8 غارات أمريكية تستهدف محافظتي صنعاء والجوف
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قالت جماعة الحوثي، فجر السبت، إن 8 غارات أمريكية استهدفت محافظتي صنعاء والجوف شمالي البلاد.
ونقلت وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين عن مصدر محلي قوله إن "العدوان الأمريكي، استهدف بغارة مديرية بني حٌشيش في محافظة صنعاء".
وأضاف أنه تم "استهداف مديرية خب والشعف في محافظة الجوف بـ 8 غارات أمريكية".
والجمعة، أعلنت الجماعة اليمنية عن وقوع "7 غارات أمريكية ضد ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة غربي اليمن".
وسبق ورصدت جماعة الحوثي، الأربعاء، شن الولايات المتحدة الأمريكية 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين.
وفي 15 مارس الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأمريكي بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا صنعاء غارات أمريكية الحوثي غارات أمریکیة
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير