ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة خلال مايو
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشف تقرير السمات المناخية لشهر مايو عن ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة على مستوى الدولة، وتقع الدولة خلال الشهر الجاري، تحت تأثير المنخفضات الجوية، إضافة إلى تراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري.
وتفصيلاً، «يعتبر مايو أحد شهور الفترة الانتقالية الأولى (الربيع) ما بين فصلي الشتاء والصيف»، فيه يستمر تحرك الشمس ظاهرياً نحو الشمال من خط الاستواء، حيث يطول النهار تدريجياً في نصف الكرة الشمالي، وهذا يؤدي بدوره إلى الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة.
ويضعف ويتراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة خلال هذا الشهر، وتؤثر المنخفضات على المنطقة، حيث يمتد منخفض جوي من جهة الغرب أو من جهة الشرق، وعندما يصاحبها امتداد منخفضات جوية علوية متجهة من الغرب إلى الشرق تزداد كميات السحب على بعض المناطق، مع فرصة سقوط الأمطار.
وتقل نسبة الرطوبة في الهواء قليلاً، خلال هذا الشهر، بالمقارنة بشهر أبريل، خاصة مع النصف الثاني منه، وإن ظلت الفرص قائمة لتشكل الضباب والضباب الخفيف على مناطق متفرقة، خاصة خلال النصف الأول منه، ويقل تكرار حدوثه في النصف الثاني.
ورصد التقرير الإحصائيات المناخية، من واقع السجلات التاريخية، والتي تشمل درجات الحرارة، والرياح والأمطار والرطوبة، خلال هذا الشهر، والتي يلاحظ منها أن متوسط درجة الحرارة يتراوح ما بين 30.6 و33.6°م، ومتوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 37.3 و40.9 °م.. متوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين 24.3 و26.8 °م.. أعلى درجة حرارة بلغت 50.2 °م على أم الزمول ومطار الفجيرة سنة 2009، وأقل درجة حرارة سجلت على جبل جيس سنة 2005 والتي بلغت 9.0 °م. وبلغ متوسط سرعة الرياح 13 كم/ ساعة، وكانت أعلى سرعة رياح 117.2 (كم/ س) في جبل مبرح سنة 2010.
وفيما يتعلق بالرطوبة، يشير المركز إلى أن متوسط الرطوبة النسبية، خلال هذا الشهر 39%، أما متوسط الرطوبة النسبية العظمى فيتراوح ما بين 54% إلى 82%. ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى، فيتراوح ما بين 14% إلى 24%
ويرصد تقرير المركز، الضباب وهطول الأمطار، ويوضح، أن أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2021، حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 10 أيام، و4 أيام ضباب خفيف.. أما عن الأمطار، فإن أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر بلغت 134.4 ملم على الفلي في سنة 1981.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: درجات الحرارة الإمارات ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع الحرارة طقس الإمارات الطقس في الإمارات حالة الطقس في الإمارات حالة الطقس أخبار الطقس في الإمارات حرارة الطقس الطقس خلال هذا الشهر درجات الحرارة ما بین
إقرأ أيضاً:
مدينة أميركية تتجمّد… وحرارتها تهبط إلى ما دون المريخ!
#سواليف
شهدت #مدينة_منيابوليس، كبرى مدن ولاية #مينيسوتا الأميركية، انخفاضاً لافتاً في #درجات_الحرارة الشهر الماضي، حتى باتت، لبرهة، أبرد من كوكب المريخ نفسه.
وأوضح خبير الأرصاد الجوية في «أكيو ويذر»، برايان لادا، أن موجة صقيع ضربت المدينة في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، دفعت درجات الحرارة للانخفاض بمقدار 10 درجات تحت المعدل التاريخي. وسجَّلت المدينة درجات حرارة عظمى تراوحت بين 20 و30 درجة فهرنهايت، في أبرد فترة تمرُّ بها منذ فبراير (شباط) الماضي، لسكانها البالغ عددهم نحو 430 ألف نسمة.
وفي المقابل، وعلى بُعد نحو 225 مليون ميل، رصدت مركبة « #كيوريوسيتي » التابعة لـ«ناسا» درجات حرارة نهارية بلغت نحو 30 درجة فهرنهايت على سطح #الكوكب_الأحمر، وفق «الإندبندنت». وفي حين هبطت درجات الحرارة ليلاً في منيابوليس إلى ما بين العشرينات والمراهقات (فهرنهايت)، فإنها سجَّلت على المريخ درجات حرارة قاربت 100 درجة تحت الصفر. وقال لادا إنّ ذلك «تذكير بأنه رغم تقارب درجات الحرارة النهارية أحياناً، فإنّ الكوكب الأحمر يظلّ عالماً مختلفاً تماماً».
مقالات ذات صلةولكن، لماذا يكون المريخ بارداً إلى هذا الحد؟ الإجابة البديهية هي أنه في الفضاء، وهو كذلك أبعد عن الشمس من الأرض، فضلاً عن أنّ غلافه الجوّي الرقيق لا يحتفظ بالحرارة بكفاءة، وفق «ناسا».
فالأرض تدور على بُعد 93 مليون ميل من الشمس، في حين يقع المريخ على بُعد نحو 142 مليون ميل. كما أنّ غلافه الجوّي لا يُشكّل سوى نحو 1 في المائة من كثافة الغلاف الجوّي للأرض عند السطح، وفق «مرصد الأرض» التابع للوكالة. وهذا يعني أنّ درجة الحرارة على المريخ يمكن أن تنخفض إلى 225 درجة فهرنهايت تحت الصفر، وهي درجة قاتلة. فالبشر قد يتجمّدون حتى في درجات حرارة أعلى من 32 فهرنهايت، وهي درجة تجمُّد الماء. وأشار لادا إلى أنّ غياب بخار الماء في الغلاف الجوّي للمريخ يُسرّع فقدان الحرارة فور غروب الشمس.
لكن ذلك لا يعني غياب الطقس على الكوكب الأحمر. ففي بعض الجوانب، يتشابه طقس المريخ مع طقس الأرض، إذ يشهد كلاهما فصولاً ورياحاً قوية وسحباً وعواصف كهربائية. وتتكوَّن سحب المريخ على الأرجح من بلورات جليد الماء، لكنها لا تدرّ مطراً بسبب البرودة القاسية. وقال علماء «ناسا»: «إنّ الهطول على الأرجح يتّخذ شكل الصقيع. فسطح المريخ يكون عادة أبرد من الهواء، خصوصاً في الليالي الباردة الصافية، مما يجعل الهواء الملامس للسطح يبرد وتتجمَّد الرطوبة عليه». وقد رصدت مركبة «فايكينغ 2» هذا الصقيع على السطح في بعض الصباحات خلال سبعينات القرن الماضي.
وتُواصل مركبة «كيوريوسيتي» تتبُّع الطقس المريخي منذ وصولها إلى فوهة غيل عام 2012، وهي تقع في نصف الكرة الجنوبي قرب خطّ الاستواء. وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، سجَّلت المركبة درجة حرارة عظمى بلغت 25 درجة فهرنهايت، بينما هبطت الصغرى إلى 96 درجة تحت الصفر.