ماسك ينتقد الحزبين الكبيرين ويدعو لقيام حزب أميركي جديد
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
وكالات- متابعات تاق برس- انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك بشدة الإنفاق الحكومي المتزايد، واصفاً الحزب الحاكم في “الدول ذات الحزب الواحد” بـ “حزب الخنزير البدين” في إشارة ربما إلى الحزب الجمهوري بسبب رفع سقف الدين بمبلغ قياسي قدره خمسة تريليونات دولار.
وقد عبر ماسك عن استيائه من هذا القرار، في سلسلة من المنشورات عالية اللهجة على منصة إكس، مشدداً على ضرورة ظهور حزب سياسي جديد “يهتم حقاً بالشعب”.
وأضاف “إذا أُقرّ مشروع قانون الإنفاق الجنوني هذا، فسيتشكّل “حزب أميركا” في اليوم التالي. بلدنا بحاجة إلى بديل للحزب الديمقراطي-الجمهوري الأحادي حتى يكون للشعب صوتٌ مسموع”.
وتأتي هذه التصريحات في سياق انتقاداته المستمرة لما يعتبره إهداراً للمال العام وتضخماً في الدين القومي.
وفي منشور آخر، وجه ماسك رسالة حادة لأعضاء الكونغرس الذين صوتوا لصالح زيادة الدين، قائلاً: “كل عضو في الكونغرس قام بحملة لخفض الإنفاق الحكومي ثم صوت فوراً على أكبر زيادة دين في التاريخ يجب أن يخجل ويطأطئ رأسه من العار!”.
وأضاف “وسوف يخسرون انتخاباتهم التمهيدية العام المقبل إذا كان هذا آخر شيء أفعله على هذه الأرض”.
ومن شأن مشروع القانون الضخم المؤلف من 940 صفحة، الذي صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، تمديد تخفيضات ضريبية جرى إقرارها عام 2017 ومثلت إنجازاً تشريعياً كبيراً لترمب في فترة رئاسته الأولى.
وربما يؤدي المشروع، الذي يعتبره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أهم خطوة تشريعية، إلى خفض ضرائب أخرى وزيادة الإنفاق على الدفاع وأمن الحدود.
في مطلع الشهر الجاري، كتب الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا Tesla وسبيس إكس SpaceX، والذي تولى الإشراف على وزارة كفاءة الحكومة في إدارة ترامب، على حسابه بمنصة إكس X للتواصل الاجتماعي: “أنا آسف، لكنني لم أعد أتحمله”.
وأضاف ماسك: “مشروع قانون الإنفاق الضخم والفظيع والمليء بالتملق الذي أقره الكونغرس هو عمل مقزز”.
وكتب الملياردير الأميركي: “عارٌ على من صوّتوا لصالحه: أنتم تعلمون أنكم أخطأتم. أنتم تعلمون ذلك”.
وفي منشور آخر، كتب ماسك أن مشروع القانون “سيزيد عجز الميزانية الهائل أصلاً إلى 2.5 تريليون دولار (!) ويثقل كاهل المواطنين الأميركيين بديون لا تُطاق”
أميركاأيلون ماسكالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أميركا أيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
28 يونيو 1865.. اليوم الذي تم فيه حل الجيش الأميركي
يصادف يوم 28 يونيو/حزيران 2025 الذكرى 160 لحل الجيش الأميركي المعروف بــ"جيش بوتوماك"، الجيش الرئيسي للاتحاد، وقد مثل ذلك الحلقة الأخيرة مما تُعرف بحرب الانفصال أو "الحرب الأهلية" الأميركية.
وجيش بوتوماك هو الاسم الذي أطلق على الجيش الميداني للولايات المتحدة خلال الحرب الأهلية الأميركية، وكان مسؤولا عن منطقة واشنطن العاصمة والدفاع عنها. وكان هذا الجيش في الأصل مجموعة من الوحدات الفدرالية التي تم تجميعها بعد اندلاع الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا وبأعلى المستوياتlist 2 of 2سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديدend of listوتعدّ الحرب الأهلية الأميركية من أفظع الأحداث الدموية التي عصفت بالاتحاد الفدرالي الأميركي على مدى تاريخه منذ حرب الاستقلال، والتي وقعت أحداثها بين عامي 1861 و1865، وشارك فيها أكثر من 3 ملايين جندي من ولايات الشمال والجنوب.
نشبت هذه الحرب بين ولايات الشمال الأميركي التي يشار إليها بـ"الاتحاد الفدرالي"، وولايات الجنوب التي سمّت نفسها "الكونفدراليين".
وانتهت الحرب باستسلام الكونفدراليين، وإعلان قانون "إلغاء العبودية"، وشمول الاتحاد الفدرالي جميع الولايات الأميركية.
ولا تزال تلك الحرب تعد الصراع الذي أودى بحياة أكبر عدد من الأميركيين في التاريخ، ففي غضون 4 سنوات، لقي أكثر من 650 ألف جندي من كلا الجانبين حتفهم، وهو تقدير منخفض من دون حساب الخسائر المدنية.
وفي التاسع من أبريل/نيسان 1865، شهدت معركة أبوماتوكس النصر النهائي لجيوش يوليسيس إس غرانت الشمالية على جيوش روبرت لي، التي استسلمت في نهاية المطاف.
ولم يتسنَّ للرئيس أبراهام لينكولن جني ثمار انتصار الشمال، إذ اغتيل يوم 14 أبريل/نيسان 1865، وخلفه نائبه أندرو جونسون، الذي بدأ عملية إعادة دمج سريعة للولايات الجنوبية.
إعلانوبعد إعادة توحيدها، استطاعت الولايات المتحدة الفتية أن تكرّس نفسها لغزو قارتها، التي توقفت لـ4 سنوات، من خلال مواصلة طرد الأميركيين الأصليين من آخر مناطق سكنهم، قبل أن تتجه نحو أهداف توسعية تتجاوز حدودها مع مطلع القرن الـ20، وفقا لتقرير عن الموضوع في مجلة لوبس الفرنسية.