أمير رمسيس: الفيلم القصير ليس مجرد مقدمة للفيلم الطويل | صور
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
تحدّث المخرج أمير رمسيس خلال ندوة نقاشية بعنوان "كيفية إدارة المهرجانات السينمائية"، التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، بمشاركة عدد من الشخصيات السينمائية البارزة، عن أهمية الأفلام القصيرة.
وقال المخرج أمير رمسيس خلال الندوة: "الفيلم القصير ليس سلماً للفيلم الطويل، ولكن إذا تحدثنا عن منصة الدعم وضغط وكثرة عدد الأفلام المقدمة للمنصات، سنجد أن المنتجين يغامرون باختيار تلك الأفلام".
ثم شارك المخرج الكبير يسري نصر الله في الحلقة النقاشية برأيه متحدثًا عن تجربة فيلم "سرقات صيفية"، قائلاً: "ما يعطي للمخرج الثقة لتقديم أفكاره في فيلم سواء قصير أو طويل هو أن الصناع يصدقون في أعماله ويدعموه".
وشارك في الندوة أيضًا كل من:
المخرجة والمبرمجة كاميلي ڤاريني من مهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة (فرنسا).
الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (مصر).
المنتج شرف الدين زين العابدين، رئيس مهرجان الداخلة السينمائي (المغرب).
تستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام محلية ودولية، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويُقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري، وشركة باشون للإنتاج الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخرج أمير رمسيس يسري نصر الله أمیر رمسیس
إقرأ أيضاً:
وفاة المخرج المسرحي والأوبرالي الأمريكي بوب ويلسون
نيويورك "أ.ف.ب": توفي أمس في ولاية نيويورك عن 83 عاما المخرج الأمريكي المعروف بأعماله المسرحية والأوبرالية والفنان التشكيلي المتنوّع النتاج بوب ويلسون، وفقا لما أعلنته المؤسسة التي تحفظ نتاجه.
وأعلنت مؤسسة روبرت ويلسون للفنون (Robert Wilson Arts Foundation) "ببالغ الأسى وفاة روبرت م. ويلسون، الفنان، ومخرج المسرح والأوبرا، والمهندس المعماري، ومصمم الديكور والإضاءة، والفنان التشكيلي"، مشيرة إلى أنه "توفي بسلام" في ووتر ميل بولاية نيويورك، "بعد معاناة قصيرة ولكن قاسية مع المرض".
وأضافت المؤسسة "رغم مواجهته اكتشاف مرضه بصفاء ذهني وعزيمة، شعر بالحاجة إلى مواصلة العمل والإبداع حتى النهاية. ستبقى أعماله المسرحية، على الورق، ومنحوتاته، وبورتريهات الفيديو، بالإضافة إلى مركز ووتر ميل، إرثه الفني".
وحققت أعماله نجاحا باهرا أينما عُرضت، وخصوصا في فرنسا، ومن أبرزها مسرحية "بيتر بان" Peter Pan الغنائية، والعرضان الأوبراليان "توراندوت" Turandot و"أينشتاين أون ذي بيتش" Einstein on the Beach.
ولاحظت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي أن "بوب ويلسون كان فنانا صاحب رؤية، ومعلّما في الإخراج المسرحي، ونحاتا للضوء"، وقد "أثّر بعمق في معاصريه، لا سيما في فرنسا حيث أبدع الكثير".
أما وزير الثقافة السابق جاك لانغ فقال "رحل سيّد الضوء ورحل معه أحد أعظم مبتكري المسرح المعاصر".
وبدأ روبرت ويلسون (أو بوب ويلسون) المولود في 4 أكتوبر 1941 في واكو بولاية تكساس الأمريكية عرض مسرحياته الخاصة في مرأب العائلة قبل أن ينتقل إلى نيويورك في العشرينات من عمره، حيث أصبح قريبا من الفنانين الأمريكيين الطليعيين كآندي وارهول.
أما بروزه على الساحة العالمية فبدأ عام 1976 مع أوبرا "أينشتاين أون ذي بيتش" التي تبلغ مدتها نحو خمس ساعات تقريبا، وعُرضت مرات عدة مذاك الحين، وقد لحّن موسيقاها فيليب غلاس.