مدرب أفريقيا الوسطى: التعادل مع السنغال دفعة قوية لتحقيق نتائج أفضل
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أعرب ستيفان عبد الله، المدير الفني لمنتخب أفريقيا الوسطى تحت 20 سنة، عن سعادته الكبيرة بالتعادل مع منتخب السنغال، حامل اللقب وأحد أبرز المرشحين للفوز بالنسخة الحالية من بطولة كأس أمم أفريقيا للشباب.
وقال عبد الله خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب المباراة التي انتهت بالتعادل (1-1) على ملعب السويس الجديد في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة: "راضٍ جداً عن أداء اللاعبين أمام فريق قوي بحجم السنغال، وهذا التعادل يمثل لنا دفعة قوية للأمام، ويمنحنا الثقة لتحقيق نتائج أفضل في الجولتين المقبلتين أمام الكونغو الديمقراطية وغانا.
وأضاف: "سنستغل هذه النقطة أمام أحد أقوى منتخبات القارة في تعزيز الروح المعنوية والنفسية للاعبين، من أجل تحقيق أهدافنا خلال مشوار البطولة."
كما كشف المدير الفني أنه وجّه الشكر للاعبيه داخل غرفة الملابس بعد نهاية اللقاء، وطالبهم بمواصلة الأداء القوي والسعي وراء نتائج إيجابية في المواجهات القادمة.
وفي ختام حديثه، وجّه ستيفان عبد الله الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على التنظيم المميز للبطولة، مشيداً بالبنية التحتية المتطورة، وحُسن الاستقبال، والدقة الكبيرة في تنفيذ كل جوانب الحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افريقيا الوسطي السنغال كاس افريقيا للشباب أفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
من كنيسة بليز إلى بيت الله الحرام: رحلة إيمان لا تُنسى .. فيديو
مكة المكرمة
في بقعة صغيرة من العالم تُدعى بليز، تقع على الساحل الشرقي لأمريكا الوسطى وتُطل على مياه البحر الكاريبي، نشأ “رحيم” وسط بيئة يغلب عليها الطابع المسيحي، حتى أصبح أحد أبرز خُدام الكنيسة في منطقته، وكان يحمل مفاتيحها ويُشرف على صلواتها وطقوسها.
بليز، المعروفة بـ”الجوهرة الغامضة” لما تتمتع به من طبيعة خلابة، هي دولة لا تتجاوز مساحتها 23 ألف كيلومتر مربع، ما يجعلها الأصغر في أمريكا الوسطى.
وتُعد السياحة أحد أعمدة اقتصادها، بفضل شواطئها، وغاباتها الاستوائية، وآثار حضارة المايا المنتشرة فيها.
وفي بلد لا يشكل المسلمون فيه سوى نسبة ضئيلة لا تتجاوز 1% من عدد السكان، خاض “رحيم” تجربة روحانية مختلفة غيّرت مجرى حياته.
ولم توقف رحلته عند لحظة النطق بالشهادتين، بل سعى لتعميق معرفته بالدين، فالتحق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، حيث قضى سنوات في طلب العلم الشرعي والعيش في بيئة إيمانية مختلفة كليًا عما عرفه في طفولته.
واليوم، يقف “رحيم” على صعيد عرفات، ملبّيًا دعوة الرحمن، مؤديًا مناسك الحج لأول مرة، بين جموع المسلمين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748610352392-1.mp4إقرأ أيضًا
سبأ باهبري يسترجع ذكريات طفولته عن الحج مع والده .. فيديو