“حماس”: هجوم العدو الصهيوني على سفينة الضمير جريمة قرصنة وإرهاب دولة منظم
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت حركة المُقاومة الإسلامية حماس، إن هجوم مسيرات جيش العدو الصهيوني المجرم على سفينة “الضمير”، التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، ليلة أمس، في المياه الدولية، أثناء توجهها لإغاثة أهلنا في قطاع غزة؛ هو جريمة قرصنة وإرهاب دولة منظم.
وأدانت حماس، بأشد العبارات هذه الجريمة التي تعكس الطبيعة الإرهابية لكيان العدو وتحديه السافر لإرادة الإنسانية والعدالة.
وحمَّلت، حكومة العدو الفاشية المسؤولية الكاملة عن سلامة السفينة وطاقمها الذي يواجه خطر الموت جراء هذا الاستهداف الإجرامي.
وثمنت جهود طاقم السفينة الشجعان، وجهود كل ناشطي كسر الحصار والعدوان عن غزة حول العالم، مضيفةً أننا “نشد على أيديهم وندعوهم لمواصلة مسيرتهم لفضح فاشية مجرمي الحرب الصهاينة”.
وطالبت حماس كل دول العالم بإدانة هذه الجريمة، داعيةً مؤسسات الأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الامن الدولي، للتدخل لوقف انتهاكات كيان الاحتلال المارق، وإلزامه بوقف عدوانه على شعبنا ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يؤكد تعمد العدو الصهيوني حجب التغطية الإعلامية لطمس جرائمه في غزة
الثورة نت/..
انتقد مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، محمد ياسين، اليوم الأربعاء، ممارسات العدو الإسرائيلي، التي وصفها بمحاولة ممنهجة للتستر على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، من خلال التضييق على حرية التغطية الإعلامية ومنع وسائل الإعلام من نقل حقيقة ما يجري من دمار ومعاناة إنسانية مستمرة.
واعتبر ياسين في تصريح لوكالة “شهاب”الفلسطينية ، أن هذه السياسة تمثل “جريمة مزدوجة”، حيث لا يكتفي العدو الإسرائيلي بارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين، بل يسعى كذلك إلى طمس الحقيقة ومنع العالم من الاطلاع على حجم الكارثة الإنسانية.
وأوضح ياسين أن حرية التغطية الصحفية حق مكفول بموجب القوانين الدولية، بما فيها اتفاقيات جنيف، التي تنص صراحة على حماية الصحفيين خلال النزاعات المسلحة، مشددًا على أن تقييد هذا الحق يشكل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وطالب المؤسسات الإعلامية الدولية والمنظمات الحقوقية والأممية بـ التحرك الفوري لوقف هذه الإجراءات القمعية، وضمان حرية العمل الإعلامي في غزة.
كما حيّا الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون أداء مهامهم رغم التهديدات والمخاطر، داعيًا المجتمع الدولي إلى توفير حماية حقيقية لهم تضمن استمرار نقل الحقيقة إلى العالم.