يقوليك نحن كنا بنقول الجيش للثكنات والميليشيا تنحل
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
يقوليك نحن كنا بنقول الجيش للثكنات والميليشيا تنحل
للأسف قلتم ذلك
لكن ما تجاوز ذلك أن يكون مجرد شعارات
فقد كان يلقون عليكم أن تقولوا ذلك وفي نفس الوقت هم يمكنون للهالك وميليشياته على حساب الجيش
والناس يتغاضون عن هذه الحقيقو ويقوليك منو الأسس الميليشيا في ذاتها؟
أسسها البشير لا شك في ذلك
ولكن لماذا أسسها وكيف كان وضعها في وقته وكيف صار وضعها في عهد الثورة وقحت
لما أسس البشير هذه القوات كانت ولايات درافور و كردفان في حكم الولايات التي سقطت وكان الدخول إلى كوستي قاب قوسين وأدنى من التمرد وقتها الذي كان مدعوما من دول عديدة
كوّن البشير هذه القوات و أدت دورها بنجاح وقتها واستطاعت أن تخمد نيران الحروب في دارفور وكبتت العدو تماما فلم يكن تأسيسها حينها شرا محضا
ومع ذلك كانت قوات محصورة العدد لا دور لها سياسي ولا دبلوماسي
وهي كانت شأنها شأن القوات التي تقاتل مع القوات المسلحة الآن كالحركات المسلحة و البراؤون و الكيكلاب وغيرهم
طيب تجي تقول الحركات المسلحة دي ما كانت متمردة
كانت متمردة والآن رجعت للموقف الصحيح
نحن ندور مع الحق لا مع الأشخاص
ونحاكم الزول بظاهره وبحسب موقفو
يعني الآن كيكل موقفو قوي ومشرف وبكره لا قدر الله لو تمرد حنقيف ضدو
نفس الكلام قولو في المصباح او غيره من الكتائب المقاتلة المساندة
طيب واحد يقوليك ليه يكون في قوات متنوعة ومتعددة
دي أشياء بفرضها عليك الواقع والحيثيات القدامك وأسباب و متراكمات تاريخية
وجيوش كتييرة جدا عندها قوات مساندة بمختلف المسميات
الإشكالية بتبقى إذا كانت هذه القوات لا تأتمر بأمر قائد واحد و عندها أدوار سياسية زي ما حصل مع الهالك دي الإشكالية هنا
ممكن الآن بعد الأوضاع تهدأ الناس كلها تضغط على دمج القوات دي تحت مسمى جيش وطني واحد وجمع السلاح ويكون كله تحت الدولة
وللأسف الأعداء والعملاء ما دايرين الموضوع ده يتم في عهد البشير كان في حملة قوية لجمع السلاح وكان ماشى كويس
جاءت الثورة و الموضوع طرشق
وتاني ان شاءالله بترجع الحاجه دي ويبقى السلاح كلو تحت الدولة
وتحية هنا لمالك عقار الذي بادر ودمج قواته كلها تحت الجيش وسلم سلاحه للدولة في موقف مشرف منه و وقف وقفة قوية في هذه الحرب من أول يوم فيها
الخلاصة
الناس تكون واعية بقضيتها ومصالحها و الحيثيات المحيطة
وربنا لا يقيم للقحاطه راية الذين مكنوا للهالك وسعوا ف كل السبل لتقويته على الجيش…
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون: لنتخذ قراراً تاريخياً بتفويض الجيش وحده في حمل السلاح وحماية الحدود
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن الوفاء للشهداء ولتضحياتهم يقتضي أن نوقف الموت والانتحار والدمار على أرضنا خصوصاً حين تصبح الحروب عبثية مجانية ومستدامة لمصالح الآخرين.
جاء ذلك في تصريحات للرئيس عون في احتفال ذكري شهداء الجيش اللبناني في اليرزة.
وقال الرئيس عون في تصريحات له : لنتخذ معاً قراراً تاريخياً بتفويض الجيش وحده في حمل السلاح وحماية الحدود عنا جميعاً فشرعيتنا من شرعيته وكرامتنا من كرامته.
وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون في وقت لاحق ، أكد أن بلاده تحتاج مليار دولار سنويا على مدى عشرة أعوام لدعم الجيش ، مشددا على أن الجيش هو الضمان لكل لبنان ولكافة الأطراف اللبنانية.
ودعا الرئيس اللبناني كافة الأطراف إلى مقاربة قضية السلاح بكل مسؤولية ، مطالبا بانسحاب جيش الإحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة في جنوب لبنان.
كما دعا الرئيس اللبناني الي ضرورة وقف كافة الأعمال العدائية الإسرائيلية على كل الأراضي اللبنانية.
ودعا عون ايضا حزب الله والأطراف السياسية الأخرى إلى دعم حصر السلاح بيد الجيش ، مشددا علي حاجة بيروت لقرار تاريخي يقضي بتفويض الجيش وحده بحمل السلاح.
وقال ايضا : علينا أن نقف جميعا خلف الجيش وأن يكون ولاؤنا للدولة وحدها. والجانب الأمريكي عرض علينا مسودة أفكار سنطرحها على مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وأضاف : طالبنا في رسالتنا إلى الجانب الأمريكي بوقف الاعتداءات على لبنان برا وبحرا وجوا ووقف الاغتيالات ، فالمفاوضات مع الجانب الأمريكي تهدف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وختم الرئيس الأمريكي تصريحاته قائلا : على الأطراف اللبنانية أن تقتنص الفرصة لتسليم السلاح اليوم قبل الغد.