مكتب إعلام الأسرى: الاحتلال يقتل المعتقلين في سجونه ببطء
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الجديد برس|
حذر مكتب إعلام الأسرى من تفاقم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون، واصفا ما يجري بأنه “سياسة اغتيال بطيء” تستهدف الرموز الوطنية من الحركة الأسيرة.
وأكد المكتب أن “الأسرى يتعرضون لتعذيب ممنهج وعزل طويل الأمد وتجويع متعمد بالإضافة إلى ممارسات الإذلال في إطار سياسة تهدف إلى كسر إرادتهم الوطنية وطمس حضورهم المقاوم داخل السجون”.
وأضاف أن “الاحتلال يقتل الأسرى ببطء، من دون وجود رادع دولي يمنع استمرار هذه الجرائم”، محذرا من تدهور الحالة الصحية لعدد من الأسرى في ظل غياب الرعاية الطبية.
وطالب مكتب إعلام الأسرى المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لحماية الأسرى من هذه السياسة الممنهجة التي تمثل جريمة ضد الإنسانية.
كما أشار مكتب الأسرى إلى “ما يتعرض له الأسير القائد عباس السيد من انتهاكات خطيرة في سجن ريمون الصهيوني”، لافتا إلى أنه “يعاني من تدهور صحي حاد، إذ انخفض وزنه إلى 55 كلغ وهو يعاني من التهاب في العين ومرض جلدي نتيجة الإهمال الطبي والتجويع المتعمد”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 20 مدنيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
استشهد أكثر من 20 فلسطينيا وأصيب 50 آخرون بإطلاق نار من آليات إسرائيلية على شبان قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأميركية في مواصي رفح.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.