بعد واقعة الطفل ياسين.. تشريعية النواب: نحتاج للتوعية لا لتغليظ العقوبة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
عبرت النائبة عبلة الهواري، عضو لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، عن استيائها عن قضية التحرش بطفل دمنهور، مؤكدة أن هذه الظاهرة باتت شبحا يؤرق ملايين الأسر المصرية .
وأكدت « الهواري» خلال حوارها لـ« صدى البلد » أننا لسنا في حاجة لتغليظ عقوبة التحرش، فمنذ عامين مجلس النواب غلظ عقوبة التحرش التي تم ذكرها في قانون العقوبات ، كونه أحد أكثر الجرائم خطورة ، موضحة أن هذا التعديل جاء فى إطار جهود الدولة لحماية الفئات الأكثر تضررا سواء مرأة أو طفل ، خاصة وأن والتحرش من الظواهر الجديدة على المجتمع، وآثارها السلبية لا تقع على المرأة فحسب ولكن على المجتمع.
وشددت عضو تشريعية البرلمان على أهمية التوعية ، مطالبة جميع مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها المدارس بضرورة الاهتمام بتوعية الأطفال ، لاسيما وأن المجتمع الحالي كثرت به نسب الإنحراف والخروج عن المألوف بصورة كبيرة .
وأكدت أن الجريمة الآن أصبحت أصعب وأشد من التحرش ، فنحن الآن أمام قضايا هتك عرض واغتصاب ، وعقوبتهما أقوى وأغلظ ولكن المطلوب التوعية وذلك من المؤسسات المهتمة بشئون المرأة والطفل كالمجلس القومي للمرأة ، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي المعني بحقوق الإنسان عليهم أن يهتموا بالتوعية اكتر .
كما طالبت عضو النواب بتعظيم دور الأباء في الرقابة والإقتراب من أولادهم والحنو عليهم لكسب ودهم وصداقتهم.
وتابعت: نوعي الطفل اللى بيخاف علشان يقول لأهله ، التوعية في المدارس مهمة قبل أي منطقة أخري، ووجب تعريف الطفل بأن أجزاء جسمه ملكه لنفسه وجسده ملكه هو وليس ملك للآخرين ، وأن الجسم ملك الطفل لا يحق لأحد التعدي عليه حتى ولو باللمس ، لأن المجرم في طبعه الإجرام والشذوذ مرض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الشئون التشريعية مجلس النواب التحرش قانون العقوبات قضية الطفل ياسين واقعة الطفل ياسين
إقرأ أيضاً:
كيف ننقذ أطفالنا من صدمة التحرش؟ نصائح ذهبية لـ خبير تربوي
كشف الدكتور وائل خفاجي، الاستشاري النفسي والتربوي، خطوات التعامل الصحيحة مع الأطفال الذين يتعرضون للتحرش، مؤكدًا أن الدعم النفسي السليم يساعدهم على تجاوز التجربة والعودة للمجتمع دون آثار نفسية ممتدة.
الحديث مع الطفلوأوضح خفاجي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن الخوف من الحديث مع الطفل حول هذه القضايا بدعوى "عدم فتح ذهنه" هو اعتقاد خاطئ، مشددًا على أهمية تبسيط المعلومات وتقديمها بطريقة مناسبة لعمره لحمايته ورفع وعيه.
وأشار الاستشاري النفسي إلى أن رد فعل الوالدين بعد الواقعة يمثل نقطة مفصلية في رحلة تعافي الطفل؛ فالتعامل بهدوء واحتواء الطفل ومنحه شعورًا بالأمان يساعده على تفريغ مشاعره السلبية واستعادة توازنه.
القلق أو تضخيم ردود الفعلوحذّر خفاجي من المبالغة في القلق أو تضخيم ردود الفعل، لأن ذلك قد ينعكس بشكل سلبي على الطفل، ويزيد من خوفه أو يدفعه إلى تجنب التعامل مع الآخرين.