حسن عيسى: رغبة أوروبية قوية للاستثمار بمصر والاستقرار أبرز الأسباب
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
كشف حسن عيسى رئيس لجنة الأمانة الفنية لإعادة هيكلة الهيئات الإقتصادية، تفاصيل الحصول على شريحة تمويلية بقيمة 7 مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي؛ لتعزيز الاقتصاد المصري.
وأوضح حسن عيسى، خلال حواره مع برنامج “نظرة” المذاع عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن اللقاءات التي جرت مع قادة البرلمان والاتحاد الأوروبي، كشفت عن رغبة أوروبية قوية في الاستثمار بمصر، لعدة أسباب، من بينها استقرار البلاد، والحد من الهجرة غير الشرعية، إلى جانب تحقيق الشركات الأوروبية الكبرى لعوائد ضخمة من استثماراتها في مصر خلال السنوات الـ 15 الأخيرة، بالإضافة إلى دور مصر الإقليمي في المنطقة.
أشار عيسى إلى أن أبرز المجالات التي أبدى الجانب الأوروبي اهتمامه للاستثمار بها، تشمل “الطاقة المتجددة” مثل “الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى جانب ”الزراعة" و"الصناعة" و"إنتاج النيتروجين الأخضر".
ولفت عيسي إلى أن تكلفة إنتاج الطاقة المتجددة ما زالت مرتفعة، وأن التكنولوجيا اللازمة لتقليل هذه التكلفة لم تنتشر بعد بشكل كافٍ؛ مما يجعل الوقود التقليدي الخيار الأساسي للعالم لفترة تتراوح بين 10 إلى 15 عاما مقبلة.
وتطرق عيسى إلى الإجراءات الاقتصادية التي اتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكداً أنها كانت تهدف إلى تقليص هيمنة الصين على الأسواق الأمريكية، وتقليل حجم الدين العام، الذي أصبح عبئاً كبيراً على الاقتصاد الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الاقتصاد المصرى اخبار التوك شو صدى البلد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
احتجاج طلابي واسع في دول أوروبية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميا
أعلنت شبكة الطلاب العالمية من أجل فلسطين الداعية إلى مقاطعة دولة الاحتلال أكاديميا، أنها ستنفذ الجمعة، احتجاجات في 21 جامعة عبر أوروبا، للمطالبة بإقصاء تل أبيب من "برنامج هورايزون" الأكاديمي الأوروبي.
View this post on Instagram A post shared by Global Students for Palestine Network - Europe (@gspn_europe)
وقالت الشبكة في بيان لها، إن طلابا، وأعضاء في هيئات تدريس من 21 جامعة عبر 19 دولة أوروبية سينفذون احتجاجات سلمية منسقة أمام مكاتب المفوضية الأوروبية.
وتدعو هذه المظاهرات إلى مقاطعة أكاديمية شاملة وإلى إقصاء "إسرائيل" من برامج "هورايزون" للبحث والابتكار.
وطالب المنظمون بمقاطعة أكاديمية فورية للمؤسسات الإسرائيلية الضالعة في ممارسات تتعارض مع القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان.
كما يطالبون بإزالة إسرائيل من برامج "هورايزون" الحالية والمستقبلية، بما في ذلك "هورايزون أوروبا" والمبادرات البحثية ذات الصلة الممولة من الاتحاد الأوروبي.
وصرح ممثلون عن الجامعات المشاركة بأن الدافع وراء الاحتجاج هو المخاوف المتعلقة بالحرية الأكاديمية، والمعايير الأخلاقية للبحث، وحقوق الإنسان.
وجاء في البيان: "لقد ولى زمن الأعذار والتأجيل. الجميع يرى ما تفعله إسرائيل، وأي دعم مالي أو أكاديمي يقدمه لها الاتحاد الأوروبي هو أمر غير مقبول. لماذا يمنح الاتحاد الأوروبي 300 مليون يورو سنوياً لشركات وجامعات إسرائيلية، والعديد من المؤسسات الأخرى المرتبطة بالصناعات العسكرية؟".