"رؤية طباعية لروائع التوني" معرض طلابي لكلية تربية نوعية أسيوط بقصر الثقافة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط معرضًا فنيًا لطلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية بعنوان "رؤية طباعية لروائع التوني" – المستوى الرابع 2025، ضمن مقرر مادة طباعة المنسوجات، وذلك بقاعة المعارض بقصر ثقافة أسيوط.
ويأتي تنظيم المعرض بالتعاون مع وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، واللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور جمال عبد الناصر، رئيس الإدارة المركزية لقصور الثقافة بوسط الصعيد، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية، والدكتورة هالة صلاح الدين، رئيس قسم التربية الفنية بالكلية
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها دعم المواهب الطلابية في مختلف المجالات، وعلى رأسها الفنون، لما لها من دور بارز في تعزيز الهوية الوطنية وتنمية الوعي الجمالي.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبد المولى أن المعرض يمثل نموذجًا فنيًا متميزًا لما يمكن أن يقدمه طلاب كلية التربية النوعية من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما جسّدته اللوحات من أجواء مستوحاة من فنون الشرق والمخطوطات القديمة، والتي شكّلت عالم الفنان الكبير حلمي التوني بلغة فنية حالمة.
من جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين الكحكي أن فكرة المعرض مستوحاة من أعمال الفنان حلمي التوني، الذي عبّر عن حبه لمصر من خلال تصوير المرأة المصرية بأدوارها المتعددة كرمز للقوة والعطاء والهوية.
وأشارت الدكتورة دعاء محمد المراغي إلى أن المعرض ضم نحو 80 لوحة طباعية باستخدام ثلاث تقنيات أساسية: الطباعة بالاستنسل، والطباعة بالشاشة الحريرية، والطباعة بالنقل الحراري، بالإضافة إلى تقنيات مساعدة كالبصمة والرسم المباشر.
وقد أُقيم المعرض تحت إشراف أكاديمي من الدكتورة دعاء محمد المراغي، أستاذ مساعد طباعة المنسوجات، وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس المعاونين حنان عبد الرحمن، ومحمد سمير، وريهام علي، ومحمود طلعت، وشهد حضورًا من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الهيئة العامة لقصور الثقافة فكر وطني اللواء مركز الشرق كلية التربية استخدام دعاء حلم الكحكي المركزي رمز فنان وزارة الثقافة مواهب مقر فنية قدم مساعدة قسم قصر ناصر مستوى دعم عدد لوحات المخ تعبير ياسمين الوطن عميد طباعة
إقرأ أيضاً:
أدباء أسوان يناقشون رواية "أكروفوبيا" فى لقاءه الاسبوعى بقصر الثقافة
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان من خلال لقاء نادى أدب قصر ثقافة أسوان مناقشة لرواية "أكروفوببا" للكاتب الأسواني أحمد فخري، بقصر ثقافة العقاد، بحضور أدباء أندية أدب اسوان وكوم امبو ودراو ونصر النوبة وادفو، وأهل وأصدقاء المحتفى به.
نفذ اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وأداره الشاعر أحمد علاء، قدم الناقد محمود السانوسي عبادي دراسة بعنوان "صورة الذات في رواية أكروفوبيا"، تتبع تقاطع السيرة الذاتية وصوت الكاتب في خلق عوالم الرواية وتحريك شخصيتها، مستفيضا في تناول الحوار مميزاته وأثره في تحقيق جماليات الرواية وكذلك عناصر الرواية الأساسية من تشويق وسرد وحبكة وصراع وشخصيات، كما تناولت القراءة تفاصيل السرد وأثر تجارب الكاتب الشعرية على بنية السرد، كذلك أهمية مراجعة الكاتب روايته قبل الأقدام على نشرها.
وتناولت الناقدة الأدبية صابرين خضر الرواية من ناحية المذهب السيميائي وكان عنوان الدراسة "سيكولوجية الغياب وسيميائية التعبير في رواية اكروفوبيا" قالت في دراستها أن رواية أكروفوبيا تقع ما بين الرواية والنوفيلا حيث أنها اقتربت من النوفيلا في كون عدد صفحاتها لا يتجاوز ال ٤٨ صفحة، وفي أنها ترتكز على بطل واحد تدور حوله الرواية وصراع مركزى واحد كما أن إيقاعها جاء سريع رغم أنها رواية تحدثت عن أكثر من جبل، وأضافت اقتربت أكروفوبيا من النوفيلا في الإيقاع السريع للأحداث
حيث انتقلنا من سراج الطفل وسراج الفتي الجامعي وسراج الرجل حتي تمتد الأحداث لتصل إلي سراج الحفيد.
