الدعاء في ساعة الاستجابة.. أبواب السماء مفتوحة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الدعاء في ساعة الاستجابة.. أبواب السماء مفتوحة.. أكد علماء الدين الإسلامي على أهمية الالتزام بالدعاء في وقت ساعة الاستجابة، وهي من الأوقات التي تتفتح فيها أبواب السماء للاستجابة إلى دعاء المؤمنين وتعتبر ساعة الاستجابة من أفضل الأوقات التي يمكن فيها للمسلم أن يتوجه فيها إلى الله تعالى بدعائه، حيث يُستجاب فيها الدعاء بشكل خاص.
الثلث الأخير من الليل
يُستحب الدعاء في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا ويقول: "هل من سائل فأعطيه، هل من تائب فأتوب عليه؟"
يوم الجمعة
وفي الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه."
بين الأذان والإقامة
كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة."
بعد الصلوات المفروضة
عند الانتهاء من الصلاة، يُستحب للمسلم أن يدعو الله بما يشاء، حيث أن الصلاة نفسها هي عبادة عظيمة، ولها فضل كبير في رفع الدرجات.
ينبغي على المسلم أن يغتنم ساعة الاستجابة ويتوجه إلى الله بالدعاء، فالله تعالى يحب العبد الذي يدعوه ويستغفره في كل الأوقات، ولا يُرد دعاؤه في وقت الاستجابة. ينبغي أن نحرص على هذه اللحظات التي قد تحمل لنا ما نرجوه من الخير والبركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ساعة الاستجابة وقت الاستجابة أدعية ساعة الاستجابة دعاء يوم الجمعة دعاء الثلث الأخير من الليل دعاء بين الأذان والإقامة الدعاء بعد الصلاة الدعاء المستجاب ساعة الدعاء دعاء مستجاب أفضل الأوقات للدعاء صلى الله علیه وسلم اللهم إنی أسالک ساعة الاستجابة یوم الجمعة الدعاء فی
إقرأ أيضاً:
قصة صورة من الحرم.. بياض يُبهج وبكاء يُطمئن
في صورة التقطت لإحدى الصلوات اليوم داخل المسجد الحرام، تتجلى لحظة نادرة تجمع بين البهجة والخضوع في آنٍ واحد. بدا الحرم كما لو أنه قطعة من نور، اكتسى باللون الأبيض من أعلاه إلى أدناه، حيث امتزجت صفوف المصلين بثياب الإحرام، وتوحدت القلوب والوجوه في قبلة واحدة، تحت قبة السكينة والسكوت.
الآلاف سجدوا وركعوا في توقيت واحد، كأنما تماهت أجسادهم مع الدعاء، وتعمّدت أرواحهم بالرضا.
لحظة أظهرت عظمة المكان وقدسيته، وعمق الإيمان حين ينسكب صامتًا في عيون دامعة، وقلوب ترجف خشيةً ورجاء. تتسلل الآية الكريمة إلى هذا المشهد العابق بالسكينة: تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا، فتبدو الصورة وكأنها تفسير بصري للنص، أو تأكيد حيّ لما تقوله السماء.
اللون الأبيض لم يكن مجرد مظهر، بل دلالة على الطهر والتجرد من الدنيا، وعلى المساواة التي لا تفرق بين غني وفقير، ولا بين جنسية وأخرى.
وفي هذه اللحظات، يبدو أن الأرض تعانق السماء، وأن الدعاء يصل أسرع من المعتاد، لأن النفوس مهيأة، والقلوب خفيفة، والخشوع حاضر بلا استئذان.
المشهد أسرّ الناظرين بالفعل، لكنه أيضًا أيقظ فيهم شعورًا لا يُوصف، كأن من لم يكن حاضرًا هناك، تمنى لو كان. هي لحظات تتكرر كل يوم في الحرم، لكنها لا تتشابه أبدًا.
الحرم
مشاركة