الهاشمي يحقق إنجاز إتمام سلسلة الماراثونات الستة الكبرى
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحقق العداء الإماراتي سالم عبدالله فدعق الهاشمي، لاعب نادي أبوظبي لألعاب القوى وفريق أبوظبي للجري، نجاحاً كبيراً في إتمام سلسلة الماراثونات الستة الكبرى (World Marathon Majors)، والتي تُعد من أعرق وأهم سباقات الماراثون على مستوى العالم، وهي، ماراثون بوسطن، ماراثون لندن، ماراثون برلين، ماراثون شيكاغو، ماراثون نيويورك، وماراثون طوكيو.
وقد تمكّن الهاشمي من إنجاز جميع هذه السباقات بمعدل زمني يقل عن ثلاث ساعات لكل سباق، وهو ما يصنفه ضمن نخبة عدائي الماراثون في العالم، كونه أسرع عداء إماراتي يحقق هذا الإنجاز، ليجسد التزامه الكامل بالرياضة، إلى جانب قوة تحمله الذهني والبدني.
وقال الهاشمي: «هذا الإنجاز ثمرة سنوات من العمل الجاد، والإصرار، والتحديات التي واجهتها خلال التدريبات والمنافسات، من إصابات وإرهاق وتضحيات، لكنه أيضاً محمّل بالشغف والعزيمة واللحظات، التي ستظل محفورة في الذاكرة».
وأهدى العداء هذا الإنجاز إلى دولة الإمارات، وخصّ بالشكر مجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي لألعاب القوى وفريق أبوظبي للجري، وكل من آمن به وسانده في هذه الرحلة الرياضية الاستثنائية.
وأضاف: «هذا الإنجاز ليس لي وحدي، بل هو لكل من شاركني هذه الرحلة، ولو بخطوة واحدة، فخور بما تحقق، وممتن لكل من كان جزءاً من هذا الحلم». ويأتي هذا الإنجاز ليعزز من حضور الرياضيين الإماراتيين على الساحة الدولية، وليؤكد قدرة أبناء الوطن على التميز في أصعب المنافسات العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماراثون لندن برلين طوكيو شيكاغو هذا الإنجاز
إقرأ أيضاً:
رؤية التحديث الاقتصادي تدخل مرحلة جديدة بعد تقييم 3 سنوات من الإنجاز
صراحة نيوز -اختتمت في الديوان الملكي الهاشمي، أمس الاثنين، أعمال ورشات المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي، بعد 12 يومًا من النقاشات المكثفة التي جمعت أكثر من 400 خبير وممثل عن القطاعين العام والخاص، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني وأكاديميين وإعلاميين.
الورشات، التي ركزت على تقييم المرحلة الأولى (2023-2025)، جاءت لقياس أثر المبادرات التي أُطلقت خلال السنوات الثلاث الماضية، ورصد نقاط القوة والتحديات، وصولًا إلى صياغة توصيات عملية من شأنها أن ترسم أولويات المرحلة المقبلة (2026-2029).
وأكد المشاركون أن الرؤية، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني كخريطة طريق للنهوض بالاقتصاد الوطني، تحتاج إلى متابعة دقيقة وتطوير مستمر، لضمان تسارع وتيرة الإنجاز بما يلمسه المواطن على أرض الواقع.
وتضمنت الورشات مراجعة شاملة لأكثر من 15 قطاعًا حيويًا، من بينها الطاقة، السياحة، الأمن الغذائي، النقل، الصحة، التعليم، الصناعة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية، مع التركيز على تعزيز الاستثمارات وتبني الحلول المبتكرة ومواكبة التطورات العالمية.
ومن المقرر أن تتابع الحكومة هذه التوصيات عبر ورشات تكميلية لإعداد برنامجها التنفيذي للأعوام (2026-2029)، بما يضمن استدامة النمو الاقتصادي وتحقيق أثر ملموس في حياة المواطنين.