شهدت الساحة السورية أمس الأربعاء جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، إثر الأحداث التي اندلعت في منطقة أشرفية صحنايا ومدينة جرمانا بريف دمشق، وهما منطقتان تقطن فيهما الطائفة الدرزية.

جاءت هذه الأحداث على خلفية هجوم مسلحين على عناصر الأمن السوري، حيث سارعت الحكومة السورية إلى دخول أشرفية صحنايا بهدف بسط سيطرتها على المنطقة ونزع السلاح من أيدي المسلحين، لكن الأمر تطور مع تدخل الطيران الإسرائيلي، وفقا لمقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل، والتي أشارت إلى تأييد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، لهذا التدخل.

ووجه مغردون انتقادات لاذعة للشيخ موفق طريف والشيخ حكمت الهجري، معتبرين أن مواقفهما ساهمت في محاولة تأجيج الفتنة داخل سوريا.

وقد استُخدمت عبارة شائعة للتعبير عن ذلك: "المتغطي بإسرائيل عريان"، في إشارة إلى ما وصفه المغردون بمحاولة استغلال الطائفة الدرزية لتحقيق أجندات خارجية.

المتغطي بإسرائيل عريان #حكمت_الهجري

— Dr.Mahmoud Hafez (@DrMahmoudHafez3) May 1, 2025

وأفاد محللون أن الهجوم الإسرائيلي على صحنايا يأتي ضمن مشروع أكبر يراد فرضه على سوريا، هدفه ليس حماية الدروز بل توظيفهم لخدمة أهداف التقسيم.

إعلان

وأكد هؤلاء أن تقسيم سوريا لا يزال هدفا إسرائيليا جوهريا، وأن الحديث عن كيان درزي عازل ليس سوى بداية لمخطط أكبر يجب إفشاله، مؤكدين أن هذا التقسيم ليس خيارا لأبناء سوريا.

وأشار مستخدمون إلى أن المشكلة في مناطق السويداء وجرمانا وصحنايا ليست بطبيعتها دينية أو طائفية بين السنة والدروز، وأوردوا أنه لو كانت المشكلة دينية، لكانت هناك هجمات واسعة على قرى الدروز في إدلب أو القنيطرة، لكن ذلك لم يحدث.

وأكدوا أن ما يجري يعود إلى تراكمات اجتماعية واقتصادية وأمنية فاقمتها مواقف وتصريحات صدرت عن بعض الشخصيات، مثل الشيخ حكمت الهجري، والتي أثارت غضب بعض السوريين.

لو كانت المشكلة( دينية) بين السُنة والدروز

كنا رأينا في إدلب هجوم من السُنة على قرى الدروز
وبالقنيطرة هجوم من السُنة على قرى الدروز أيضا

لكن المشكلة هي تراكمات ومشاكل سابقة وحالية في مناطق السويداء/جرمانا/صحنايا
لا شأن للدين فيها

وما زاد هذه المشكلة احتقان السوريين من مواقف…

— hesham abodohn (@hesham_ha92) April 30, 2025

وأبدى مغردون استياءهم من تدخل إسرائيل في الأحداث الأخيرة، معتبرين أن هذا التدخل لا يمثل صورة الطائفة الدرزية التي نجحت على مدى 100 عام في سوريا برسم صورة مثالية لطائفتها.

وأشاروا إلى أن الدروز اشتهروا بتاريخهم الوطني المخلص، وصفاتهم كـ"المسالمة، الطيبة، الكرم، الشهامة، والمعاداة الشديدة للأجنبي"، فضلا عن علاقاتهم الجيدة مع الأغلبية السنية وبقية المكونات السورية.

ورأى المغردون أن رفع السلاح ضد الدولة السورية بدعم إسرائيلي يضر بصورة الطائفة ويناقض إرثها الوطني.

ما يخرج من دائرة النقد إلى دائرة الإدانة الأخلاقية هو تعميم الاتهام أو الإساءة لتشمل الانتماء الديني أو الطائفي أو المناطقي أو العرقي. فحين تُحمّل مجموعة بكاملها وزر أفراد منها، أو تسخر من أصول الناس ومذاهبهم ومناطقهم، فإنك بذلك تنحدر إلى خطاب كراهية مرفوض أخلاقياً ووطنياً.

— muhammed_jamous (@muhammedjamous1) April 30, 2025

كم أشاد بعضهم بالدور الذي لعبه شيوخ العقل، مثل الشيخ حمود الحناوي والشيخ يوسف الجربوع، وقائد قوات "شيخ الكرامة" ليث البلعوس، في التحرك السريع لإخماد نار الفتنة.

إعلان

كما أشادوا بحضورهم اجتماعا شهده محافظ ريف دمشق ومحافظ السويداء والقنيطرة، بهدف التوصل إلى تسوية تنهي حالة التوتر في منطقتي جرمانا وصحنايا.

هذه الصور هي نهاية حكمت الهجري وأذياله رسميا

الشيخ حمود الحناوي والجربوع والبلعوس في جلسة مع محافظ ريف دمشق للوصول إلى اتفاق نهائي حول جرمانا وصحنايا بحضور محافظ السويداء ومحافظ القنيطرة pic.twitter.com/BliqwH8ewK

— أحمد العقدة (@alokdehahmad) April 30, 2025

وعبّر مغردون عن أهمية رفض كل أشكال التحريض الطائفي، وطالبوا بالتبليغ عن أي حساب على منصات التواصل يروّج للفتنة، أو ينشر خطابا مسيئا يمس الكرامات أيا كان الدين أو الطائفة.

كما شددوا على ضرورة التمييز بين النقد المشروع والخطاب الطائفي، حيث يمكن انتقاد أفعال شخصيات أو جهات مثل حكمت الهجري أو حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" (PKK)، دون أن يتحول ذلك إلى إساءة جماعية لطائفة أو عرق أو منطقة.

بلغوا عن كل حساب يحرض طائفياً أو يجيّش
كل تعليق يهين كرامات الناس أي كان دينهم
اجعلوا هذا الأمر عيباً وعاراً كما هي حقيقته pic.twitter.com/OhqmOUtNnt

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) April 30, 2025

وأشاروا إلى أن الإدانة الأخلاقية تكمن في تعميم الإساءة على جماعة بأكملها، وهو سلوك مرفوض يجب الامتناع عنه.

ودعا مغردون السوريين إلى الابتعاد عن الخطابات التي تحمل شحنا طائفيا، مؤكدين أن وحدة السوريين هي السبيل الوحيد للخلاص من الدمار والخراب الذي خلفته الحرب.

واجبنا أن نُطفئ نار الفتنة، ونوقف كل خطاب تحريضي، لأن الطائفية ليست من سمات الشعب السوري. يكفينا أن ننظر إلى الدول التي سارت في المسار الطائفي، فلم تحصد سوى الانهيار والتراجع بعدما كانت متقدمة علمياً. الوحدة هي مصدر القوة والازدهار، أما الطائفية فلا تجلب إلا الضعف والانقسام.

— Mahmoud Toron محمود الطرن (@MT77W) May 1, 2025

إعلان

وأثارت المشاهد التي أظهرت وجود أسلحة ثقيلة في أيدي المجموعات المسلحة في صحنايا تساؤلات عدة، حيث تساءل مغردون عن مصدر هذه الأسلحة والأطراف التي تقوم بتمويل وتسليح هذه المجموعات.

سلاح رشاش 14.5 كان بحوزة الميليشيات في صحنايا pic.twitter.com/2PbnRCAm1N

— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) April 30, 2025

وفي الوقت ذاته، أشاد مواطنون بالدعم الشعبي الواضح للدولة السورية والجيش والقوات المسلحة في مواجهة الخارجين عن القانون. وأكدوا أن الابتعاد عن الطائفية هو أكبر دعم يمكن تقديمه للدولة ولمستقبل سوريا.

وشددوا على أن زمن الاصطفاف خلف الطائفة قد انتهى، وشددوا على أهمية بناء دولة المواطنة التي تقف على مسافة واحدة من جميع أبنائها، دون منح امتياز أو خصوصية لطائفة أو عرق على حساب الآخر.

تقع على عاتق الدولة السورية مسؤولية سيادية في منع وجود الفصائل المسلحة على أراضيها أين ماكانت، فلا توجد دولة تقبل بتهديد سيادتها أو أمن شعبها. لكن استمرار التحريض الطائفي، بقصد أو دون قصد، يوفّر فرصة لاعداء الداخل والخارج لتصوير محاولات الدولة لنزع سلاح العصابات الإجرامية على…

— Rim Albezem (@Reem_mbc) April 30, 2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حکمت الهجری

إقرأ أيضاً:

نازحون سوريون بلبنان للجزيرة نت: قلقون من العودة

البقاع- في باحة المدرسة المتوسطة الرسمية المختلطة في بلدة بر الياس بالبقاع اللبناني، تقف رشا الأقرع عند زاوية من الملعب، تحتضن طفلتها بيد، وتمسك الأوراق الرسمية بيدها الأخرى، في انتظار دورها لتسليم الأمتعة تمهيدا للعودة إلى سوريا عبر معبر المصنع الحدودي.

رشا، وهي نازحة من ريف إدلب، تقول للجزيرة نت بنبرة يغلب عليها التعب والقلق "الحياة باتت صعبة هنا، أطفالي انقطعوا عن الدراسة، وأنا بعيدة عن أهلي منذ 9 سنوات. أشتاق للعودة، لكن لا بيت نعود إليه".

وتضيف "لا نعرف إلى أين نذهب، لا نملك منزلا ولا وسيلة نؤمّن بها معيشتنا. لكننا مجبرون على الرحيل". وعن مخاوفها من العودة تقول "بالطبع أشعر بالخوف، لا أعلم ما الذي تغيّر، كل شيء هناك غامض ومجهول، حتى أطفالي وُلدوا هنا واعتادوا الحياة في لبنان".

لاجئون سوريون في لبنان يستكملون إجراءات العودة الطوعية (الجزيرة)أمل حذر

وحين سؤالها عن أولوياتها بعد الرجوع، تجيب رشا بواقعية قاسية "أول ما نحتاج إليه هو منزل يأوينا، ثم فرصة عمل لنعيش، لا توجد أي ضمانات ولا نعرف ما ينتظرنا". وتختم بنبرة تمتزج فيها المرارة بالأمل الحذر "لا نملك شيئا مضمونا، سوى أننا سنمكث أياما قليلة في منزل أحد أقارب زوجي، ريثما نحاول ترتيب أوضاعنا".

وعلى بعد أمتار، يجلس خالد العلي إلى جوار حقائب متواضعة، يتنقّل بنظره بين وجوه أطفاله الخمسة، محاولا إخفاء قلق يعتصر قلبه. وينتظر مناداة اسمه لإجراء الفحص الطبي، استعدادا للانضمام إلى قافلة عودة جماعية تنظّمها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

خالد الذي نزح من ريف حماة قبل 11 عاما، يروي للجزيرة نت قصته فيقول "تركنا كل شيء خلفنا بسبب الحرب، واعتقدنا أن الغياب لن يطول. لكننا عشنا أكثر من عقد في المخيمات والمنازل المستأجرة، ننتقل من ضيق إلى آخر".

