث أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشدة محاولة الاغتيال، واصفًا إياها بـ”التهديد المباشر للديمقراطية” في كولومبيا.
وطالب روبيو حكومة كولومبيا بقيادة الرئيس غوستافو بيترو بخفض خطابات العنف والاستفزاز، كما طالب بمحاكمة الجناة بأقصى سرعة.
يُذكر أن الهجوم على عضو مجلس الشيوخ الذي كان يعتزم الترشح للرئاسة، يعكس تصاعد التوترات السياسية في كولومبيا، وسط أجواء متوترة تشهدها الساحة السياسية.
هذا وتُعد الانتخابات الرئاسية المقررة في كولومبيا لعام 2026 محطة مفصلية في المشهد السياسي للبلاد، في ظل استمرار الانقسام بين التيارين اليميني واليساري، وتصاعد التوترات الأمنية والسياسية، خاصة بعد انتخاب الرئيس اليساري غوستافو بيترو في عام 2022 كأول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا.
وتسود أجواء من الاستقطاب السياسي بين الحكومة التي تتبنى خطابًا يساريًا إصلاحيًا، والمعارضة المحافظة التي تتهم الإدارة الحالية بتقويض المؤسسات وتشجيع الخطاب التحريضي، وهو ما انعكس في تصاعد حوادث العنف السياسي والاغتيالات، كما هو الحال في محاولة اغتيال السيناتور ميغيل أوريبي، أحد أبرز وجوه المعارضة اليمينية والمرشح المحتمل للرئاسة في 2026.