ضمن حزمة تسليحية كبرى.. واشنطن تبيع صواريخ بقيمة 3.5 مليار دولار

خطوة جديدة تعكس متانة العلاقات الدفاعية بين واشنطن والرياض، حيث وافقت الولايات المتحدة على بيع صواريخ جو-جو متطورة للسعودية بقيمة 3.5 مليار دولار، ضمن حزمة تسليحية يُتوقع أن تتجاوز 100 مليار دولار، في ظل استعدادات لزيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة أسلحة محتملة للمملكة العربية السعودية، تشمل صواريخ “جو-جو” متوسطة المدى من طراز AIM-120C-8، ووسائل دعم لوجستي ذات صلة، بقيمة إجمالية تصل إلى 3.

5 مليار دولار.

ووفقًا لبيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، فإن الصفقة تتضمن تزويد المملكة بألف صاروخ AIM-120C-8، و50 وحدة توجيه، إضافة إلى معدات الدعم الفني واللوجستي، بما في ذلك قطع غيار وحاويات صواريخ وخدمات الصيانة.

وأضافت الوكالة أن الصفقة “ستعزز القدرات الدفاعية للسعودية، وتدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تقوية أمن أحد أهم شركائها الاستراتيجيين في منطقة الخليج”.

وأخطرت الوكالة الكونغرس رسمياً بإمكانية إتمام الصفقة، لكن الإعلان لا يعني بالضرورة توقيع العقد النهائي أو اختتام المفاوضات.

ومن المقرر أن تكون شركة “آر.تي.إكس كورب” المقاول الرئيسي للصفقة، والتي تأتي بالتزامن مع حزمة أوسع من مبيعات الأسلحة الأمريكية للرياض تتجاوز 100 مليار دولار.

وفي سياق ذي صلة، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا بأنه يعتزم زيارة السعودية خلال أبريل الجاري أو بعده بقليل، في جولة تشمل دولاً خليجية أخرى بينها الإمارات وقطر، وسط أنباء عن صفقات استثمارية كبرى قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار.

هذا وتمتد ؤ، وتقوم على شراكة استراتيجية تشمل مجالات الدفاع والطاقة والتجارة ومكافحة الإرهاب، وبدأت هذه العلاقة رسمياً عام 1945 بلقاء الملك عبد العزيز والرئيس روزفلت، وتطورت لاحقاً مع تركيز خاص على التعاون النفطي والأمني، رغم بعض التوترات في قضايا مثل حقوق الإنسان أو سياسات المنطقة، إلا أن الشراكة ظلت قوية، لا سيما في صفقات السلاح والدور السعودي في استقرار أسواق الطاقة العالمية.

المصدر: عين ليبيا