تقرير.. نحو 400 شهيد وجريح بمجازر إبادة جماعية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
تقرير:
في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي إجرامي لا يقل جرماً وبشاعةً عن حرب الإبادة في غزة.. واصل كيان الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ48 الماضية ارتكاب مجازره النازية الجماعية بحق المدنيين في مناطق مختلفة من القطاع.
ففي شمال القطاع:
استشهد أكثر من 30 مدنياً وأصيب العشرات بقصف جوي ومدفعي للعدو الصهيوني استهدف منازل مأهولة ومجموعة من عناصر تأمين المساعدات في شارع الثورة غرب مدينة غزة.
إلى ذلك أقدمت قوات الاحتلال على تفجر روبوتا مفخخا في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا كما أصيب عدد من المدنيين بانفجار جسم من مخلفات العدوان في منطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا.
وفي وسط القطاع:
استشهد وأصيب عشرات المواطنين بقصف جوي وبحري لكيان الاحتلال الصهيوني استهدف منازل مأهولة ومجموعة من المواطنين قرب مفترق الشعبية في حي الدرج وغربي مدينة غزة ومنازل أخرى شمال مخيم النصيرات ومخيم البريج وصيادين فلسطينيين في بحر مدينة غزة
وفي جنوب القطاع:
أستشهد أكثر من 20 مدنياً وأصيب أخرين بقصف جوي لقوات الاحتلال استهدف منازل مأهولة وتجمعات للأهالي وخيام للنازحين في محيط المجمع الإسلامي ومناطق بطن السمين وبني سهيلا والزنة وبلدتي الفخاري وقيزان النجار في مدينة خان يونس وشمال مدينة رفح
وبحسب بيان جديد لوزارة الصحة في غزة فإن مستشفيات القطاع استقبلت حلال الساعات الـ48 الماضية 77 شهيدا و275 جريحا.
واكد البيان ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر من العام 2023م إلى 52,495 شهيدا و118,366 جريحا.
وفي السياق أكد الإعلام الحكومي بغزة في بيان له: أنه ومنذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع وحتى اليوم استُشهد 212 صحفياً وإعلامياً فلسطينياً بنيران العدو وتعرضت 143 مؤسسة إعلامية مقرات 12 فضائية عربية ودولية للاستهداف من قبل الاحتلال كما دمر 44 منزلاً لصحفيين بغارات طيران العدو وقُتل 21 ناشطاً إعلامياً مؤثراً على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مقررة أوروبية: أفعال “إسرائيل” في غزة إبادة جماعية وتطهير عرقي
الثورة نت/..
وصفت المقررة الهولندية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ساسكيا كلويت، اليوم الجمعة، أفعال “إسرائيل” في غزة بـ “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وأكدت في بيان، أن المذبحة الراهنة في غزة مأساة من صنع الإنسان، مشيرة إلى تدهور الوضع في المنطقة بشكل يفوق التوقعات.
ولفتت إلى “فرض الحصار على إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، واستئناف “إسرائيل” عدوانها واسع النطاق على غزة، وأن أول ضحايا هذا العنف الممنهج هم الأطفال الذين يحرمون من الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى الآمن وينتهك حقهم في الحياة”.
وقالت كلويت إن “الكمية القليلة من المساعدات التي سمحت الحكومة الإسرائيلية بدخولها إلى غزة لم تكن كافية لإطعام الناس في المنطقة ولم تصل إلى الفئات الأكثر فقرا، الأطفال يموتون من الجوع”، مؤكدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون شروط وبكميات كافية.
ودعت كلويت، “إسرائيل” إلى “إنهاء عمليات القتل التي تقوم بها ضد شعب غزة”، وإلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضمان الوصول الفوري والمستقل وغير المقيد والمحايد للمنظمات الإنسانية، مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إلى المنطقة وضمان تقديم المساعدات الكافية إلى غزة.
وذكرت أن “الخطط الرامية إلى حرمان أطفال غزة من حق العودة إلى بلادهم وإخراج سكان غزة بالقوة من أرضهم يجب أن تُلغى على الفور”.
وشددت على “ضرورة إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته القانونية بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك اتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية”، داعية الدول الأعضاء في مجلس أوروبا إلى “بذل كل ما في وسعها لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحترام القانون الدولي”.
وأكدت المقررة الهولندية على ضرورة حماية ومعاملة المدنيين في غزة بما ينسجم مع كرامة الإنسان.