75 مسيرة جماهيرية حاشدة في عمران نصرةً لغزة وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدوان
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
يمانيون/ عمران
شهدت محافظة عمران اليوم الجمعة ، مسيرات جماهيرية بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران و74 ساحة بمراكز وعزل وقرى مديريات المحافظة تحت شعار “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”.
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، أكد المشاركون استمرارهم في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة القتلة والمستكبرين والطغاة.
ورفعت الجماهير الحاشدة الشعارات، ورددت الهتافات التي توعدت الشيطان الأكبر أمريكا بالتنكيل وإغراق حاملات طائراتها في البحار.. مؤكدة أن العدو الصهيوني إلى زوال.
وأعلنت الحشود الجماهيرية البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل.. مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدم معلومات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلدنا، أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.
كما أعلنوا أن كل المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، مهدوري الدم، ومقطوعين من الصحب ومن القرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.. مطالبين الجهات المعنية بتطبيق الأحكام القانونية ضدهم وبأقصى سرعة.
وأشادت الحشود بدور المجتمع والقبائل اليمنية في إعلان البراءة من كل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقا لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.. مهيبة بجميع أبناء الشعب اليمني رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
كما أكدت الجماهير الثبات على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد في سبيل الله ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.. مجددين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله.
كما جددت التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات الرادعة للعدو الأمريكي والصهيوني ومن يدور في فلكهم.
وأشار بيان صادر عن مسيرات عمران إلى أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأكد أن الانتصارات والنتائج العظيمة التي تحققت والتي تجلت في موقف اليمن الإيماني الفريد مع غزة.. مستنكرا المواقف المخزية لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة.
ودعا البيان الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله.
وأكد الثبات على الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين.. لافتا إلى أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع شعبنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها.
وأضاف “وها نحن اليوم نوجه للأمريكي الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني بل سيزداد صلابة وتقدما بالتوكل على الله”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
252 مسيرة حاشدة في حجة تأكيدا على النفير العام لنصرة للأقصى والشعب الفلسطين
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 252 مسيرة جماهيرية نصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني تحت شعار ” لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”.
وجدد المشاركون في المسيرات العهد والبيعة والولاء للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالتمسك بمنهجه القويم.. منددين بجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، وما يقومون به من تدنيس للمسجد الأقصى على مرأى ومسمع العالم.
وجدد أبناء محافظة حجة في المسيرات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديريات القيادات المحلية والتعبوية، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض المنايا وتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الأشقاء في فلسطين.. مستنكرين صمت الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من إبادة وإجرام صهيوني، وما أقدم عليه العدو من تدنيس للمسجد الأقصى الشريف.
وجدد بيان صادر عن المسيرات العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة.
وأكد أن الرد سيستمر بالعمليات العسكرية وبالصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل جهاداً في سبيل الله.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك مع أحفاد الأنصار في ذلك كلاً بما يستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب البيان العدو الصهيوني المجرم” إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة”.. مؤكدا أن عدوانه على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسخ قناعة الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.
ودعا أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. وقال “اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك – بإذن الله- حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة”.
ووجه رسالة للأشقاء في غزة وفلسطين قائلا “اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.