الرئيس الإيطالي يدعو أوروبا لدعم الهجرة الشرعية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
طلب الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، أمس الجمعة، من دول الاتحاد الأوروبي، السماح بدخول مزيد من المهاجرين الشرعيين لوقف تنامي ظاهرة الاتجار بالبشر.
حيث قال ماتاريلا في تصريحات إعلامية: “لا بد من التعامل مع ظاهرة الهجرة ونحن مدركون لحقيقتها المتمثلة في أنها تحركات عالمية لا يمكن القضاء عليها بالجدران والحواجز”.
معتبرا أن الأعداد المنتظمة والمستدامة والمرتفعة بشكل كاف هي السبيل الوحيد للقضاء على “الاتجار الوحشي بالبشر”.
إذ إن احتمال وتمني القدوم من دون تكاليف وحشية ومعاناة ستقنع المهاجرين بانتظار أدوارهم.
وعملت حكومة جورجيا ميلوني جزئيا بنصيحة ماتاريلا، إذ أعلنت في جويلية الماضي زيادة أعداد المسموح لهم بدخول البلاد من عمال الدول غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وارتفع هذا العدد إلى 452 ألفا بين عامي 2023 و2025. لكن هذا العدد أقل من العدد الذي يبلغ 833 ألفا الذي اقترحته الشركات والنقابات.
وتضاعفت أعداد المهاجرين من شمال أفريقيا إلى إيطاليا لأكثر من الضعفين على أساس سنوي لتسجل 160 ألف مهاجر.
ويأتي ذلك، على الرغم من جهود الحكومة اليمينية لوقف الهجرة غير الشرعية. وفرض قيود على تدخل سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات الخيرية في البحر المتوسط.
وتعتبر إيطاليا، الوجهة الأولى للمهاجرين غير الشرعيين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كم العدد المسموح لتناول البيض يوميا قبل أن يصبح ضاراً
أميرة خالد
يُعتبر البيض خياراً غذائياً صحياً لجميع الفئات العمرية نظراً لقيمته الغذائية الرائعة، لمحتواه العالي من البروتين، وغناه بأحماض أوميغا-3 الدهنية.
وبحسب ما نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا”، يعتبر البيض عنصرا أساسيا في أي وجبة، بالإضافة إلى كونه وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية.
ويُحدد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا بأمان بناءً على عدة عوامل، منها العمر والوزن والجنس والنشاط البدني، وغيرها.
وتحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 5 غرامات من الدهون غير المشبعة الصحية، و6 غرامات من البروتين عالي الجودة، وفيتامين D، وفيتامينات B، و186 ملغ من الكوليسترول، والكولين، وهو عنصر مهم لوظائف الدماغ.
ويعتمد تحديد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا على الحالة الصحية والاحتياجات الغذائية بشكل عام، بالنسبة للأشخاص الأصحاء، يُعتبر تناول بيضة واحدة إلى ثلاث بيضات يوميا آمنا بشكل عام، بل إنه يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد HDL.
و يُعد تناول بيضتين إلى أربع بيضات مفيدا، بالنسبة لمن يتبعون نمط حياة نشطا، بمن فيهم الرياضيون.
وأوضحت جيني كالرا، خبيرة تغذية: أن “صفار البيض غني بالفيتامينات والمعادن والدهون المفيدة. يمكن أن يكون تناول بياض البيض فقط لتجنب الدهون الزائدة في الصفار ضروريا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب”.
وأضافت “ورغم اختلاف ذلك من شخص لآخر، إلا أن تناول بيضة إلى ثلاث بيضات يوميا يمكن أن يوفر فوائد صحية متنوعة”، مضيفة: “لا تحدد مؤسسة القلب حاليًا حدًا أقصى لعدد البيض الذي يمكن للشخص السليم تناوله يوميًا، والفكرة هي تقديرها كجزء من نظام غذائي متوازن”.
لكن يبدو أن تناول بيضة أو بيضتين يوميًا غير ضار للأشخاص الأصحاء، طالما أنهما جزء من نظام غذائي متوازن، وبالنسبة لمرضى القلب أو داء السكري من النوع الثاني أو ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار LDL، يُنصح بتناول ما يصل إلى سبع بيضات أسبوعياً.
ووفقاً للدكتور سونيل رانا، طبيب أمراض الباطنة، فإنه غالباً ما تكون احتياجات الرجال من السعرات الحرارية والبروتين أعلى من احتياجات النساء بسبب زيادة كتلة عضلاتهم.
وأضاف: “نتيجة لذلك، يمكن للذكور تناول 2-3 بيضات يوميا دون عواقب وخيمة، خاصةً إذا كانوا يعيشون نمط حياة نشطاً. تحتاج النساء، في المتوسط، إلى سعرات حرارية أقل من الذكور، لكنهن لا يزالن بحاجة إلى كمية كافية من البروتين والفيتامينات، مثل فيتامين (د)، لصحة العظام، وخاصة أثناء الحمل أو انقطاع الطمث”.
كما أشار إلى أنه “يمكن للنساء تناول بيضة أو بيضتين يومياً بأمان، حيث يوفر البيض الكامل فوائد صفار البيض، الذي يحتوي على الحديد وحمض الفوليك”.
ويمكن للأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي تناول ما يصل إلى ست بيضات أسبوعيا.
وتشير الأبحاث الحديثة، التي أُجريت على المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، إلى أن تناول المزيد من البيض ربما يُحسّن من مستوى الكاروتينات من خلال رفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL، ومستويات الدهون في الدم، وحساسية الأنسولين.
مع أن البيض صحي، إلا أنه يجب أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل أيضاً الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون.
ويعتمد تناول البيض كاملًا أو بياضه فقط على الأهداف الصحية والاحتياجات الغذائية من خلال تضمين البيض في وجبات متوازنة وتناوله باعتدال، يمكن الاستفادة من غناه بالبروتين والعناصر الغذائية من دون القلق كثيرًا بشأن الكوليسترول.