الإمارات.. ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أبوظبي: محمد أبو السمن
أكد المركز الوطني للأرصاد أن شهر يوليو يعتبر أحد أشهر الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة حيث تتأثر المنطقة والدولة بأمتداد المنخفضات الحرارية وأهمها منخفض الهند الموسمي والتي تعمل على رفع درجات الحرارة.
وأوضح أنه نتيجة لوجود الجبال الشرقية وارتفاع درجات الحرارة خلال فترة النهار يؤدي إلى تكون السحب الركامية مصحوبة بسقوط الأمطار تمتد على بعض المناطق الداخلية، كما تتأثر بعض مناطق الدولة خلال هذا الشهر خاصة في النصف الثاني منه بأمتداد منطقة التقارب بين المدارين( ITCZ) والذي يصاحبه تكون بعض السحب الركامية الممطرة أحياناً.
وأشار إلى أن دورة نسيم البر والبحر تلعب دورا هاما خلال هذا الشهر حيث تتاثر الدولة برياح جنوبية شرقية ليلا وصباحاً وبرياح شمالية نهاراً، وكذلك تتأثر الدولة أحيانا برياح جنوبية نشطة خاصة خلال فترة الصباح قد تثير الغبار، كما تنشط الرياح الشمالية الغربية أحيانا وتكون محمل ومثيرة للغبار.
وأضاف أن الرطوبة النسبية تزداد في بعض الأيام في فترة الصباح الباكر على بعض المناطق وقد يتشكل ضباب او ضباب خفيف في بعض الأيام القليلة خلال الشهر.
بين المركز فيما يتعلق بالإحصائيات المناخية والسجلات التاريخية، أن متوسط درجة الحرارة يتراوح ما بين 34.6 و 37.2°م، ومتوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 39.7 و 43.8 °م، بينما يتراوح متوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين 29.1 و 31.4 °م، وسُجلت أعلى درجة حرارة عظمى 51.8° في مزيرعة سنة 2017، وأقل درجة حرارة 16.9° في جبل جيس سنة 2022.
وأكد أن بلغ متوسط سرعة الرياح 13 كم/ساعة، فيما سُجلت أعلى سرعة رياح 105(كم/ س) في خطم الشكلة سنة 2016، وأعلى هبه رياح 130 (كم/س) في مطار العين سنة 2022.
واشار إلى أن بلغ متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر 47%، فيما تراوح متوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 64% إلى 81%، ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 19% إلى 36%.
وذكر المركز أن أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2023 حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 11 يوم ضباب و 5 أيام ضباب خفيف، وأعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر فكانت 234.9ملم على ميناء الفجيرة في سنة 2022.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز الوطني للأرصاد الإمارات الطقس في الإمارات الرطوبة النسبیة خلال هذا الشهر درجات الحرارة ما بین
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.