البنتاغون يكشف تفاصيل صفة صواريخ محتملة مع السعودية بـ3.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تفاصيل عن صفقة محتملة لصواريخ جو-جو مع المملكة العربية السعودية بقيمة إجمالية تقديرية تصل لـ3.5 مليار دولار.
جاء ذلك في بيان نشره البنتاغون وورد فيه: "أصدرت وزارة الخارجية قرارًا بالموافقة على صفقة عسكرية محتملة للمملكة العربية السعودية تتضمن صواريخ جو-جو متطورة متوسطة المدى من طراز AIM-120C-8 وعناصر لوجستية ودعم برامجي ذات صلة بتكلفة تقديرية تبلغ 3.
وتابع البيان: "طلبت المملكة العربية السعودية شراء ألف (1000) صاروخ جو-جو متقدم متوسط المدى من طراز AIM-120C-8 (AMRAAM)وخمسين (50) قسمًا توجيهيًا لصاروخ AIM-120C-8 AMRAAM. كما ستشمل البنود غير المتعلقة بـ MDEما يلي: قطع غيار قسم التحكم في AMRAAM وحاويات الصواريخ ومعدات الدعم؛ وقطع الغيار والمواد الاستهلاكية والملحقات ودعم الإصلاح والإرجاع؛ ودعم أنظمة الأسلحة؛ وتسليم ودعم البرامج السرية وغير السرية؛ والمنشورات السرية وغير السرية والوثائق الفنية؛ والدراسات والمسوحات؛ وخدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي للحكومة الأمريكية والمقاولين؛ وغيرها من العناصر اللوجستية ودعم البرامج ذات الصلة. وتبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة 3.50 مليار دولار".
وذكر البيان: "سيدعم هذا البيع المقترح أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تعزيز أمن دولة شريكة تُسهم في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج"، مشيرة إلى أن "بيع هذه المعدات والدعم المقترح لن يؤثر على التوازن العسكري في المنطقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أسلحة الإدارة الأمريكية البنتاغون الجيش السعودي الكونغرس الأمريكي صفقات أسلحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تيم كوك: آبل تنزف مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في 3 أشهر
توقع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن تصل تكلفة الرسوم الجمركية المفروضة على الشركة إلى نحو 1.1 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري، أي بزيادة ملحوظة عن الربع السابق، وذلك خلال مكالمة إعلان الأرباح مع المستثمرين يوم الخميس.
ورغم هذه التقديرات المرتفعة، أوضح كوك أن التكاليف الفعلية قد تكون أقل مما هو متوقع، تماما كما حدث في الربع السابق، حيث تكبدت الشركة حوالي 800 مليون دولار فقط، رغم توقعات سابقة بأن تصل إلى 900 مليون دولار.
أشار كوك إلى أن معظم الرسوم المفروضة على منتجات آبل جاءت بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية IEEPA، خصوصا بعد الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والصين، والذي فرض رسوما بنسبة 30% على الواردات الصينية.
وتم في الاتفاق تقليص الرسوم المتبادلة من 125% إلى 10%، مع إضافة رسوم بنسبة 20% تتعلق بملف الفنتانيل، ويستمر هذا الاتفاق التجاري حتى 12 أغسطس.
تأثير محدود على الطلب
رغم المخاوف من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلبا على الطلب، قلل كوك من هذا التأثير، مؤكدا أن المستهلكين دفعهم بشكل أساسي قوة المنتج نفسه وليس فقط الرغبة في الشراء المبكر قبل رفع الأسعار.
وقال: “إذا نظرنا إلى عائلة iPhone 16، فقد نمت بنسبة مزدوجة مقارنة بعائلة iPhone 15 في نفس الفترة من العام الماضي، وسجلنا رقما قياسيا في التحديثات… وهذا يعود مباشرة إلى قوة المنتج”.
أداء قوي في المبيعات
شهدت مبيعات آيفون نموا بنسبة 13% على أساس سنوي، محققة إيرادات بلغت 44.5 مليار دولار، أي ما يقارب نصف إيرادات الشركة الإجمالية خلال الربع، والتي وصلت إلى 94 مليار دولار.
ورغم النجاحات في المبيعات، فإن الرسوم لا تزال تؤثر على الشركة، وقد تستمر في ذلك، حتى مع سعي آبل لإعادة توزيع سلسلة التوريد في دول برسوم أقل.
يذكر أن معظم أجهزة آبل تصنع في الصين والهند وفيتنام، حيث تنتج نحو نصف أجهزة آيفون المباعة في السوق الأمريكية في الهند، بينما يتم تصنيع أجهزة Mac وiPad وساعات Apple Watch المخصصة للولايات المتحدة في فيتنام، التي تفرض رسوما جمركية بنسبة 20%، مقارنة بـ 25% على الهند.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر عن رفضه لتحول آبل نحو التصنيع خارج الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم بنسبة 25% على منتجات آبل إذا لم تنقل إنتاج آيفون إلى داخل البلاد.
وفي ختام المكالمة، جدد كوك تأكيده على التزام آبل بالاستثمار في السوق الأمريكية، مشيرا إلى أن الشركة خصصت 500 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، تتضمن مشاريع لبناء رقائق ومعالجات متطورة في مختلف أنحاء البلاد.