الأهلي بطلًا لنخبة آسيا.. أول التنبؤات!
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قبل ما يقارب شهرين مضيا، كتبت في هذه الزاوية مقالاً، بعنوان: “الأهلي بطلًا لنخبة آسيا”، ذكرت فيه أن:” النادي الأهلي السعودي لم يخسر ولا مباراة خلال دور المجموعات، ودور الستة عشر، وأنجز المهمة بفوزه على الجميع، وتعادل وحيد، فيما تذبذبت نتائج بقية الفرق بين الفوز والتعادل والهزيمة، وقدم الأهلي نفسه في آسيا بصورة أفضل بمراحل عن الأهلي في الدوري، وفرض هيبته على الجميع، وبما أن المقدمات تشير دائمًا إلى النتائج، فهو مرشح قوي جدًا لحسم اللقب لصالحه، فالفريق في آسيا متجانس، وينفذ خطط المدرب ماتياس يايسله بشكل أنيق ومنضبط، وإذا ما استمر على هذا النحو؛ فربما نقرأ قريبًا عنوان:” الأهلي بطلًا لنخبة آسيا” الذي استبقت الجميع به في هذا المقال، وهو توقع وأمنية في الوقت نفسه، فالأهلي أكثر الأندية استحقاقًا لهذا اللقب”، وأضفت: “توقعي بفوز الأهلي يستند إلى الثبات الفني للفريق في البطولة”، وبهذا الإنجاز الوطني الكبير أتقدم بالتهنئة القلبية لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان– حفظهما الله- ولوزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ولمعالي الأستاذ ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وللوطن بأكمله ولجمهور النادي الملكي قلعة الكؤوس، هذا الجمهور الاستثنائي العظيم، الذي لم يتخل عن ناديه طيلة السنوات العجاف، التي مر بها الأهلي منذ 2017م حتى البارحة.
الأهلي كبير وكبير جدًا؛ بتاريخه وهيبته وإخلاص جمهوره وإداراته، ورئيسه ومدربه اللذين تحملا انتقادات كبيرة، وأثبتا أنهما أهلُ للأمانة، وأدياها كما يجب.
ولا عزاء لكل من تشمتوا بالأهلي بعد تهبيطه، واستمروا في شماتتهم حتى قبل المبارة، ما كان أغناكم عن ذلك!
الأهلي كبير آسيا اليوم، وسيّدها والأعلى كعبًا على كل أنديتها.. شرّف الوطن، وأنقذ مشروع الوطن الرياضي الكبير، وأنقذ جهود الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأثبت أنه الأحق بالدعم والتقوية من قبل صندوق الاستثمارات العامة، ومن قبل وزارة الرياضة، ومن قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومن قبل لجنة الاستقطابات، ومن قبل الرعاة والشركات الذين لن يجدوا أفضل من هذا الفريق البطل؛ لأنه فرس الرهان الحقيقي في مضمار البطولات، وأمامه استحقاقات عالمية مقبلة ستحسب للوطن؛ فلا تتركوه وحيدًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: د محمد علي الحربي ومن قبل
إقرأ أيضاً:
ألونسو يرد على ارتباطه بتدريب ليفربول.. والنتائج السلبية مع الملكي
أكد تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، أنه يتوقع ويتقبل كافة الانتقادات والشائعات المثارة حول مستقبله وإمكانية إقالته من منصبه، وذلك عشية مواجهة مصيرية ضد مانشستر سيتي في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.
شدد ألونسو في مؤتمر صحفي اتسم بالصراحة، على أن تركيزه الحالي منصب فقط على الجانب الذي يستطيع التحكم فيه، وهو الملعب وأداء الفريق.
وصف ألونسو المواجهة ضد مانشستر سيتي بأنها "فرصة للتقدم" لفريقه، مشيراً إلى الأجواء الخاصة التي تفرضها بطولة دوري الأبطال.
وتابع: "مواجهة مانشستر سيتي تمثل فرصة للتقدم، ستكون ليلة بأجواء دوري الأبطال المعتادة، والجمهور يدرك أهمية هذا اللقاء جيداً. نحن مستعدون ذهنياً، والجميع مقتنعون بقدرتنا على تحقيق الفوز. يجب أن نلعب بإيقاع عالٍ وكثافة، هذا أمر لا جدال فيه."
ووصف السيتي بأنه "فريق بيب جوارديولا، وهو فريق يتطور دائماً ويضم عناصر جديدة. سيكون خصماً صعب المنال."
وأضاف: "بعد مباراة سيلتا فيجو، استخلصنا النتائج كالعادة، وتركيزنا الآن منصب فقط على مانشستر سيتي. الأجواء في دوري الأبطال مختلفة."
تعامل ألونسو بثقة مع أسئلة حول الضغط والشائعات المتزايدة بشأن تعيين مدرب جديد، مؤكداً أن هذه هي طبيعة العمل في النادي الملكي: "حين تكون مدرباً لريال مدريد، عليك أن تتجهز لمثل هذه السيناريوهات... هل أشعر بالوحدة؟ نحن فريق ونتشارك كل شيء. تدريب ريال مدريد يعتمد على التأقلم وليس التغيير... يجب أن تتكيف وتستفيد من الخبرات."
وأضاف مشدداً: "علينا أن نقلب الأوضاع، ونحن نعي ذلك تركيزي ينصب فقط على الملعب، فهذا هو الجانب الذي أستطيع التحكم فيه، وتركيزي كله على مباراة الغد."
كما وضع ألونسو حداً للشائعات التي ربطته بالانتقال إلى تدريب ليفربول، مؤكداً التزامه الحالي: "محادثات حول تدريب ليفربول؟ أنا متواجد الآن في ريال مدريد، وهذا هو المكان الذي أرغب فيه."
وتابع:" دافع بقوة عن قراره المثير للجدل باستبدال فينيسيوس في مباراة الكلاسيكو السابقة، والذي قيل إنه أثر سلباً على أداء الفريق: "كان ذلك قرارًا لحظيًا، وإذا رأيت أنه القرار الصائب اليوم، فلن أتردد في اتخاذه مرة أخرى."
وأشار إلى أن تواصله مع الإدارة "مستمر وثابت"، وأنهم يعملون معاً حالياً.
واختتم ألونسو تصريحاته بالتأكيد على أن كرة القدم قد "تنقلب فيها الأمور، سواء كانت جيدة أو سيئة، بسرعة فائقة"، مشيراً إلى ضرورة "مواجهة الموقف وتغيير مجرى الأحداث" بدءاً من مباراة الغد.