دمشق-سانا‏

عادت الحياة إلى طبيعتها في مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، ‏بعد انتهاء التوترات الأمنية وانتشار قوات الأمن العام لترسيخ الاستقرار ‏والحفاظ على السلم الأهلي.

وشهدت أحياء المدينتين حركة طبيعية من قبل المواطنين، الذين عادوا إلى ‏ممارسة نشاطاتهم بالشكل المعتاد، في ظل إقبال على الأسواق والمحال ‏التجارية لتأمين مستلزماتهم واحتياجاتهم.

وأوضح أحمد جابر من سكان صحنايا أن الأوضاع في المدينة عادت كما ‏كانت، بفضل انتشار قوات الأمن العام، وهناك حالة من الارتياح لدى ‏الأهالي الذين عادوا لممارسة حياتهم الاعتيادية.

بدوره دعا أبو عدنان صاحب أحد المحال التجارية في أشرفية صحنايا، إلى ‏نبذ خطاب العنف والتجييش الطائفي، وعدم الالتفات إلى صفحات التواصل ‏الاجتماعي، التي تعمل على التحريض المتواصل لتحقيق مآرب خارجية.

من جانبه لفت المدرس  علاء محمد إلى  أن الشعب السوري واحد ‏بمختلف مكوناته، ولن نسمح للتدخلات الخارجية بزعزعة الاستقرار داخل ‏البلاد، وقال: “مشاكلنا وخلافاتنا نحن أقدر على حلها كسوريين بأنفسنا، ولا ‏نريد للخارج أن يتدخل بيننا”.

‏”الأمور بخير والسلع والمواد متوفرة، ولا ينقصنا شيء”، بهذه الكلمات بدأت ‏السيدة أم وائل حديثها، وأضافت: “الحمد لله كل شيء متوفر، وندخل ونخرج ‏من المدينة بأريحية كبيرة، وذلك بفضل جهود وجهاء المدينة وانتشار الأمن ‏العام”.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بالروب والفوم والمزمار.. طلاب ابتدائي يحتفلون بانتهاء العام الدراسي في بورسعيد

 

شهد محيط عدد من مدارس بورسعيد، اليوم الثلاثاء، احتفالات عفوية لطلاب المرحلة الابتدائية عقب انتهاء امتحانات نهاية العام، حيث تحوّلت الشوارع لمشهد احتفالي مبهج شارك فيه أولياء الأمور والمعلمون.

وارتدى الطلاب "روب التخرج" الأسود، ورددوا هتافات مثل "زيرو زيرو.. خلصنا الابتدائية"، وسط أجواء من الفوم والمزمار البلدي والأغاني، فيما حرص أولياء الأمور على توثيق اللحظة بالتقاط الصور ومشاركة أبنائهم الفرحة.

الطلاب أعربوا عن سعادتهم بإنهاء هذه المرحلة الدراسية، ووجّهوا الشكر لمعلميهم، بينما أكّد الأهالي أن هذه الاحتفالات تمثل لحظات لا تُنسى وتُعد حافزًا قويًا للانتقال إلى المرحلة التعليمية التالية.

ولم تخلُ الأجواء من الطرافة والمرح، حيث قام بعض الأطفال بتوزيع الحلوى على زملائهم، بينما امتلأت الشوارع بالبالونات الملونة وأصوات الطبول الصغيرة، في مشهد جسّد براءة الطفولة وفرحة الإنجاز، وتحول إلى ما يشبه "عيدًا صغيرًا" للأطفال وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • “نصر يليق بنا”… حين يكتب الشعر النصر وتحتفل به دمشق في دار الأوبرا
  • وزير التربية ومحافظ دمشق يبحثان الواقع التعليمي في المدينة والتحضيرات اللازمة للامتحانات العامة
  • اتفاق بين «قسد» ودمشق على إجلاء السوريين من مخيم الهول
  • قبيل بدء استلامها وفد من مديرية الحج السورية يطلع على المقار المؤقتة للحجاج السوريين في مشاعر عرفة
  • دمشق وقسد يطلقان آلية مشتركة لإجلاء آلاف السوريين من مخيم الهول
  • اتفاق بين السلطات الكردية ودمشق لإجلاء السوريين من مخيم الهول
  • بالروب والفوم والمزمار.. طلاب ابتدائي يحتفلون بانتهاء العام الدراسي في بورسعيد
  • ليفربول يخلد لقب «البريميرليج» بحافلة المرسيسايد
  • عقب افتتاح قصر ثقافة أبو سمبل وزير الثقافة يلتقي أهالي المدينة ويؤكد:القصر ملك لأبنائه
  • استكمال اختبارات نهاية العام الدراسي لطلاب صفوف النقل