كما أكدت أن رواية أكروفوبيا ليست نص نفسي فهي تتناول الغياب والفقد أكثر من تناولها المرض النفسي، أما من حيث أكروفوبيا تحت المنهج السيميائي فالبنسبة لبنية العنوان فإن الغلاف لم يعبر عن مضمون الرواية بينما جاء الاهداء معبرا عن الحالات النفسية التي عكسها العمل الأدبي، وعند تفكيك العنوان وجدت أنه غلبت صفات الضعف علي صفات القوة مما يجعلها مناسبة من ناحية البنية الصوتية، أما عن العلامات السيميائية في أكروفوبيا فتقول الرواية جاءت بعدد من الصور الذهنية الدقيقة وعدد من العلامات الدلالية والسياقية الشارحة من حيث الرمز والعلامة الإصلاحية ودلالة البنية الزمانية والمكانية وبنية الحوار وبنية الشخصيات وبنية الحدث
وفي ختام دراستها تقول قد يأخذك الالم الذي فاضت به صفحات أكروفوبيا من غياب وفقد حتي تجد نفسك في الصفحة الأخيرة دونما ملل بلغة سهلة قريبة من القارئ كانت تحتاج لتدقيق لغوي أكثر وظهور لفعل الكتابة أكثر.
كما أحتفى وكرم نادى أدب قصر ثقافة اسوان بإشراف محمود عبد الوهاب رئيس إقليم جنوب الصعيد، وبحضور يوسف محمود مدير عام ثقافة اسوان، والصحفي المصري الأصل الهولندي الجنسية سعيد السبكي، بعدد من الأدباء البارزين في الحركة الأدبية في أسوان، بقاعة المعارض بمسرح فوزى فوزى.
كرم كلًا من الكاتب طه الأسواني كاتب مسرحى، قاص، كاتب أدب الطفل، رئيس نادى أسوان المركزى، حائز على جائزة الشارقة للابداع العربى عن مسرحية "رجل زائد عن الحاجة"، جائزة رويات مصرية للجيب عن سيناريو شجرة الأمنيات، جائزة التميز مهرجان إبداع عن النص المسرحي "العطر"، جائزة التميز المهرجان العربي للمسرح، جائزة أفضل نص مسرحي المهرجان الدولي لمسرح الجنوب عن مسرحية "السواقي"، جائزة النشر الإقليمي عن النص المسرحي "ساقية علام"،
جائزة الاقليم لأدب الطفل عن نص جنية ارض الناس
جائزة الإقليم لأدب الطفل عن نص "لعبة الأرقام".
الكاتبة الأديبة الأسوانية عبير طلعت، عضو الاتحاد الأفروآسيوى للابداع، حائزة على جائزة الرواية العربية عن رواية "ثرثرة لا يسمعها العالم" فى مسابقة دكتور عبد الرحيم درويش لدورتها الثانية عام ٢٠٢٤، الدرع الذهبى عن "فن الخاطرة" من دار الملتقى للنشر ٢٠٢١، المركز الأول فى القائمة الطويلة فى مسابقة الأديب المصرى دورة الكبير محمد جبريل للقصة القصيرة عام ٢٠٢٤، نشرت أعمالها القصصية والمقالات بالعديد من الصحف القومية.
الدكتورة فاطمة سليم عبده ماجستير أدب ونقد، عنوان الرسالة "الحركة الشعرية فى أسوان من ٢٠٠١ إلى ٢٠٢٠ رصد وتحليل، جامعة الأزهر فرع أسيوط، ليسانس لغة عربية كلية البنات الأزهرية بطيبة، وأدار الاحتفاء الشاعر حسني الإتلاتي، بجانب عدد من الفقرات الفنية لفرقة كورال قصر ثقافة اسوان بقيادة محمد خالد.