أسيرة إسرائيلية سابقة تتحدث عن اغتصابها داخل تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
وكالات
أكدت الأسيرة الإسرائيلية السابقة في قطاع غزة، ميا شيم، صحة ما تداولته وسائل إعلام عبرية مؤخرًا بشأن تعرضها لاغتصاب من قِبل مدرب اللياقة البدنية الخاص بها في مدينة تل أبيب.
وفي مقابلة أجرتها مع القناة 12 العبرية، أوضحت ميا أنها تقدمت بشكوى رسمية ضد المدرب، متهمةً إياه باغتصابها داخل منزله بعد أن دسّ لها مادة مخدرة في شرابها، يُعتقد أنها من نوع “مخدر الاغتصاب”.
وأضافت أنها أرسلت عينات طبية إلى مختبرات خارجية للتحقق من وجود آثار لهذه المادة في جسدها.
وكشفت شيم أن المدرب خضع في شهر مارس الماضي لاختبار كشف الكذب، وقد أظهر الاختبار أنه لم يكن صادقًا في بعض الأسئلة الرئيسية، كما خضعت لمواجهة مباشرة معه أمام الشرطة، وقدمت خلالها أدلة داعمة لروايتها.
وخلال المواجهة، واجهته قائلة: “لقد آذيتني، لم أتعافَ من هذه الحادثة، وبقيت في حالة ضبابية لثلاثة أيام متواصلة”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن السلطات قررت الإفراج عن المدرب المشتبه به، مع فرض الإقامة الجبرية عليه بموافقة الشرطة، وأضافت التقارير أن المدرب يُعتبر من الأسماء البارزة في مجال اللياقة البدنية داخل إسرائيل.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الحادثة وقعت قبل ثلاثة أيام فقط من موعد زفاف ميا شيم، الذي اضطرت لاحقًا إلى إلغائه بسبب ما تعرضت له.
الجدير بالذكر أن ميا شيم كانت قد ظهرت في فيديو بثّته الفصائل الفلسطينية عقب إطلاق سراحها، حيث تحدثت فيه عن “معاملة حسنة” تلقتها أثناء احتجازها، مشيرة إلى تلقيها للعلاج والدواء على يد المقاومة الفلسطينية.
لكنها عادت بعد الإفراج عنها، وأدلت بتصريحات لوسائل إعلام عبرية وغربية، قالت فيها إنها أُجبرت على الإدلاء بتلك الأقوال الإيجابية، ووصفت شيم ظروف احتجازها قائلة: “كنت في غرفة مظلمة، ممنوعة من التحدث أو الظهور، وكان أحد مسلحي حماس يراقبني باستمرار”.
وتابعت: “كنت خائفة من أن يتم اغتصابي أو حتى قتلي، ةنظراته كانت تلاحقني، وشعرت بالرعب، ووجود زوجته وأطفاله خارج الغرفة كان الشيء الوحيد الذي منع الأمر من التفاقم، رغم أنها كانت تعاملني بعدوانية”.
إقرأ أيضًا
نظرة دانييلا جلبوع للمقاتل القسامي أثناء مغادرتها غزة.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسيرة إسرائيلية إسرائيل مدرب لياقة بدنية
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.