زوبي يصل واشنطن في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
وصل وكيل وزارة الدفاع عبدالسلام زوبي إلى واشنطن بدعوة رسمية من الولايات المتحدة، وذلك لعقد اجتماعات رسمية غدا الجمعة داخل وزارة الدفاع الأمريكية مع مسؤولين بالوزارة، وفق ما أفادت به مصادر حكومية لليبيا الأحرار.
وكان زوبي قد تلقى دعوة رسمية لزيارة العاصمة الأمريكية واشنطن للمشاركة في أسبوع العمليات الخاصة للعام 2025.
ووفقا لمصادر حكومية فسيشارك زوبي في الفعاليات التي ستقام في مدينة تامبا بولاية فلوريدا خلال الفترة ما بين الـ5 وحتى الـ8 من مايو الجاري.
ومن المقرر أن يعقد زوبي خلال الزيارة عددًا من اللقاءات، في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في المجالات الدفاعية والأمنية، وفق المصادر.
وسيتضمن البرنامج وفقا للوزارة جلسات نقاشية إستراتيجية، واجتماعات ثنائية، وزيارات للمعرض التقني الذي يضم أحدث ما توصلت إليه الصناعات الدفاعية.
وبحسب المصادر، فإن المشاركة في الحدث الأمني تهدف إلى تعزيز شراكاتها الدولية، وتطوير قدراتها في إطار الجهود الوطنية لحماية السيادة ومواجهة التحديات الأمنية.
المصدر: ليبيا الأحرار
عبدالسلام زوبي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
مناورة سياسية لإرضاء اليمين.. وزراء إسرائيليون يطلبون زيارة غزة
أفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، أن طلب 22 وزيرًا في الحكومة الإسرائيلية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة يثير جدلًا واسعًا، ويُنظر إليه باعتباره مناورة سياسية تستهدف كسب دعم اليمين المتطرف أكثر من كونه تحركًا ميدانيًا حقيقيًا.
أشارت أبو شمسية إلى التصريحات المتضاربة بين القيادات السياسية والعسكرية، ومنهم رئيس الأركان ووزير الدفاع، ما يعكس غياب رؤية واضحة لمستقبل القطاع، خاصة مع دعوات من شخصيات مثل إيتمار بن غفير وسموتريتش لإعادة الاستيطان في غزة.
رسالة موجهة إلى الداخل الإسرائيليأكدت أن الطلب تم توجيهه رسميًا إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، ويتضمن زيارة المناطق الإسرائيلية المقابلة لشمالي غزة، لكن حتى اللحظة لم تُصدر الحكومة أي ترتيبات فعلية، ما يعزز الشكوك حول كونه أداة ضغط إعلامية أكثر منه خطوة ميدانية.
الضم مقابل التهدئة.. خيارات الحكومة في مهب الريحوتأتي هذه التحركات، بحسب المراسلة، تزامنًا مع تراجع الحديث عن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حماس، وهو ما يدفع الحكومة إلى طرح بدائل استراتيجية لإقناع الرأي العام الداخلي، من بينها التلويح بخيار ضم أجزاء من غزة، رغم النفي الرسمي لهذا السيناريو حتى الآن.