حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن رضيعة في البحر
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تواصل السلطات فى تونس، عمليات البحث عن الطفلة مريم البالغة من العمر 3 سنوات، التي فُقدت منذ السبت في عرض البحر بمنطقة قليبية.وذلك من خلال عمليات مشتركة بين الجيش والحرس البحريين والحماية المدنية.
وقالت وسائل إعلام محلية إن عمليات البحث تقودها وحدات تابعة للجيش ومروحيات والحرس البحري التونسي، وزورق للحماية المدنية.
كانت الطفلة مريم برفقة عائلتها القادمة من فرنسا وهي عائلة تونسية استأجرت للاصطياف بالمنطقة الساحلية. وقد جرفتها أمواج البحر بعيداً عن السواحل حين كانت على متن عوامة مطاطية .ولم يتمكن والدها من اللحاق بها. بشاطئ عين غرنز من معتمدية قليبية بمحافظة نابل.
ومن جانبه أوضح ختام ناصر ، عضو المنتخب الوطني للغوص، أن الشاطئ الذي حدثت به الواقعة يعتبر خطيرًا وبه تيارات هوائية خطيرة. كما لا يحظى بإقبال كبير من قبل المصطافين، مشددا على “عدم توفر سباحين منقذين بذلك الشاطئ. وقال ناصر إنه من المؤمل العثور على الطفلة في قاع البحر خاصة أن تضاريس البحر يمكن أن تجعلها ثابتة وبالتالي يسهل العثور عليها. مشيرًا إلى أن حوالي 20 غواصًا انطلقوا في عملية البحث على الطفلة مريم المفقودة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
سلطات الرباط تمنع الأغطية على المظلات بالشواطئ حفاظًا على جمالية الشاطئ
في خطوة تهدف إلى تنظيم الفضاءات الشاطئية، شرعت السلطات المحلية بمدينة الرباط في تنفيذ قرار يمنع المصطافين من وضع الأغطية والأثواب على المظلات الشمسية.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق جولة ميدانية لأحد رجال السلطة المحلية بدرجة قايد وهو يُوجّه المصطافين بإزالة الأغطية، مؤكدًا أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحفاظ على جمالية الشاطئ وسلامة المرتادين.
السلطات شددت على أن القرار يندرج ضمن جهود منع الاستغلال العشوائي للمجال العمومي، ومظاهر الفوضى التي قد تسيء لصورة الشاطئ.
وقد أثار هذا التدخل تفاعلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل، بين من اعتبره ضروريًا لتنظيم الشواطئ، ومن رأى فيه تقييدًا لحرية المصطافين في البحث عن الخصوصية والوقاية من أشعة الشمس.