1,5 % من سكان الشرقية مصابون بـ "المنجلي".. استشاري يؤكد على أهمية الوعي
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
شدد الدكتور وائل العنزي، استشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجدعية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، على الأهمية البالغة لرفع مستوى الوعي والتوعية بأمراض الدم المنتشرة في المنطقة الشرقية والمملكة بشكل عام.وأشار إلى أن المنطقة الشرقية تسجل نسبة مرتفعة نسبياً في انتشار بعض هذه الأمراض، مقدراً أن ما بين 1 إلى 1,5 بالمئة من سكانها يعانون من فقر الدم المنجلي «التكسر المنجلي».
ووصف المؤتمر العالمي لأمراض الدم والنزاف، الذي نظمته شبكة القطيف الصحية، على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة دولية واسعة ضمت أكثر من 50 متحدثًا وخبيرًا من مختلف دول العالم بأنه حدث علمي هام وممتاز يعنى بكافة الأمراض المتعلقة بالدم، مع تركيز خاص على الأمراض الشائعة في المنطقة الشرقية والمملكة.تقليل نسبة الإصاباتوأوضح أن فقر الدم المنجلي يتواجد بكثرة لافتة في المنطقة الشرقية، مؤكداً أن برنامج فحص ما قبل الزواج ساهم بشكل كبير في تقليل نسبة الإصابات الجديدة بهذا المرض المؤلم للمرضى والمجتمع، ومع ذلك، أكد على الحاجة المستمرة لبذل المزيد من الجهود في المنطقة للحد من الإصابة به.الدكتور وائل العنزيالدكتور وائل العنزي
أخبار متعلقة شاطئ العقير.. قبلة هواة الصيد بالأحساء مع وفرة الأسماك الموسميةأمير الشرقية يستقبل رئيس وقيادات جامعة حفر الباطنولفت الدكتور العنزي إلى أن المؤتمر سلط الضوء أيضاً على أمراض أخرى مثل النزاف «الهيموفيليا»، حيث تم استعراض أحدث العلاجات المتوفرة وكيفية الحد من مضاعفاتها المستقبلية، كما تطرق المؤتمر إلى أمراض التجلطات الوريدية وأحدث التطورات في علاجاتها باستخدام مميعات الدم.
وبيّن أن النقاشات ركزت بشكل أساسي على ثلاثة محاور هي: أنيميا البحر المتوسط «الثلاسيميا»، وأمراض النزاف، وأمراض التجلطات، حيث تم استعراض آخر المستجدات العلاجية، بما في ذلك الخيارات المتقدمة مثل زراعة الخلايا الجدعية والعلاج الجيني، والتي يُتوقع أن تصبح أكثر وضوحاً وتطبيقاً في المستقبل القريب بناءً على الدراسات العالمية الجارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر العالمي لأمراض الدم والنزاف المؤتمر العالمي لأمراض الدم والنزاف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تعزيز الوعيوفيما يتعلق بأنماط الإصابة، أشار الدكتور العنزي إلى أن فقر الدم المنجلي وأنيميا البحر المتوسط يصيبان الذكور والإناث بنسب متساوية، أما أمراض النزاف، فأوضح أنها ترتبط بالكروموسوم الجنسي X، مما يجعلها أكثر شيوعاً بشكل كبير لدى الذكور، بينما تكون الإصابة نادرة جداً لدى الإناث وقد تؤدي إلى وفاة الأجنة في بعض الحالات.
ودعا إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بهذه الأمراض، مشيداً بدور فحص ما قبل الزواج في الحد من انتشارها، ومؤكداً على أهمية الاهتمام بمرضى النزاف بشكل خاص من قبل أسرهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر العالمي لأمراض الدم والنزاف
وشدد على الحاجة الماسة لتكثيف حملات التوعية في المنطقة الشرقية نظراً لانتشار هذه الأمراض ومضاعفاتها المحتملة، داعياً إلى تضافر الجهود المجتمعية، والالتزام المستمر بفحص ما قبل الزواج، والاستفادة من المؤتمرات العلمية التي تسلط الضوء على أحدث الأساليب العلاجية وفقاً للدراسات العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أمراض الدم الشرقية فقر الدم الصحة الوقاية من أمراض الدم المنطقة الشرقية فی المنطقة الشرقیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
اللامي يؤكد أهمية تفعيل الدبلوماسية في استرداد الأموال المُهرَّبة وتسليم المطلوبين
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية محمد علي اللامي، الثلاثاء، أهمية تفعيل القنوات الدبلوماسية لاسترداد الأموال المهربة وتسليم المطلوبين.
وقال رئيس هيئة النزاهة الاتحادية محمد علي اللامي خلال زيارته السفارة العراقيَّة في المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة واللقاء بملاكاتها، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "لملفّ الاسترداد أهمية لجمهوريَّـة العراق؛ فعبره تتمُّ إعادة الأموال المُهرَّبة إلى الخزينة العامة واستخدامها في المشاريع التنمويَّة، وكذلك تسليم المطلوبين وإحالتهم للقضاء؛ لينالوا جزاءهم العادل"، مبيناً أنَّ "ذلك يُعزّز ثقة المُواطنين بمُؤسَّسات الدولة ويجعلهم أكثر جدّيةً في التعاون من الأجهزة الرقابيَّة لتقديم الشكاوى والبلاغات".
ولفت اللاميّ إلى "صعوبة ميدان الاسترداد والإجراءات المُعقَّدة فيه والشائكة التي تعترضه دولياً وإقليمياً"، مُعرباً عن "أمله في أن تقدم سفارة جمهوريَّة العراق في عمَّان الدعم والتعاون اللازمين لمُتابعة هذا الملفّ مع السلطات في المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة".
وأوضح أنٌّه "على الدول الأطراف في الاتفاقية الأمميَّة لمكافحة الفساد الامتثال لأحكام ومواد الاتفاقيَّة، لاسيما ما ورد في الفصل الخامس منها الذي عدَّ استرداد الموجودات مبدأً أساسياً في هذه الاتفاقيَّة، وأن على الدول مدّ بعضها البعض بأكبر قدرٍ من العون والمُساعدة في استرداد الأموال المُهرّبة وتسليم المطلوبين، ومنع عمليَّات إحالة العائدات المُتأتّـية من أفعالٍ مُجرَّمةٍ".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام