خاص| خبير تكنولوجي: مبادرة الرواد الرقميون لدعم التصدير الرقمي وريادة مصر في تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الرواد الرقميون.. أشاد المهندس خالد خليفة، الخبير التكنولوجي، بمبادرة «الرواد الرقميون» التي أطلقتها الدولة المصرية، مؤكدًا أنها إحدى أهم المبادرات الرئاسية التي تستهدف تعزيز مكانة مصر في مجال التصدير الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أنها تتماشى مع التوجه العام للدولة نحو زيادة الحصيلة الدولارية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.
وقال المهندس خالد خليفة في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «مبادرة الرواد الرقميين هي مبادرة ذكية جدًا من الرئاسة، وأنا متأكد أن غرضها الرئيس، والأول هو زيادة الحصيلة الدولارية التي تدخل مصر، لأنني حضرت معرض اتحاد الصناعات العام الماضي، وكان توجه الرئاسة وتوجه الدولة بصفة عامة هو: التصدير. والأكثر سهولة وانتشارًا على مستوى العالم هو التصدير الرقمي».
وأضاف: «التصدير الرقمي هو الأسهل على مستوى العالم، والهند متميزة جدًا في هذا المجال، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من مليار نسمة، وغالبيتهم يعملون في صناعة تكنولوجيا المعلومات ويفرضون أنفسهم في كل مكان في العالم بفضل مهاراتهم. فاهتمام دولة مثل الهند بصناعة تكنولوجيا المعلومات منذ فترة طويلة يعد دليلًا على أهمية هذا التوجه».
وأكد الخبير التكنولوجي أن المبادرة تمثل فرصة كبيرة لمصر لكي تنتج كوادر قادرة على المنافسة، قائلاً: «أنا أرى أن هذه المبادرة من الرئاسة ممتازة جدًا، لأننا بالفعل نحتاج إلى كوادر مصرية وعربية قادرة على إنتاج تكنولوجيا المعلومات، لا سيما في ظل التوجهات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتطورات الحديثة في هذا القطاع. يجب أن يكون لنا تدخل لأن من يطور تكنولوجيا المعلومات في الخارج يطورها باللغة الإنجليزية فقط، لكننا بحاجة إلى تطويرها باللغة العربية أيضًا».
الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات المبادرةوحول المجالات التكنولوجية التي تحظى بالاهتمام العالمي والتي تركز عليها المبادرة، قال خليفة: «البرمجة ليست أمرًا جديدًا، لكن التوجه الآن هو نحو عدة مجالات، على رأسها الذكاء الاصطناعي. حتى في المعارض الدولية مثل جيتكس، نجد أنهم يركزون كثيرًا على الذكاء الاصطناعي. وأنا أعمل بشكل خاص في هذا المجال، في أنظمة إدارة الشركات بالذكاء الاصطناعي».
وأضاف: «تطعيم أي منتج أو نظام بالذكاء الاصطناعي أمر ضروري. وهناك حاجة ماسة لتوفير كوادر تفهم البرمجة بشكل جيد، وقادرة على خدمة المحتوى العربي في مجال الذكاء الاصطناعي، لأن هذا القطاع يشهد طلبًا متزايدًا في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله».
وأوضح أن هذه الكوادر يمكن أن تساهم في الاقتصاد الوطني من خلال عدة مسارات، مشيرًا إلى أن: «الرواد الرقميون يمكن أن يصبحوا إما مستقلين يعملون من داخل مصر ويتقاضون أجورهم بالدولار، أو موظفين في شركات مصرية تصدر البرمجيات، أو حتى عاملين بالخارج يرسلون دخلهم إلى عائلاتهم. وجميع هذه المسارات تصب في مصلحة الاقتصاد المصري وتساعد في إدخال عملة صعبة».
المهارات المطلوبة من المتدربين ضمن المبادرةوعن المهارات الضرورية التي يجب أن يكتسبها المتدربون في إطار المبادرة، شدد خليفة على أهمية التركيز على الجانب العملي، قائلًا: «أرى أن المبادرة يجب أن تحتوي على جانب تقني لا يقل عن 60 أو 70%، أي أن تكون تقنية بامتياز. يجب أن نتخلى قليلًا عن الشرح النظري والمحاضرات الأكاديمية التقليدية. لا بد أن ينزل المتدربون بأجهزتهم المحمولة، وأن يعملوا بشكل عملي على مشكلات ومتطلبات السوق».
