Apple الخاسر الوحيد من بين مجموعة السبع الكبار في الربع الثاني 2025
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في الجلسة الأخيرة من شهر يونيو والربع الثاني حيث خففت الآمال في إبرام صفقات تجارية واحتمال خفض معدلات الفائدة من شكوك المستثمرين.
وأثارت الصفقات التجارية مع الصين والمملكة المتحدة التفاؤل بإمكانية الحد من حرب تجارية عالمية شاملة، مع آمال في إبرام المزيد من الصفقات قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب للاتفاقات التجارية التجارية في 9 يوليو.
كما ألغت كندا ضريبة الخدمات الرقمية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية، قبل ساعات فقط من دخولها حيز التنفيذ، في محاولة لدفع مفاوضات التجارة المتعثرة مع الولايات المتحدة.
وأدت مجموعة من البيانات الاقتصادية الضعيفة والتوقعات بأن ترامب سيستبدل باول بشخصية معتدلة إلى زيادة الرهانات على خفض الفائدة من قِبل الاحتياطي الفدرالي هذا العام.
أداء المؤشرات الأميركية الرئيسية:
ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.6% أي ما يعادل نحو 275 نقطة في يوم الإثنين ليغلق عند أعلى مستوياته في نحو 4 أشهر.
ووصلت مكاسب المؤشر إلى نحو 5% في الربع الثاني 2025 محققاً أعلى إغلاق ربعي في تاريخه.
وارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.5% في جلسة الإثنين ليغلق فوق مستويات 6200 نقطة لأول مرة في تاريخه، بعد أن حقق مكاسب بنسبة 10.6% في الربع الثاني وهي أعلى مكاسب ربعية في عام ونصف.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب 0.5% في جلسة الإثنين ليغلق فوق 20300 نقطة لأول مرة في تاريخه، ووصلت مكاسب المؤشر إلى 17.8% في الربع الثاني محققاً أعلى مكاسب ربعية في 5 سنوات.
سهم Apple:
تراجع سهم Apple بنسبة 7.6% في الربع الثاني من العام الحالي لتفقد الشركة 253 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال هذه الفترة.
وبهذه الخسارة، تكون شركة Apple هي الخاسر الوحيد من بين مجموعة "السبع الكبار" خلال فترة الربع الثاني 2025.
وتعتبر شركة Apple أحدى أكبر المتأثرين بالحرب التجارية التي شنها ترامب في بداية شهر أبريل الماضي، حيث تشكل الصين أساس معظم عمليات تصنيع أجهزة iPhone.
وهدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على أجهزة iPhone المباعة في الولايات المتحدة ما لم تُصنع في الولايات المتحدة.
كما فشل المؤتمر السنوي للمطورين الذي عقد في 9 يونيو في إثارة إعجاب المستثمرين على الرغم من إعلان الشركة عن نسخة جديدة من نظام التشغيل IOS والتي تتضمن "إعادة تصميم رئيسية" له لأول مرة منذ عام 2013.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤشرات الأميركية ترامب المملكة المتحدة فی الربع الثانی
إقرأ أيضاً:
كندا تلغي الضريبة الرقمية وتستأنف المفاوضات التجارية مع واشنطن
أعلنت كندا إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية التي كانت تستهدف شركات تكنولوجية أميركية، ما مهّد لاستئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة بعد أن علّقها الرئيس دونالد ترامب احتجاجاً على الضريبة. اعلان
أعلنت كندا إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية على الشركات التكنولوجية الأميركية، واستئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، بعدما كانت هذه الضريبة سبباً في تعليق المحادثات بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت أوتاوا قد فرضت هذه الضريبة العام الماضي، متوقعة أن تدر 5.9 مليار دولار كندي خلال خمس سنوات. ورغم أن الإجراء لم يكن جديداً، إلا أن رابطة صناعة الحواسيب والاتصالات الأميركية نبّهت مؤخراً إلى أن الشركات الأميركية كانت ستتكبد مليارات الدولارات من الضرائب في كندا بحلول 30 يونيو.
الولايات المتحدة كانت قد طالبت بإجراء محادثات لحل النزاع بشأن الضريبة، لكن ترامب أعلن، الجمعة، إنهاء المفاوضات مع كندا "فوراً"، رداً على هذا الإجراء، مشيراً إلى أن أوتاوا ستتلقى قريباً جدول الرسوم الجديدة التي ستُفرض عليها.
وفي بيان رسمي، أكد وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان أن ترامب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني اتفقا على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول 21 يوليو 2025. وأضاف أن كندا قررت إلغاء الضريبة الرقمية تمهيداً لاتفاق شامل مع الولايات المتحدة "يحقق منفعة متبادلة للطرفين".
ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض أو من الرئيس الأميركي على القرار الكندي. لكن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت كان قد صرّح لشبكة "سي إن بي سي" بأن واشنطن تأمل في أن يكون إلغاء الضريبة "بادرة حسن نية" من أوتاوا.
Relatedكندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟ ترامب يعلّق المحادثات التجارية مع كندا بسبب "الضرائب الجائرة" على شركات التكنولوجيا كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًاالضريبة الملغاة، التي بلغت نسبتها ثلاثة في المئة، كانت تستهدف شركات كبرى مثل "ألفابت" و"أمازون" و"ميتا" التي تقدّم خدمات رقمية للمستهلكين الكنديين. ورغم أن كندا كانت قد استُثنيت من بعض الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على دول أخرى، إلا أنها لا تزال تواجه نظام رسوم خاص بها.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، رغم أن كندا تعد من أبرز مورّدي الصلب والألمنيوم إلى السوق الأميركية.
وكان رئيس الوزراء الكندي قد أعلن في 19 يونيو أن بلاده ستُعدّل رسومها المضادة، التي تبلغ 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم الأميركية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري خلال ثلاثين يوماً.
وأكد كارني، الجمعة، أن حكومته ستواصل المفاوضات التجارية "المعقدة" بما يخدم مصلحة الكنديين. كما اعتبر أن التوصل إلى نتائج جيدة يشمل "استقرار العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة"، و"ضمان وصول سلس للشركات الكندية إلى السوق الأميركية"، مع الحفاظ على حرية كندا في علاقاتها التجارية مع بقية دول العالم.
وكان ترامب وكارني قد التقيا على هامش قمة مجموعة السبع التي استضافتها كندا في يونيو، حيث حضّ زعماء الدول الصناعية الرئيس الأميركي على التراجع عن سياساته التجارية التصعيدية تجاه حلفائه.
وتنتظر عشرات الدول حلول التاسع من يوليو، الموعد الذي حددته إدارة ترامب لبدء تطبيق رسوم جمركية إضافية، تُضاف إلى رسم قائم بنسبة 10 بالمئة. وتسعى عدة دول إلى التوصل إلى اتفاقات مع واشنطن قبل انقضاء هذه المهلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة