زامير وهرتسوغ يدعوان إلى تجنيب الجيش الانقسامات السياسية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش خارج كل خلافات في إسرائيل، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس إلى إبقاء الجيش بعيدا عن الانقسامات السياسية التي تعصف بإسرائيل.
وأكد زامير أن الجيش خارج الخلافات، وأن "هناك أهدافا مشتركة كشعب واحد"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الحرب أزهقت أرواح كثير من الجنود، وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا.
كما أكد أن الجيش الإسرائيلي قد يوسع العملية القتالية في قطاع غزة إذا احتاج إلى ذلك، مشددا على أن إسرائيل تتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وفيها تحديات كبيرة، بحسب تعبيره.
وأضاف زامير أن الجيش يسعى إلى تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحفظ أمن مناطق غلاف غزة.
وأشار إلى أن حماس لا تزال تحتجز 59 من المخطوفين، وأن الجيش مستعد لضرب الحركة والانتصار عليها، وأكد أن أبرز التحديات التي يواجهها هي إعادة الأسرى من قطاع غزة، بحسب تصريحاته.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إنه يجب أن نبقي الجيش بعيدا عن الخلافات والانقسامات، مشيرا إلى أن العبء على جنود الاحتياط لا يطاق، وهناك نقص واضح في عدد المقاتلين يجب سده بتجنيد الحريديم.
وأكد هرتسوغ أن الانقسام السياسي في إسرائيل قد يؤدي إلى أعمال عنيفة وخطيرة، ويجب التوقف قبل فوات الأوان.
إعلانوأشار إلى أن المواجهة بين الحكومة والشاباك أظهرت ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت الحكومة الإسرائيلية تراجعت عن قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار بعدما كانت المحكمة العليا قد علقت القرار بالتوازي مع احتجاجات عليه في الشارع.
وقالت الحكومة -في وثيقة قدمتها إلى المحكمة العليا- إنها "قررت إلغاء قرارها الصادر في 20 مارس/آذار 2025″، في إشارة إلى قرار إقالة بار.
وكان رئيس جهاز الشاباك أعلن أنه سيترك منصبه في 15 يونيو/حزيران، وذلك بعد أسابيع من التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سبق أن طلب إقالته.
وأدى قرار إقالة بار إلى بروز روايات متناقضة ذات صلة بالأحداث التي أدت إلى هجوم حماس غير المسبوق على القواعد والمستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أن الجیش إلى أن
إقرأ أيضاً:
تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة
دعا بابا الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان ليو الرابع عشر خلال اتصال هاتفي بينهما إلى "وقف فوري للحرب العدوانية" الإسرائيلية على قطاع غزة.
تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة
تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة
ويعد هذا أول اتصال بين أكبر قيادتين دينيتين مسيحيتين بالعالم، (ممثلتين للأرثوذكس والكاثوليك) منذ انتخاب ليو الرابع عشر في 8 مايو/ أيار الماضي، رئيسا للكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان وتنصيبه في 18 من الشهر ذاته.
وأفاد بيان الكنيسة المصرية بأن البابا تواضروس هنأ بابا الفاتيكان بانتخابه لقيادة الكنيسة الكاثوليكية.
وتطرق حديث الجانبين إلى "معاناة أهل غزة من الحرب العدوانية والمجاعة الإنسانية وضرورة الوقف الفوري لهذه الاعتداءات" حسب بيان الكنسية المصرية.
ومنذ انتخابه دعا ليو الرابع عشر في أكثر من عظة وخطاب لوقف الحرب في غزة، كما دعت الكنيسة المصرية أكثر من مرة للأمر ذاته.
وبحسب البيان "منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها".
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم