مالمو للسينما العربية يواصل فعالياته بحضور جماهيري
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
يواصل لليوم الثالث على التوالي زخم فعاليات وعروض الدورة الخامسة عشر لمهرجان مالمو للسينما العربية، وسط محبي وعشاق السينما العربية ومشاركة نجوم ومخرجي الأفلام العربية المشاركة في المسابقات الرسمية والعروض الخاصة والليالي العربية، كما تتواصل نقاشات وحوارات أيام صناعة السينما في مالمو.
عروض اليوم الثالثشهدت الصالة الأولى في سينما بانورا أقبالا كبيراً على أول العروض الخاصة، حيث عرض فيلم "الابن السيئ" للمخرج السوري غطفان غنوم، ودار حوار شيق بينه وبين الجمهور بعد العرض، وفي الصالة الأولى أيضاً عرض فيلم "أنَاشِيدُ آدَم" انتاج (العراق، هولندا، السعودية، الولايات المتحدة) إخراج عدي رشيد، وبعد العرض دار حوار شيق بين الجمهور ومنتج الفيلم.
وفي صالة بانورا الثانية عرض فيلم رفعت عيني للسما من انتاج (مصر، فرنسا، الدنمارك، قطر، السعودية) إخراج ندى رياض، أيمن الأمير. كما عرض فيلم الصف الأول (الجزائر) إخراج مرزاق علواش، وضمن عروض الليالي العربية لأفلام السعودية وهي بالتعاون بين المهرجان وهيئة الأفلام السعودية، عرض في مدينة يوتيبوري فيلم 'ليل نهار' إخراج عبدالعزيز المزيني وبحضوره.
فعاليات أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما
على جانب أخر استمرت فعاليات وأنشطة أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما، حيث تواصلت العروض التقديمية لمشاريع الأفلام القصيرة المتنافسة، كما عقدت جلسات تعريف بالجهات المانحة والرعاة، وعقدت جلسات التواصل بين المشاركين في أيام الصناعة.
ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الابن السيئ عرض فیلم عرض فی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا إعطاء الزكاة لشخص مديون بسبب إسرافه، وذلك إذا كان عاجزًا عن سداد دَينه، ولا يملك ما يكفي للوفاء به.
وأوضحت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن من كان عليه دَين بسبب الإسراف أو غيره، ولا يجد ما يقضي به هذا الدين، فهو داخل تحت صنف "الغارمين" الذين هم أحد مصارف الزكاة الثمانية المذكورين في قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ….. وَالْغَارِمِينَ﴾ [التوبة: 60].
وأضافت أن شرط الجواز في هذه الحالة هو أن يكون المدين لا يملك ما يسدد به دَينه، وأن يكون المال المدفوع من الزكاة يُمكَّن منه المدين، أي يُدفع إليه مباشرة ليتصرف فيه، لا أن يُسقط به الدين عن طريق التواطؤ أو التحايل.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم ينطبق سواء كان الدَين بسبب إسراف في النفقة أو سوء تصرف، ما دام المدين صادقًا في عجزه ولا يجد من يسدد عنه، وبالتالي يدخل ضمن الغارمين الذين يستحقون الزكاة.
وختمت الإفتاء فتواها بالتنبيه على ضرورة تحقق نية التمليك عند الدفع، أي أن يُسلَّم المال للمدين تمليكًا له، وليس لمجرد سداد الدين نيابة عنه دون علمه، لأن التمليك من شروط صحة إخراج الزكاة.