إسرائيل تعلن السيطرة على الحرائق بعد 30 ساعة من اندلاعها
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #إسرائيل، اليوم الخميس، السيطرة على #الحرائق التي اجتاحت المنطقة بين مدينتي #القدس وتل أبيب، بعد نحو 30 ساعة على اندلاعها والتهام أكثر من 24 ألف دونم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها هيئة البث الرسمية والقناة الـ12 إن هيئة الإطفاء والإنقاذ أعلنت مساءً السيطرة بشكل كامل على الحريق الضخم الذي اندلع أمس الأربعاء في جبال القدس (وسط).
وقالت هيئة البث إنّ الحرائق التهمت أكثر من 20 ألف دونم من الأراضي في المنطقة، مشيرة إلى أنه تم تشكيل طاقم تحقيق خاص للوقوف على أسباب اندلاع الحريق.
مقالات ذات صلة هآرتس: في ذكرى تأسيسها إسرائيل تتمزق من الداخل 2025/05/01بدورها، ذكرت القناة الـ12 الخاصة أن أكثر من 120 طاقما شاركوا في عمليات إخماد الحرائق.
واندلعت الحرائق منذ صباح أمس الأربعاء في أحراج بين تل أبيب والقدس، وانتشرت جراء ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في المنطقة الحرجية، وأخلت السلطات العديد من المناطق كإجراء احترازي، في حين أصبحت السماء رمادية فوق القدس بفعل الدخان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الحرائق القدس
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تسرّع ضم الضفة في ظل انشغال العالم بغزة
في ظل استمرار الحرب في غزة وتزايد الضغوط الدولية لوقفها، تسرع حكومة الاحتلال الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو خطواتها نحو ضم الضفة الغربية، مستغلة انشغال المجتمع الدولي بالأوضاع في القطاع.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية في الأول من حزيران/ يونيو الجاري، فإن الحكومة الإسرائيلية كثّفت من إجراءاتها لضم الضفة الغربية فعليًا، وهي عملية بدأت قبل هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستمرت بوتيرة متسارعة منذ ذلك الحين.
وأكد التقرير أن الحكومة الإسرائيلية قامت بتسريع بناء المستوطنات وتوسيعها في الضفة الغربية، حيث تم الإعلان عن بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة، بالإضافة إلى تقنين عشرات البؤر الاستيطانية التي كانت تُعتبر غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي.
وأشار التقرير إلى أن الخطوات تُعد جزءًا من سياسة "الضم الزاحف"، حيث يتم تنفيذ إجراءات تدريجية تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من الضفة الغربية، دون إعلان رسمي عن الضم.
وفي هذا السياق، تم نقل صلاحيات واسعة في الضفة الغربية إلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يتولى الآن مسؤولية التخطيط والبناء والبنية التحتية في المنطقة، مما يُعد خطوة نحو تحويل الإدارة العسكرية إلى إدارة مدنية إسرائيلية، وهو ما يُعتبر بمثابة ضم فعلي للمنطقة.
وأثارت هذه الإجراءات قلقًا دوليًا واسعًا، حيث اعتبرتها الأمم المتحدة والعديد من الدول الأوروبية والأمريكية انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا لحل الدولتين.
وفي الوقت نفسه، تستمر الحرب في غزة منذ أكثر من 600 يوم، مع تزايد أعداد الضحايا وتدهور الأوضاع الإنسانية، مما يُزيد من تعقيد الوضع ويُقلل من فرص التوصل إلى حل سلمي للصراع.
ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة ويُقوض الجهود الدولية لإحلال السلام، خاصة في ظل غياب أي أفق سياسي واضح لإنهاء الصراع.