واستشهد بتجربته الجامعية قائلاً: «أنا خريج كلية الحاسبات والمعلومات، التي أصبحت تُعرف الآن بكلية الذكاء الاصطناعي، وتخرجت عام 2004. في عامي الأول والثاني بالكلية، كان نُطلب منا عمل برامج تحاكي عمل أجهزة مثل الـATM. اليوم، هذه النوعية من البرمجيات التي كنا نعتبرها واجبات منزلية، أصبحت تُنتج في شركات كبيرة».
وأكد على ضرورة تغذية الإنترنت بالمحتوى العربي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، قائلًا: «يجب أن يكون هناك حضور قوي للمحتوى العربي على الإنترنت، ويجب أن يكون لدينا رواد رقميون عرب. وأضع تحت كلمة (عرب) أربعين خطًا. وإذا كانوا مصريين، فذلك أفضل، لأن مصر هي الرائدة والمحرك الرئيسي للشرق الأوسط على جميع الأصعدة».
اقرأ أيضاًمبادرة الرواد الرقميون لتأهيل 5000 شاب في المهارات الرقمية.. «الاتصالات» تكشف التفاصيل
كامل توفيق: «مبادرة الرواد الرقميون تعزز مهارات الشباب في تكنولوجيا المعلومات وتدعم الاقتصاد»
مبادرة الرواد الرقميون 2025.. رابط التسجيل لتطوير المهارات التكنولوجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي في مصر الرواد الرقميون في مصر تطوير البرمجيات في مصر فرص العمل في تكنولوجيا المعلومات مبادرة الرواد الرقميون مبادرة الرواد الرقمیون تکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی التصدیر الرقمی یجب أن
إقرأ أيضاً:
ڤودافون مصر تعتمد على خبرتها العالمية في دعم جهود التحول الرقمي وتطلق تكنولوجيا ال 5G بأوسع تغطية في مصر
أطلقت ڤودافون مصر اليوم الأربعاء، تكنولوجيا الجيل الخامس 5G لأول مرة في السوق المصري رسميًا، وذلك في خطوة تستهدف تقديم كم غير مسبوق من المزايا التي لا تقتصر فقط على المستخدمين من الأفراد، ولكن تتضمن أيضًا الشركات ومؤسسات الأعمال. هذه الخطوة من شأنها تعزيز مكانة ڤودافون مصر كشركة رائدة في مجال الابتكار والاتصال المتقدم والتمكين الرقمي لملايين المصريين، عبر تقديم خدمات اتصالات متطورة. ومن أهم مزايا شبكة 5G قدرتها على تقديم تجربة بث أسرع دون انقطاع، وزمن استجابة منخفض للغاية يلبي احتياجات مستخدمي التطبيقات التفاعلية المتقدمة وعشاق الألعاب الإلكترونية، بالإضافة لاعتمادية عالية تدعم البنية التحتية الرقمية لقطاعات الصحة والصناعة وغيرها. كما تدعم الشبكة تطوير خدمات إنترنت الأشياء (IoT) في قطاعات حيوية عديدة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة ودعم الاقتصاد الوطني.
واستنادًا لخبرات ڤودافون العالمية في تقديم تكنولوجيا الجيل الخامس في دول مختلفة حول العالم، تطلق الشركة تكنولوجيا الجيل الخامس 5G في مصر بأوسع تغطية حيث تشمل أكثر من 2000 منطقة عمرانية من القاهرة للصعيد في عدد كبير من محافظات الجمهورية، لتقديم خدمات اتصالات عالية الجودة للمستخدمين، بالإضافة لخدمة كافة القطاعات الاقتصادية. كما تعد ڤودافون مصر عملاءها بزيادة عدد المناطق المغطاة بالجيل الخامس بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة القادمة. وتعتزم ڤودافون مصر التوسع في تغطية تكنولوجيا الـ 5G لتشمل كافة أرجاء البلاد، وهو ما يساهم في تعزيز مكانتها كممكن رقمي عبر بناء شبكة قوية ومزودة بأحدث الخدمات لتصبح أساسًا للاقتصاد الرقمي في المستقبل.
وتعليقًا على ذلك، قال السيد/ محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر و الرئيس الاقليمي للأسواق الدولية بمجموعة ڤوداكوم: “نشهد اليوم مرحلة تاريخية جديدة في سوق الاتصالات المصري بإطلاق تكنولوجيا الجيل الخامس، والتي تأتي تتويجًا لاستراتيجيتنا الناجحة في تطوير البنية التحتية وتبني أحدث التقنيات العالمية. إننا نفخر بكوننا الشبكة الأفضل أداءً في مصر للعام الثاني على التوالي وفقًا لتقارير المؤسسات العالمية المستقلة، مما يعكس التزامنا المستمر بتقديم تجربة استثنائية لعملائنا. ومع إطلاق شبكة الجيل الخامس، تستفيد ڤودافون مصر من خبرات مجموعة ڤودافون العالمية لنقدم لعملائنا من الأفراد والشركات تغطية هي الأوسع والأكثر موثوقية في السوق المصري، مما يفتح آفاقًا جديدة من الابتكار في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية والصناعة والتعليم، ويمهد الطريق نحو مستقبل المدن الذكية، ويسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي.”
