شاهد.. رئيس مايكروسوفت يعترف لزوكربيرغ بأن 30% من أكواد الشركة مكتوبة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
صرح ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت بأن ما يصل إلى 30% من أكواد الشركة مكتوبة الآن بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وقال ناديلا خلال محادثة مباشرة مع مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا "أعتقد أن نحو 20 إلى 30% من الأكواد البرمجية مكتوبة بالكامل بواسطة برامج".
وأضاف أن كمية الأكواد البرمجية التي يكتبها الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت تتزايد باستمرار، وفقا لموقع "سي إن بي سي".
وسأل ناديلا زوكربيرغ عن نسبة الأكواد التي يكتبها الذكاء الاصطناعي في ميتا، فأجاب زوكربيرغ أنه لا يعلم الرقم بدقة، لكنه يتوقع أن يكتب الذكاء الاصطناعي نصف شفرة ميتا خلال العام المقبل، وستزداد هذه النسبة مع مرور الوقت.
وسلطت هذه المحادثة الضوء على التحول الواسع في قطاع التكنولوجيا، إذ تعتمد الشركات بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وتقليل أعباء العمل البشرية، وقد توقع كيفن سكوت المدير التقني لشركة مايكروسوفت أنه بحلول عام 2030 سيولد الذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 95% من جميع الأكواد البرمجية.
ورغم هذا التقدم الكبير فإن سكوت يؤكد أن الجزء الأهم والأكثر إبداعا في كتابة الشفرة سيظل من مسؤولية البشر، مما يعني أن دور المبرمجين لن يختفي، بل سيبقى أساسيا حتى في المستقبل الذي تسيطر فيه الآلات على جزء كبير من العمل.
إعلانيذكر أن مايكروسوفت وميتا توظفان عشرات الآلاف من مطوري البرمجيات، لكنهما ليستا الوحيدتين اللتين تناقشان الاستعاضة عن جزء من عمل المطورين البشريين بالذكاء الاصطناعي، فقد ازداد استخدام الذكاء الاصطناعي في مهام مختلفة منذ إطلاق "شات جي بي تي" في أواخر عام 2022، بما في ذلك خدمة العملاء وإنشاء عروض المبيعات وكتابة الشفرات البرمجية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي صرح سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لشركة غوغل بأن أكثر من 25% من الأكواد البرمجية الجديدة كتبت بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ توبي لوتكي المدير التنفيذي لشركة "شوبيفاي" موظفيه أنه يتعين عليهم إثبات عدم قدرة الذكاء الاصطناعي على أداء وظيفة ما قبل طلب مزيد من الموظفين.
من جانبه، أعلن لويس فون آن المدير التنفيذي لشركة "دولينغو" أن شركته ستبدأ تدريجيا بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي بدلا من البشر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی التنفیذی لشرکة
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)