ودعا ناشطون موالون لما يسمى الانتقالي المدعوم اماراتيا خلال الساعات الماضية أبناء عدن والمحافظات الجنوبية إلى احتجاجات شعبية أمام بوابة قصر معاشيق بمنطقة كريتر الاثنين 7 يوليو القادم.
وأكدوا أن الاحتجاجات الغاضبة أمام قصر معاشيق للتنديد بتدهور الخدمات وفقدان قيمة العملة الشرائية في السوق، لطرد ما يسمى “عصابة 7/7 ” من القصر.
وأوضحوا أن الاعتصام السلمي أمام بوابة المعاشيق انتصارا لمعاناة أبناء عدن الذين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة جراء انقطاع الكهرباء لأكثر من 17 ساعة يوميا.
وجاءت دعوة الاعتصام أمام بوابة قصر معاشيق عقب محاولة سعودية بواسطة مايسمى رئيس “مجلس القيادة المرتزق رشاد العليمي” طرد ما يسمى “قوات العاصفة” التابعة للانتقالي المكلفة بتأمين القصر منذ أبريل 2022م، لاحلال “درع الوطن” بدلا عنها.
وتشير التوقعات إلى أن عناصر في فصائل الانتقالي ستتجه بزيها المدني لاقتحام قصر معاشيق استجابة للمطالبات الواسعة لطرد “العليمي” وفق حملة مشتركة بين ناشطي الانتقالي والمرتزق طارق صالح الأسبوع الماضي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية:
قصر معاشیق
إقرأ أيضاً:
أسرة المقدم عشّال: صمت العليمي يُغذي انتهاكات سجون الانتقالي
الجديد برس| خاص| عبّرت أسرة “علي عشّال الجعدني” عن استنكارها الشديد لتجاهل
اللجنة الأمنية العليا، برئاسة رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الموالي للتحالف، لقضية ابنها المختطف قسريًا منذ أكثر من عام في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً في عدن. وقال الشيخ حسن عشّال الجعدني، شقيق المختطف، في بيان صادر عن العائلة، رصده الجديد برس، إن اجتماع اللجنة الأمنية الذي عُقد مؤخرًا تحت لافتة “الملف الإنساني” وتناول قضايا الاغتيالات والاختطافات في عدن وتعز، تجاهل بشكل متعمد ملف
المقدم علي عشّال، رغم وضوح الأدلة وتأكيد الجهات الأمنية سابقاً بأن الخاطفين يتبعون قوات مكافحة
الإرهاب التابعة للانتقالي. وأضاف البيان أن هذا التجاهل “يبعث برسائل سلبية ومؤلمة لأسر المختطفين”، ويشكك في جدية اللجنة الأمنية والرئاسة في تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، معتبرًا أن “الأيادي التي اختطفت عشّال لا تقل خطرًا عن منفذي التفجيرات الإرهابية، بل تمارس الإرهاب بغطاء رسمي وسلطة الأمر الواقع في عدن”. وأكدت الأسرة أنها ستواصل التصعيد القانوني والحقوقي محليًا ودوليًا، حتى الكشف عن مصير المقدم المختطف، ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة، مشيرة إلى أن صمت السلطات “لا يخدم مسار العدالة، بل يعزز ثقافة الإفلات من العقاب”. وكان المقدم علي عشّال الجعدني قد اختُطف في 12 يونيو 2024، من أحد شوارع مديرية المنصورة في عدن، من قبل عناصر مسلحة تابعة لقوات مكافحة الإرهاب، التابعة للانتقالي – سطلة الأمر الواقع – وفق تأكيد شرطة عدن، ومنذ ذلك الحين، لم يصدر أي توضيح رسمي عن مصيره، في ظل تجاهل مستمر من الجهات المعنية.
خبراء روس يقترحون طريقة لتقدير عمر الرفات في علم الآثار والطب الشرعي