تتيح ڤودافون تكنولوجيا الجيل الخامس 5G لكل عملائها (بجميع الباقات) وبدون رسوم إضافية، من خلال تفعيل الخدمة عبر تغيير إعدادات الهاتف للأجهزة الداعمة لتقنية الجيل الخامس، دون الحاجة لتغيير الشريحة، كما تتيح للعملاء التأكد من توافق أجهزتهم عبر تطبيق فودافون أو من خلال الرابط: https://vf.eg/networkpage.
كما تقدم "ڤودافون" تكنولوجيا الجيل الخامس باتصال موثوق وسرعات نقل بيانات فائقة، بفضل الاستثمارات الضخمة التي أنفقتها الشركة لتطوير بنية تحتية قوية تتيح للمستخدمين اتصالات موثوقة وعالية السرعة وخدمات اعتمادية طبقًا لأحدث تكنولوجيا مبتكرة، مثل تقنية "النظام التكيفي الخالي من التداخل" Adaptive Interference Free AIF) والتي تم تطورها في ڤودافون مصر لأول مرة على مستوى العالم، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي كبير على تكنولوجيا الـ 5G.
ويختتم محمد عبد الله بقوله: “تؤمن ڤودافون مصر بأن التكنولوجيا يجب أن تخدم الجميع، ومن خلال إطلاق الجيل الخامس تفتح الشركة آفاقًا جديدة للفرص في جميع القطاعات، وتؤكد التزامها بتسريع التحول الرقمي في مصر وبناء الأساس للاقتصاد الرقمي المستقبلي. وتضع الشركة عملاءها في قلب كل ما تقوم به، وتسعى دائمًا لتسهيل حياتهم اليومية وتعزيز تجربتهم الرقمية”
ولتوضيح مزايا تكنولوجيا الجيل الخامس في السوق المصري، شاركت ڤودافون مصر في مهرجان Insomnia Egypt، أكبر مهرجان للألعاب في مصر، الذي أقيم في الفترة من 24 إلى 26 أبريل 2025 في مركز القاهرة الدولي للمعارض. تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الإنجازات المهمة لڤودافون مصر وتأكيدًا على الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها الشركة في هذا المجال، حيث توجت مؤخرًا بحصولها على المركز الأول في أحدث تقارير قياس أداء الشبكات من منظمة Umlaut المستقلة للقياس المعياري لعامي 2024 و2025 .
-انتهى-
نبذة عن ڤودافون مصر:
ڤودافون مصر هي إحدى الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات. وتتمحور استراتيجيتها حول صياغة مستقبل العالم الرقمي، مع وضع العملاء في مقدمة أولوياتها. فعلى مدار أكثر من 25 عامًا، استثمرت الشركة ما يزيد عن 100 مليار جنيه مصري للمساهمة في تغيير حياة أكثر من 50 مليون عميل وتحقيق تأثير إيجابي ملموس من خلال فريق عمل متميز يضم 10,000 موظف. تقدم ڤودافون مصر العديد من المنتجات والخدمات المبتكرة بهدف منح عملائها تجربة رقمية سلسة. فقد كانت أول شركة اتصالات تطلق محفظة إلكترونية للهواتف المحمولة تحت اسم "ڤودافون كاش"، مما ساهم في تيسير حياة أكثر من 20 مليون مواطن مصري، وذلك من خلال حلول رقمية وخدمات مالية ميسرة. من ناحية أخرى، وتأكيدًا على التزامها تجاه المجتمعات التي تعمل بها؛ أطلقت الشركة مؤسسة ڤودافون مصر للتنمية المجتمعية عام 2003، والتي استثمرت 700 مليون جنيه في تنفيذ مشاريع واسعة الأثر على حياة أكثر من 11 مليون مصري. تسعى ڤودافون مصر لتقديم خدمات الاتصالات المتطورة بهدف التواصل من أجل مستقبل أفضل، مع الاستفادة من الحلول التكنولوجية المتطورة لتعزيز التواصل بين الأفراد وتطوير الأعمال والمساهمة في تقدم المجتمعات المستدامة. كما تلتزم الشركة بالتحول الكامل للاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 100% بحلول عام 2025.