التاريخ الهجري اليوم .. كم تبقى على وقفة عرفات؟
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
التاريخ الهجري اليوم، يهتم كثير من مسلمي العالم عن التاريخ الهجري، وذلك لمعرفة الاعياد والمناسبات الدينية، لما يحمله من نفحات روحانية وطقوس دينية مميزة، فمنذ أن بدأ شهر ذو القعدة يبحث الكثير عن التاريخ الهجري اليوم لمعرفة متى يبدأ شهر ذي الحجة ومتى وقفة عرفات 2025، وذلك استعدادًا لأهم يوم فى العام الهجري وللصيام فيه.
التاريخ الهجري اليوم
ويوافق اليوم الأحد 4 مايو 2025م، 6 ذو القعدة 1446ه، وتعتمد معظم الدول الإسلامية على الرؤية الشرعية للهلال باستخدام التلسكوبات والمراصد الفلكية لضبط التقويم الهجري.
كم تبقي على وقفة عرفات 2025؟
من المتوقع بناءً على الحسابات الفلكية السابقة، أن تكون وقفة عرفات يوم الخميس 5 يونيو 2025، ويليها مباشرة أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وإذ كان ذو القعدة كاملا 30 يوما وفقا للرؤية الشرعية، فسيكون وقفة عرفات يوم الجمعة 6 يونيو ، وأول أيام عيد الأضحى المبارك يوم السبت 7 يونيو 2025.
وموعد عيد الأضحى يكون في يوم العاشر من ذي الحجة، بعد يوم وقفة عرفة التي تكون في 9 ذو الحجة، وتستطلع دار الإفتاء المصرية، في يوم 29 ذو القعدة غرة، هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هجرية، والتي يتحدد من خلالها شرعا موعد عيد الأضحى 2025 و موعد يوم عرفة وقفة عرفات، وتنتظر دار الإفتاء المصرية رؤية المملكة العربية السعودية في غرة شهر ذو الحجة، لأنه لا يجوز مخالفة السعودية في غرة شهر ذو الحجة لأنها بلد مناسك الحج، حتى يكون يوم عرفة متفق في جميع البلاد الإسلامية.
وهذا الموعد يعتبر تقديريًا بحسب الحسابات الفلكية، على أن يتم تأكيده رسميًا من قبل دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية المختصة عقب الرؤية الشرعية لهلال شهر ذو الحجة.
أعمال العشر من ذي الحجة
1- نحر الأضحية:
وهي سنة يشترك فيها الحاج وغير الحاج، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.
2- صوم يوم عرفة:
وصومُ يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة
3- صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة:
يُستَحَبّ صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأنَّ صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنَّما هو من جملة العمل الصالح الذي حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مرَّ في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
4- التهليل والتكبير والتحميد:
يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
5- الإكثار من فعل الخيرات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه» رواه البخاري.
6- لبس الثياب الحسن يوم العيد:
ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن على- رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نُضحي بأثمن ما نجد». أخرجه الطبراني والحاكم.
7- كثرة الذكر:
يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، مُستشهدة بما قال الله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال العشر من ذي الحجة التاريخ الهجري اليوم النبی صلى الله علیه وآله وسلم التاریخ الهجری الیوم صلى الله علیه وسلم من ذی الحجة هذه الأیام وقفة عرفات عید الأضحى ذو القعدة یوم عرفة ذو الحجة فی هذه شهر ذو
إقرأ أيضاً:
غرف في الجنة يدخلها من فعل 4 أمور.. حاول أن تكون منهم
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن 4 أعمال إذا قام بها الإنسان في الدنيا؛ فإنه يفوز بغرف في الجنة.
واستشهد المجمع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بحديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، حيث قَالَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لِمَنْ أَطَابَ الكَلاَمَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ". رواه الترمذي.
6 طاعات تقودك إلى الجنة اغتنمها لتفوز بالجنة ونعيمها
1) الخشوع في الصلاة.
2) الإعراض عن اللغو.
3) إيتاء الزكاة.
4) حفظ الفرج من الحرام.
5) حفظ الأمانات والوفاء بالعهد.
6) المحافظة على الصلوات المفروضة.
قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)، وورد الكثير من الأحاديث النبوية التى تحثنا على ذلك ومنها، ما ورد عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ , وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ»، رواه الترمذي حديث حسن صحيح.
وأوصي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دائما بتقوى الله تعالى وأن نكفر عن سيئاتنا بفعل الكثير من الطاعات والأعمال الصالحة وأن نعامل الناس بحسن الخلق، فحسن الخلق مفتاح كل خير.
وقال مجمع البحوث الاسلامية، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حث على التحلي بخلق الرحمة، وبين لنا أنه سبب من أسباب دخول الجنة، فقال ﷺ: "أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ"، وذكر منهم: "رَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ.