“بيور هاندز” تفتتح مدرسة جديدة في مأرب لخدمة مئات الطلاب
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
شمسان بوست /عبدالله العطار:
افتتحت منظمة “بيور هاندز” صباح اليوم مدرسة “سنا فاونديشن” الأساسية في حي الشركة شمال شرق مدينة مأرب، بتمويل من مؤسسة سنا فاونديشن، وتنفيذ وإشراف المنظمة. جاء ذلك بحضور رئيس المنظمة الدكتور محمد الحجاجي، ووكيل محافظة مأرب عبد الله الباكري، وعضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق، والقائم بأعمال مدير المديرية محمد الحرازي.
تقع المدرسة على مساحة 1200 متر مربع، وتضم ستة فصول دراسية، مكتب إدارة، أربع دورات مياه، ومرافق خدمية، وقد تم تجهيزها بالكامل بالأثاث والتسوير اللازم.
وستتيح المدرسة فرصة التعليم لنحو 648 طالبًا وطالبة من أبناء الحي والنازحين القاطنين في المناطق المجاورة، عبر فترتي دوام صباحية ومسائية.
وأكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد الله الباكري، أهمية هذه المشاريع المستدامة التي تنفذها المنظمة، مشيدًا بإسهامها في توفير بيئة تعليمية آمنة لأبناء المجتمع المحلي والنازحين.
بدوره، أشار الدكتور محمد الحجاجي إلى استمرار جهود المنظمة في التنسيق مع الجهات المعنية لتوسيع نطاق مشاريع التعليم، في ظل الطلب المتزايد والاكتظاظ في المدارس، مثمنًا دعم وتعاون السلطات المحلية لتيسير العمل الإنساني.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: مصر مستهدفة عبر موجات جديدة من الفبركة الرقمية المنظمة
حذّر اللواء الدكتور محمد البكري، الخبير الأمني، من تصاعد موجات الاستهداف الإلكتروني والفبركة الرقمية التي تُوجَّه ضد الدولة المصرية، مؤكدًا أن مصر تواجه تحديات من نوع جديد، تتجاوز الحرب العسكرية التقليدية، إلى حرب أكثر خبثًا وتعقيدًا، تُدار عبر أدوات الذكاء الاصطناعي والهجمات السيبرانية.
وقال البكري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: "نحن في مواجهة جيل جديد من الحروب، الجيل السادس، الذي يعتمد على اختلاق وقائع مزيفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتركيب صور ومقاطع صوتية ومرئية، تظهر وكأنها حقيقية، بهدف تضليل الرأي العام وإثارة الفتن".
وأشار إلى أن هذا النوع من الحروب لا يُشن بالسلاح، بل بـ"المعلومة المفبركة"، موضحًا أن الأعداء يستغلون أدوات التكنولوجيا الحديثة في تزييف الأخبار، وتحريف السياقات، وبث الشائعات على نطاق واسع لإحداث انقسام مجتمعي وزعزعة الثقة بين المواطن والدولة.
وأضاف: "أصبحت الفوضى الرقمية أخطر من القنابل فالهجوم الآن لم يعد من الجو أو البر، بل من خلال التطبيقات والشاشات الهدف ليس فقط تشويه صورة الدولة، بل خلق واقع افتراضي مأزوم يخدع الناس ويزرع الشك والخوف".
ودعا الخبير الأمني إلى رفع الوعي الشعبي بطرق التعامل مع المحتوى الإلكتروني، قائلًا: يجب على كل مواطن أن يُدرك أن ما يشاهده أو يسمعه على وسائل التواصل ليس دائمًا حقيقيًا هناك جهات تشتغل على تشويه مصر بصورة مدروسة وممنهجة، مستخدمة أدوات متطورة يصعب كشفها بسهولة".
واختتم البكري تصريحه بتأكيد أن أمن الدول لم يعد يتوقف على الجيوش فقط، بل على وعي شعوبها، مشيرًا إلى أن الإعلام الوطني، ومؤسسات الدولة، والمجتمع المدني، مطالبون اليوم بالتصدي لهذه الحرب الذكية، ومواجهة الفوضى الرقمية المنظمة بنفس الحرفية والاحتراف.