الاحتلال يخطط لهدم أكثر من 100 منزل بمخيمي طولكرم ونور شمس
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
ينوي جيش الاحتلال تنفيذ مجزرة هدم للمنازل في مخيمي نور شمس وطولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت ذريعة "الأغراض العسكرية".
وأخطر جيش الاحتلال الخميس، بهدم عشرات المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، ضمن العملية العسكرية المتواصلة للشهر الرابع على التوالي.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال سيهدم 58 بناية سكنية في مخيم طولكرم، و48 بناية في مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وأشارت المصادر إلى أن مُخطط الهدم يمتدّ من شارع المدارس وصولاً لمنطقة حارة البلاونة في مخيم طولكرم ،جزء منه سيكون استكمال للمرحلة الأولى وسيتقاطع في منتصف المنطقة.
وأضافت المصادر أنه وحسب المخططات فإن الاحتلال يسعى لفتح شوارع كبيرة في المخيمات، ضمن عمليات إعادة هندسة المخيم خدمة لأهدافه العسكرية ولتسهيل عمليات الاقتحام السريعة داخل المخيم. وفق ما أورده "المركز الفلسطيني للإعلام".
ولفتت إلى أن ما يحدث استكمال لمخططات إعادة هندسة المخيمات وبدأت في مخيم جنين حيث هدم أكثر من ثلث مخيم جنين وتم تحويل المناطق المهدومة كليا وجزئيا لطرقات وشوارع قسّمت المخيم لأحياء صغيرة سهل الوصول عسكريا لأي جزء منها بسرعة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، لليوم الـ95 على التوالي في المدينة، والـ82 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني شامل ومداهمات مستمرة.
وأسفر هذا العدوان عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح أكثر من 25 ألف مواطن من 4200 عائلة، ودمار واسع طال 396 منزلاً كلياً و2573 جزئياً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الاحتلال هدم طولكرم الفلسطيني فلسطين الاحتلال هدم طولكرم المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مخیم
إقرأ أيضاً:
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة ما أسماه بـ"الفكرة الشيطانية" التي تضع الوطن في مواجهة الأمة، معتبرًا أن هذا الطرح ليس بريئًا، بل يُستخدم كأداة لهدم المجتمعات وتقويض استقرارها.
وقال الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، إن "السؤال الخبيث: أنت مصري ولا مسلم؟ أو الوطن ولا الأمة؟، هو تكرار حرفي لفكرة الشيطان حين قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين"، مضيفًا أن المقارنة بين الوطن والدين أو بين الانتماء القطري والانتماء الأممي "ليست من جنس واحد، ولا ينبغي أن توضع في مواجهة بعضهما البعض".
الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأكد الدكتور عمرو الورداني أن هناك من يسعى عمدًا لإحداث هذه الفجوة داخل الشعوب العربية، خاصة في الدول التي تسعى للنهوض من جديد، قائلًا: "الاحتلال خرج من بلاد المسلمين منتكس الرأس، لكنه ما زال يسعى لإبقاء مصالحه بأي شكل، ولذلك يزرع أزمات فكرية، يضع فيها مفاهيم محبوبة لدى الناس في مواجهة مفتعلة، فيضع 'مصري' في مواجهة 'مسلم'، رغم أن الأولى تعبر عن الوطن، والثانية عن الدين، ولا تعارض بينهما إطلاقًا".
وأضاف الدكتور عمرو الورداني أن هذه "الضيلمة" الفكرية تُستخدم كوسيلة لزعزعة الاستقرار، وتفكيك الانتماء، ليظل الإنسان في حالة لا استقرار ولا انتماء، مما يسهل استغلاله وتحريكه لخدمة مصالح خارجية. وصرّح: "لو الشخص فقد الاستقرار، لن ينتمي، ولن يبني، بل يصبح مجرد أداة متنقلة، محمولة، تنفذ ما يُطلب منها دون وعي".
وأكد الدكتور عمرو الورداني على أن هذه الأفكار تُستخدم لهدم الأوطان تحت لافتات براقة، مضيفا: "للأسف، كثيرون يهدمون أوطانهم وهم يظنون أنهم يبنون أمة، بينما الحقيقة أنهم يخدمون مشاريع تفتيتية لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بالشرع".