مدرب أفريقيا الوسطى: التعادل مع السنغال دفعة قوية لتحقيق نتائج أفضل
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أعرب ستيفان عبد الله، المدير الفني لمنتخب أفريقيا الوسطى تحت 20 سنة، عن سعادته الكبيرة بالتعادل مع منتخب السنغال، حامل اللقب وأحد أبرز المرشحين للفوز بالنسخة الحالية من بطولة كأس أمم أفريقيا للشباب.
وقال عبد الله خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب المباراة التي انتهت بالتعادل (1-1) على ملعب السويس الجديد في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة: "راضٍ جداً عن أداء اللاعبين أمام فريق قوي بحجم السنغال، وهذا التعادل يمثل لنا دفعة قوية للأمام، ويمنحنا الثقة لتحقيق نتائج أفضل في الجولتين المقبلتين أمام الكونغو الديمقراطية وغانا.
وأضاف: "سنستغل هذه النقطة أمام أحد أقوى منتخبات القارة في تعزيز الروح المعنوية والنفسية للاعبين، من أجل تحقيق أهدافنا خلال مشوار البطولة."
كما كشف المدير الفني أنه وجّه الشكر للاعبيه داخل غرفة الملابس بعد نهاية اللقاء، وطالبهم بمواصلة الأداء القوي والسعي وراء نتائج إيجابية في المواجهات القادمة.
وفي ختام حديثه، وجّه ستيفان عبد الله الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على التنظيم المميز للبطولة، مشيداً بالبنية التحتية المتطورة، وحُسن الاستقبال، والدقة الكبيرة في تنفيذ كل جوانب الحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افريقيا الوسطي السنغال كاس افريقيا للشباب أفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
وفاة طالب أزهري بسوهاج بعد أداء صلاة الفجر وختم ورده القرآني
توفي الطالب عبد الله خليل، بمعهد محمد صديق المنشاوي الأزهري في مركز المنشأة بمحافظة سوهاج، صباح اليوم، عقب أدائه صلاة الفجر وانتهائه من ختم ورده القرآني، حيث وافته المنية بشكل مفاجئ.
وكان الطالب يُعد من أبرز طلاب المعهد، وواحدًا من أعضاء فريق الإنشاد الديني بمنطقة سوهاج الأزهرية، وشارك في عدد من الفعاليات والمعارض الدولية ممثلًا للأزهر الشريف.
وتميز الفقيد بحسن الخلق وحفظه لكتاب الله، وكان يُعد من المواهب الواعدة في مجال الإنشاد.
وأكد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن الطالب الراحل كان يتيم الأب ومحبوبًا بين زملائه ومعلميه، لما عُرف عنه من التزام ودماثة خلق، مشيرًا إلى أن وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف.
وجرى تشييع جثمان الفقيد في مسقط رأسه، وسط حالة من الحزن بين أسرته وأهالي المنطقة وزملائه بالمعهد، فيما تقدم قطاع المعاهد الأزهرية بخالص العزاء لأسرته ومحبيه.