مامعني أن يجلس شخصان أحدهما من أنصار الدعم السريع والآخر مناصر للجيش ووسطهما المحاور من قناة الجزيرة يدير لهما الجلسة التي لا جديد فيها ولا ثمرة وانما ادعاء كل فريق علي أنه المنتصر وعلي الأرض دماء واشلاء الضحايا من المواطنين وخراب ودمار والساقية لسه مدورة
كلكم تعرفون ترمب وقد وصفه الكثيرون بالجنون والنرجسية وغرابة الأطوار وعدم التنبؤ بما يصدر عنه في الخطوة التالية ولكن المتفق عليه أنه أطلق برنامجا أراد به الدخول للانتخابات التي فاز فيها فوزا ساحقا مسح به بايدن وكاميلا هارس بالبلاط وخلا له الجو يبيض ويفرخ ويفرض الرسوم الجمركية الموجعة علي الصديق قبل العدو ويريد لسفنه التجارية والعسكرية أن تعبر قناة السويس ( ملح ) كأنما الذي حفرها هو ترمب الكبير أما بالنسبة لقناة بنما فهو لايريد المرور المجاني فيها بل يريدها شخصيا ويريد معها جزيرة قرين لاند وشهيته مفتوحة لضم كندا لتكون الولاية رقم ٥١ !!.
ربما يكون البعض قد أخذ ترمب علي قدر عقله وحسبوه من غير العقلاء وظنوا به الظنون ولكن مهما قيل فيه من عدم الكياسة وقلة السياسة وأنه فقط تاجر عقارات لابد أن نعطي الرجل حقه ونقول عنه أنه صادق في تصرفاته وإدارته الدولة تتم علي المكشوف وحتي توقيعه علي قراراته التنفيذية المثيرة للجدل يعرضه علي الملأ ويملأ به الشاشات البلورية !!..
خير مثال لصراحة ووضوح هذه الشخصية التي تبدو في كثير من حركاتها كالبهلوان أو الممثل الكوميدي هذا المشهد المثير في المكتب البيضاوي وهو يستضيف رئيس أوكرانيا وقد وقعت بينهما مشادة كاربة لدرجة أن سفيرة اوكرانيا في امريكا وقد كانت حاضرة في الجلسة ذرفت الدمع مدرارا مما يحدث أمامها ... المهم أن زيلينسكي كان أسدا أمام ترمب ولم يكن نعامة تهرب من صفير الصافر كما يفعل بعض الحكام في العالم بما فيهم بعض حكام أوروبا العجوز !!..
نود أن نقول إنه يستدعي الرؤساء الي مكتبه وبحضور الإعلام يناقش معهم الأمور ويقول ما يعتقده من غير لف أو دوران ويسمع وجهة نظرهم عكس مايحصل عند الزيارات التي تحدث بين رئيس عربي وآخر فهنا نري فقط البساط الأحمر وقرقول الشرف في الاستقبال والوداع وبس ... ومادار من مباحثات يخرج به بيان مقتضب يقول إن الرئيسين قد تناولا القضايا ذات الاهتمام المشترك وان العلاقة بين البلدين ( سمن علي عسل ) وقد تم وداع الضيف بمثل ما أستقبل به من حفاوة وتكريم ...
وسيظل ماجري بين الرئيسين أحد الأسرار التي ربما تغيب احيانا حتي علي نائب الرئيس أن وجد وربما يكون وزير الخارجية آخر من يعلم أما الشعب فعليه أن اراد الاطلاع على تفاصيل الزيارة أن يتوجه الي ست الودع ويخاطبها :
( ياست الودع ارم الودع ولي كشكشي ) !!..
تعرفون جدكم وزير خارجية روسيا المخضرم ( لافروف ) وقد سألته مذيعة أحدي الفضائيات ماهي آخر أخبار المحادثات بينكم وبين ترمب بخصوص ايقاف الحرب وهل لكما أي اتصالات في هذا الصدد مع الطرف الأوكراني ) )!
رد عليها هذا الوزير المحنك قائلا :
( نعم توجد محادثات هنا وهنالك ولكن ما توصلنا إليه حتي الآن يظل تحت التربيزة ) !!..
هل توصل الطرفان الجيش والدعم السريع لشيء بخصوص ايقاف الحرب ام أن الموضوع مازال تحت الطاولة ) ؟!
وهل تم إعفاء وزير الخارجية السفير علي الشريف لانه غلبه الصبر وصرح بأن الجماعة اتفقوا ) ؟!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ترمب يعلن عن قرب الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت حماس في بيان "نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمناه مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء (مصر وقطر)".
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس تلقيها مقترحا من الوسطاء لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، مؤكدةً أنها تدرسه "بمسؤولية" بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني "ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم".
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أمس الخميس موافقتها على مقترح ويتكوف حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بالأكثر انحيازا لإسرائيل من المقترحات السابقة.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان إيال زامير، قوله إنه يمكن وقف إطلاق النار في غزة من أجل صفقة تبادل، وأضاف "لن نسمح بأن تنجر الحرب إلى ما لا نهاية".
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن المقترح الأميركي الجديد، ينص على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.
كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء وجثث 18 أسيرا، من قائمة "الـ58 محتجزا" المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع. وسيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء وجثث المتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق. أما النصف المتبقي من المحتجزين (5 أحياء و9 متوفين) فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع.
مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن تبادل الأسرى، ستفرج إسرائيل عن 180 سجينا محكوما عليه بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023. ومقابل تسليم رفات 18 أسيرا إسرائيليا، ستفرج إسرائيل عن 180 غزيا متوفى.
كما يتضمن المقترح كذلك وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ.
وبشأن المساعدات الإنسانية، يشمل المقترح إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. كما سيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
ميدانيًا، عرضت كتائب عز الدين القسام مشاهد لاستهداف مجموعة من المستعربين تابعة لجيش الاحتلال شرق رفح.
وذكر مصدر أمني بالمقاومة أن قوة المستعربين تبين أنهم عملاء للاحتلال للتمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات.
كما بثت كتائب القسام مشاهد جديدة من عملية نفذتها في الشجاعية، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود"، تضمنت قنص جندي إسرائيلي وتفجير عبوات ناسفة في قوة راجلة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، أنها أجهزت في عملية مشتركة مع القسام على قوة صهيونية متوغلة بخان يونس، بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك معها من مسافة الصفر.
أما على الصعيد الإنساني، فقد ذكرت فيه الأمم المتحدة، أن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال أسبوعين، وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023.