مسقط- الرؤية

أعلنت "مطارات عُمان" إطلاق النسخة الأحدث من برنامج التدريب الصيفي السنوي "إقلاع"، والذي يستهدف طلبة الجامعات والكليات العُمانيين من مختلف التخصصات الأكاديمية، بهدف صقل مهاراتهم العملية وتزويدهم بالخبرة المهنية في بيئة عمل واقعية ضمن قطاع الطيران.

ويأتي هذا البرنامج انسجامًا مع رؤية "عُمان 2040"، وتماشيًا مع أولويات "مطارات عُمان" في تطوير رأس المال البشري الوطني، ودورها كمؤسسة وطنية رائدة في احتضان وتوجيه الطاقات الشبابية، عبر إتاحة فرص تدريب مهني هادف في بيئة ديناميكية ذات طابع دولي.

وأقيم حفل تدشين البرنامج بحضور المهندس أحمد بن سعيد العامري الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان، وعدد من المسؤولين في الشركة والجهات ذات العلاقة.

وقال المهندس أحمد بن سعيد العامري، الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان: "هذا البرنامج ليس مجرد تدريب صيفي، بل هو استثمار استراتيجي في شباب عُمان الواعد، ونحن نؤمن أن تزويد الطلبة بالمعرفة والتجربة العملية في بيئة تشغيلية واقعية، يُسهم في بناء كوادر وطنية متمكنة وقادرة على قيادة المستقبل، لا سيما في قطاع حيوي وديناميكي كقطاع الطيران".

من جانبها، أوضحت سليمة بنت عبدالله الهدابية مديرة مركز التدريب والتطوير: "“حرصنا هذا العام على تطوير البرنامج ليشمل محتوى متكامل يجمع بين الجانب العملي والنظري، مع التركيز على تعزيز المهارات الشخصية والمهنية للطلبة في بيئة مطارية حقيقية وتحت إشراف مباشر من فرق العمل المختصة".

ويستمر برنامج "إقلاع" لمدة شهرين خلال الفترة من يونيو إلى أغسطس، ويستهدف الطلبة العُمانيين المسجلين في مؤسسات تعليمية معترف بها داخل السلطنة أو خارجها.

ويشمل البرنامج خطة تدريبية شاملة تضم جلسات تعريفية بقطاع الطيران، وتدريبًا عمليًا مباشرًا في أقسام مثل: العمليات، الأمن، الموارد البشرية، المالية، التسويق، الهندسة، وخدمة العملاء. كما يتضمن تدريبات على السلامة المهنية، والأنظمة المعتمدة في بيئة الطيران، بالإضافة إلى زيارات ميدانية وجلسات تطوير المهارات كالتواصل والعمل الجماعي وحل المشكلات.

وفي نهاية البرنامج، يُطلب من كل متدرب تقديم تقرير تقييم ذاتي يتضمن ملاحظاته ومقترحاته، والتي تُؤخذ بعين الاعتبار في تطوير النسخ القادمة من البرنامج.

ويعكس الشعار الذي يحمله البرنامج "إقلاع.. انطلاقتك نحو المستقبل" سعي "مطارات عُمان" إلى فتح آفاق جديدة أمام الطلبة لاستكشاف التخصصات المهنية المتوفرة داخل قطاع الطيران، ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مهنية مدروسة تعزز من توجهاتهم الوظيفية مستقبلًا، كما يُرسخ فيهم روح المسؤولية الوطنية والمساهمة في تنمية المؤسسات الحيوية في السلطنة.

ويُشرف على تنفيذ البرنامج مركز التدريب التابع لـ"مطارات عُمان"، الحاصل على الاعتماد من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة الطيران المدني.

وحصل المعهد على عدد من الاعتمادات الدولية المرموقة، من أبرزها: اعتماده كمعهد تدريب رسمي من منظمة الطيران المدني الدولي، اعتماد من جمعية القلب الأمريكية لتقديم برامج دعم الحياة الأساسية. وتُتيح هذه الاعتمادات تقديم برامج تدريبية بمعايير عالمية، تسهم في إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل قطاع الطيران في سلطنة عُمان والمنطقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قطاع الطیران فی بیئة

إقرأ أيضاً:

خميس عطية يطالب بالغاء قراري معدلات القبول للطب وتخفيض أعداد المقبولين

صراحة نيوز- طالب رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية الدكتور خميس حسين عطية، الحكومة بالغاء قرار رفع الحد الأدنى لدراسة الطب في الأردن وخارجه، او تأجيله للعام المقبل، إضافة إلى الغاء تخفيض أعداد المقبولين في الجامعات الحكومية لتخصصات الطب وطب الأسنان.

