الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة الراحل سليمان عيد
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أعرب الفنان فتوح أحمد عن تقديره الكبير لصديقه الفنان الراحل سليمان عيد، مؤكدًا أن طيبته الشديدة هى ما ميزته عن غيره، قائلًا: "لما ربنا بيحب حد، بيمنحه طيبة الدنيا كلها، وده اللي كان موجود في سليمان عيد".
واستطرد خلال استضافته ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة CBC وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني ومها بهنسي، أن سليمان عيد نال توفيقا كبيرا في حياته بفضل زوجته التي وصفها بأنها "عدلت النواقص وكانت سندًا حقيقيًا له"، مضيفًا أن سليمان عيد تمتع بقدر استثنائي من الإخلاص والحنية، وهو ما ظهر جلياً بعد وفاته، حيث أجمع الكل على محبته إلى درجة أن أحد الناس قام بعمل وصلة مياه كصدقة جارية على روحه على الرغم من أنه لم يقابله يومًا.
تابع، أن بداية معرفة بالفنان الراحل سليمان عيد كانت منذ أيام الدراسة الجامعية، حيث بدأت علاقتهما من خلال مشاركتهما في مسرح الجامعة، مؤكدًا: "من كتر طيبته لو كترتي عليه في الكلام يعيط".
وأوضح فتوح أحمد أن سليمان عيد كان يتمتع بخفة ظل لافتة وكان شديد الاجتهاد، وكان يحرص دائمًا على تسجيل الإفيهات التي تعجبه ليستخدمها لاحقًا في التمثيل.
وروى موقف طريف في بداية مشوار سليمان عيد المهني، حين مدحه أحد المخرجين في أول يوم تصوير، ما جعله يشعر بالنجومية، ليُفاجأ في اليوم التالي برد فعل معاكس تماما من نفس المخرج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتوح أحمد اعمال فتوح أحمد سليمان عيد سلیمان عید فتوح أحمد
إقرأ أيضاً:
تأييد حكم المؤبد للمتهم بإنهاء حياة شخص بالعبور
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، الدائرة الثانية مستأنف، برفض وتأييد حكم السجن المؤبد لموظف، وذلك بعد قبول الحكم المستأنف الذي صدر عليه، لاتهامه بقتل شخص بأعيرة نارية استقرت بصدره، وأودت بحياته، وذلك بمساعدة آخرين، وحيازته أسلحة نارية "بنادق آلية" وعدد من الطلقات دون ترخيص، بدائرة قسم أول العبور .
صدر الحكم برئاسة المستشار أشرف فتحي حلمي ويصا، وعضوية المستشارين تامر عادل عمارة حجازي، ومدحت مجدي محمد عبد اللطيف، وأحمد مصطفى أبو طالب، وأمانة سر محمد شهاب.
وقد أحالت النيابة العامة المتهمين:- "إبراهيم ص س ع" ٤٧ سنة - مسئول أمن - مقيم، ش أحمد خليفة متفرع من ش التروللي مدينة المرج القليوبية، و "على ع س ع" و "أحمد ع س"، في القضية رقم ١٩٨٢ لسنة ٢٠٣٣ جنايات قسم أول العبور، والمقيدة برقم ٢٥٧٥ لسنة ٢٠٣٣ كلي جنوب بنها، لأنهم بدائرة قسم شرطة أول العبور بمحافظة القليوبية قتلوا عمدا مع سبق الإصرار والترصد المجني عليه أحمد سلامة جمعة بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله وأعدوا لهذا الغرض أدوات بطشهم أسلحة نارية مششخنة "بنادق آلية وذخائر" وتجسيدا لما وفر بصدورهم من نية خبيثة بقتل ضحيتهم كمنوا له بالمكان الذي أيقنوا تواجده به سلفاً وما أن ظفروا به حتى باغتوه بعدة أعيرة نارية استقرت بصدره قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
تابع أمر الإحالة أنهم حازوا وأحرزوا أسلحة نارية مششخنة بنادق آلية سريعة الطلقات مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو أحرازها.
أختتم أمر الإحالة أنهم حازوا وأحرزوا ذخائر ۱۲ طلقة مما تستعمل في السلاح الناري موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً له في حيازتها أو إحرازها.