لاجئون سوريون بمدرسة في بر الياس بالبقاع اللبناني يستكملون إجراءات العودة (الجزيرة)

ويعمل خالد في مهن يدوية متفرقة بالكاد تؤمّن له ثمن الخبز. ويقول إن قراره بالعودة لم يكن نابعا من أمل، بل من عجز فـ"لم يعد بمقدوري دفع الإيجار ولا إطعام أولادي. أخرج كل صباح أبحث عن عمل ولا أعود إلا بخبز وبعض الخضار. حتى المدارس توقّفت عن استقبال أطفالي بسبب الأوراق والكلفة".

إعلان

وعن الوطن الذي يعود إليه بعد غياب طويل، لا يخفي مخاوفه، ويوضح "لا أعرف ماذا ينتظرني هناك. لا بيت، ولا عمل، ولا بنية تحتية. كل ما أملكه هو عائلة زوجتي التي وعدتني باستضافتنا لأيام، ريثما نجد مكانا نعيش فيه".

ويتابع "أطفالي لا يعرفون بلدهم، وها هم يعودون إليه، تركوا أصدقاءهم ومدارسهم، وأحمل في صدري قلقا مضاعفا: كيف أهيئهم لبلد تغيّر؟ وكيف أحميهم من فقدان جديد؟". ويصر خالد على التماسك ويختم "لسنا عائدين إلى حياة، بل إلى محاولة نجاة. كل ما نرجوه ألا نُضطر إلى النزوح من جديد".

خطوة تجريبية

بدأت المرحلة الأولى من خطة الحكومة اللبنانية لإعادة النازحين السوريين، عبر معبر المصنع الحدودي، بتنسيق بين المديرية العامة للأمن العام وبين السلطات السورية.

وتم تحديد نقطة تجمع بملعب نادي النهضة في بر الياس، حيث احتشدت عشرات العائلات منذ ساعات الصباح لاستكمال الإجراءات الأمنية واللوجستية، استعدادا لانطلاق القوافل في إطار عملية "العودة الطوعية والمنظمة".

وتواكب هذه العملية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة والصليب الأحمر اللبناني، إلى جانب عدة منظمات إنسانية.

ومن جانبها، قالت ليزا أبو خالد المتحدثة باسم المفوضية الأممية في لبنان -للجزيرة نت- إن جميع السوريين الذين يعودون حاليا إلى بلادهم عبر الحافلات التي أمنتّها منظمة الهجرة تتم متابعتهم ميدانيا من قبل فرق المفوضية داخل سوريا.

لاجئون سوريون بلبنان يحمّلون أمتعتهم استعدادا للعودة (الجزيرة)

وأضافت ليزا أبو خالد أن "الوضع في سوريا لا يزال في حالة تطور مستمر، لكن منذ سقوط حكومة الأسد، لمسنا تزايدا في رغبة بعض اللاجئين بالعودة الطوعية إلى وطنهم". وأوضحت أن المفوضية "ترتكز في برامجها على رغبة اللاجئ نفسه، ومن يقرر العودة طوعا نوفر له الدعم والمرافقة، مع احترام كامل لقرار من لا يزال غير قادر على العودة في الوقت الراهن".

ويحصل العائدون ضمن هذا البرنامج -وفقا للمسؤولة الأممية- على مساعدة نقدية داخل لبنان قبل مغادرتهم، وهم أيضا مؤهلون للحصول على دعم مالي عند وصولهم إلى ديارهم تصل قيمته إلى نحو 400 دولار لكل عائلة، إلى جانب مساعدات إضافية يقدمها شركاء المفوضية، تشمل الدعم الاجتماعي والمساعدات الإنسانية نظرا للأوضاع المعيشية "القاسية" داخل البلاد.

وتابعت "العائدون، سواء عبر حافلات مؤمنة أو بوسائل نقل خاصة، يوقعون وثيقة تؤكد رغبتهم في العودة الطوعية. وبناءً على ذلك، يُشطب ملفهم من سجلات المفوضية في لبنان، ويتوقف حصولهم على أي دعم هنا، بينما نواصل متابعتهم في سوريا بهدف تأمين عودة مستدامة لا تؤدي لاحقا إلى نزوح جديد".

دعم

وحسب ليزا أبو خالد، تقدم المفوضية دعما نقديا بقيمة 100 دولار لكل فرد داخل لبنان قبل العودة، بالإضافة إلى تأمين وسائل نقل للعائلات غير القادرة على توفيرها، فضلا عن خدمات لوجستية واستشارات قانونية ومساعدة في استكمال الوثائق الرسمية، مثل تسجيل الأولاد الذين لم يتمكنوا من دخول المدارس اللبنانية.

وكشفت أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين وغير المسجلين في لبنان يُقدّر بنحو مليون و400 ألف، في حين بلغ عدد العائدين حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي حوالي 120 ألف لاجئ تم التأكد من عودتهم وشطب ملفاتهم من قوائم المفوضية. وتوقعت أن يتراوح عدد العائدين إلى سوريا بحلول نهاية عام 2025 ما بين 200 و400 ألف لاجئ.

إعلان

ومنذ انطلاق البرنامج مطلع يوليو/تموز الجاري، سجل أكثر من 17 ألف شخص رغبتهم بالعودة، وقد شهد اليوم الأول لرحلات الحافلات عودة نحو 70 عائلة، لكن كثيرين اختاروا الرجوع بشكل مستقل فور حصولهم على المساعدة النقدية، مؤكدين أن "ما يحتاجونه فعلا هو الدعم المالي أكثر من وسائل النقل".

اليوم الأول شهد عودة نحو 70 عائلة سورية نازحة (الجزيرة)

ومن جهته، قال رضا الميس رئيس بلدية بر الياس -للجزيرة نت- إن عودة السوريين اليوم "نظمت بدقة" تحت إشراف الأمن العام اللبناني وبمساندة القوى الأمنية الأخرى "ورغم العدد المحدود، الذي لم يتجاوز 80 شخصا، فإن التنظيم يدل على بداية مشجعة".

وأوضح أن البلدية تتابع العملية عن قرب، معتمدة على الجهات المختصة، خصوصا مع وجود نحو 20 مخيما للاجئين بالمنطقة، مما يجعل المتابعة دقيقة وحساسة. وأضاف أن العائدين شملوا سكانا من مناطق لبنانية أخرى، مما يعكس أهمية الخطوة الرمزية تحت إشراف الهيئات الحكومية والمانحة.

ووفق الميس، ساهم تحسن الظروف الأمنية بسوريا في تقليل المخاوف التي كانت تعيق العودة سابقا، وبدأت فرص العمل المتاحة فيها تجذب اليد العاملة، وهو عامل قد يعزز حركة العودة مستقبلا، برأيه.

وعبّر رئيس بلدية بر الياس عن أمله في "زيادة أعداد العائدين واستمرار العودة المنظمة بما يخفف معاناة اللاجئين ويعزز استقرارهم".

مقالات مشابهة

  • تحقيقات في أحداث السويداء والأردن يعزز العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
  • وزارة العدل السورية تُشكّل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء الأخيرة
  • من 7 أعضاء.. سوريا تشكل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء الأخيرة
  • وزارة العدل السورية تشكل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء
  • الخارجية السورية: اللقاء التاريخي بين بوتين والشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين سوريا وروسيا
  • وزارة المالية: الدولة السورية حريصة على القيام بواجباتها تجاه أبنائها جميعاً، وتتطلع لتوفير الشروط التي تساعد على ذلك، وأهمها سلامة العاملين في المؤسسات العامة التي وجدت لتخدم أبناء المحافظة
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ستيفان ساكاليان لـ سانا: التنسيق مستمر مع السلطات السورية في دمشق وجميع الجهات الفاعلة على الأرض في محافظة السويداء لدعم الاستجابة الإنسانية فيها
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • نازحون سوريون بلبنان للجزيرة نت: قلقون من العودة