جاء ذلك في رسالة وجهها عطية إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، شارحا فيها الاسباب والتداعيات التي تبرر مطلبه. وتاليا رسالة عطية: عطفا على قرارات مجلس الوزراء الأخيرة والتي أظهرت حرص الحكومة على تخفيف الأعباء عن المواطنين وجاءت تحقيقا للصالح العام وجدنا في كتلة إرادة والوطني الإسلامي بان يمس هذا التخفيف ابناؤنا الطلبة وذويهم وذلك من خلال إعادة النظر بقرار رفع الحد الأدنى لدراسة الطب وطب الأسنان في الجامعات الأردنية الحكومية وفي الخارج “معدل الثانوية العامة” الى 90% وكذلك تخفيض أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية والخاصة بنسبة 20% وذلك اعتبارا من العام الجامعي 2025/2026 للأسباب التالية: أولا-: القرار يلحق الضرر بعدد كبير من المواطنين والطلبة الراغبين بدراسة الطب سواء في الأردن أو الخارج وأن الأسباب التي وردت في قرار مجلس التعليم العالي الذي يعتزم تطبيقه اعتبارا من العام الجامعي المقبل غير منطقية حيث أن كافة التخصصات مشبعة وليس الطب فقط وتعاني من بطالة مرتفعة والطلبة وذويهم على دراية تماما بوضع سوق العمل بالنسبة لهذا التخصص وغيره. وعلى هذا النحو يجب على رأي مجلس التعليم العالي رفع معدلات القبول لكافة التخصصات وتقييدها.

ثانيا-: القرار ينطوي تضييق على حرية الطلبة في اختيار التخصص الراغبين بدراسته وهم الأقدر على تحديد مستقبلهم ووجهتم بعد التخرج وتحمل مسؤولية خياراتهم. ثالثا-: طلبة العلمي هذا العام تحديدا وقع عليهم ظلم كبير بسبب صعوبة الأسئلة وخاصة في مبحث الرياضيات التي جاءت بشكل غير مسبوق يفوق قدرات الطلبة وتسبب في اعتراضات واسعة حتى من قبل مختصين وأساتذة على درجة عالية من الكفاءة في الرياضيات. رابعا-: طلبة العلمي هذا العام هم آخر دفعة في نظام التوجيهي القديم أي سنة واحدة ومطلوب منهم دراسة الرياضيات فيما التوجيهي الجديد نظام السنتين لا يطلب من يذهب لتخصص الفرع الصحي لدراسة الرياضيات وبالتالي امكانية تحقيق معدلات أفضل ومرتفعة في ظل عدم دراستهم لهذه المادة. كما أن طلبة السنة الماضية والسنوات السابقة كان متاح لهم دراسة الطب في الداخل والخارج بمعدل 80% وتم رفعه الى 85% العام الماضي فيما طلبة العام الحالي يقع عليهم ظلم من حيث عدم مساواتهم بالدفعات السابقة لنظام التوجيهي من حيث المعدل المطلوب لدراسة الطب وكذلك مع السنوات اللاحقة التي لا تتطلب دراسة الرياضيات وصعوبة امتحانه هذا العام. خامسا -: تخفيض أعداد المقبولين لتخصص الطب وطب الأسنان في الجامعات الخاصة يؤثر على الوضع المالي للجامعات ولا يحفز على الاستثمار في قطاع التعليم الذي يستقطب أعدادا كبيرة من طلبة البلدان العربية وغيرها وهنالك مستثمرون أردنيون يشكون من هذا القرار الذي يحملهم أعباء مالية كبيرة نتيجة لإنشاء كليات للطب وطب الأسنان على أساس السماح لهم بالأعداد التي تتمكن من استيعابها جامعاتهم من طلبة الطب وطب الأسنان. واستنادا الى ما تقدم ولإنصاف طلبة الثانوية العامة هذا ولعدم التأثير على الجامعات الحكومية والخاصة وللحد من الآثار النفسية التي لحقت بالطلبة نؤكد أهمية الغاء قرار رفع الحد الأدنى لدراسة الطب في الأردن وخارجه وعلى الأقل تأجيله للعام المقبل مع نظام التوجيهي السنتين الذي لا يشترط دراسة الرياضيات ومواد صعبة أخرى ليست ذات علاقة بالمجال. اضافة الى الغاء تخفيض أعداد المقبولين في الجامعات الحكومية لتخصصات الطب وطب الأسنان. متمنياً وداعيا لكم بمزيد من التقدم والازدهار في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظة الله ورعاه. مع فائق الاحترام والتقدير النائب الدكتور خميس حسين عطية رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي

مقالات مشابهة

  • تجارب ميدانية.. تدريب طلبة الجامعات في مجالات الثروة السمكية والمياه بالشرقية
  • جامعة طيبة تطلق برنامج "تجسير" لاستكمال البكالوريوس في التخصصات الصحية
  • إطلاق «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»
  • السياحة :اتفاقية شراكة لتنفيذ مبادرة “التدريب والتوظيف في قطاع السياحة”
  • أمير الشرقية يستقبل مدير التدريب التقني بالمنطقة ويطّلع على برنامج “بيدي” لتأهيل الفتيات
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام التدريب التقني ويطّلع على برنامج “بيدي” لتأهيل الفتيات
  • خميس عطية يطالب بالغاء قراري معدلات القبول للطب وتخفيض أعداد المقبولين
  • إرادة والوطني الإسلامي يطالبان بتخفيف الأعباء على طلبة الطب وطب الأسنان
  • وزير المياه والبيئة يبحث ترتيبات إطلاق برنامج تدريبي في مجال جودة المياه