إسرائيل إلى أين بعد استهداف مطار بن غوريون؟
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
وكذلك، تساءل البرنامج عن النقطة التي يمكن أن تدرك إسرائيل عندها عدم جدوى الاستمرار في اعتماد الحلول الأمنية والعسكرية وسيلة لحل القضية الفلسطينية وفرض نفسها في الإقليم.
تقديم: عبد القادر عياض
4/5/2025-|آخر تحديث: 4/5/202510:46 م (توقيت مكة).المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فشل إسرائيلي في إقناع الشركات العالمية بالعودة إلى مطار “بن غوريون”
الثورة /
فشلت الجهود والاتصالات التي يجريها كيان العدو الصهيوني في إقناع شركات الطيران العالمية، بعودة تسيير رحلاتها إلى مطار اللد “بن غوروين “جراء تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة التي تستهدف مطارات العدو وأهدافا حيوية حساسة في عمق الكيان.
وقالت هيئة البث الصهيونية” تُبذل جهود كبيرة من قبل الجهات المختصة في إسرائيل، ويُمارس ضغط سياسي لإقناع الشركات بالعودة إلى مطار بن غوريون، لكن لا يبدو أن الوضع سيتحسن في وقت قريب.
وأضافت “رغم الجهود المبذولة، والاتصالات، والضغوط السياسية، فإن الصيف حل، ولم يتم حل أزمة الطيران بعد.
وتابعت “تستمر العديد من الشركات الأجنبية في إلغاء رحلاتها من وإلى “إسرائيل”.
وقالت هيئة البث التابعة للعدو ” آلاف الإسرائيليين سوف يضطرون إلى إلغاء إجازاتهم الصيفية.
إلى ذلك أقر إعلام الكيان الصهيوني بفشل وعدم فاعلية العدوان الصهيوني على اليمن في ردع اليمنيين في مواصلة دعم وإسناد غزة.
وقالت صحيفة «هآرتس» بأنه لا يوجد أي دولة نجحت في إخضاع اليمنيين .
وأوضحت الصحيفة أن اليمنيين لا يخافون من أعدائهم ويؤمنون إيماناً حقيقياً بأن الله معهم.
مشيرة إلى أن اليمنيين ليسوا قصة «قصيرة مسلية» إنهم يواصلون إطلاق الصواريخ على «إسرائيل» ويعطلون روتين حياة سكانها، حيث وإن هجمات سلاح الجو الإسرائيلي لا تردع اليمنيين.
لافتة إلى أن ترامب سئم من الحرب مع اليمنيين وبالتالي سعى إلى صفقة معهم، والسؤال هو مدى الضغط الذي سيمارس على نتنياهو لعقد صفقة مع اليمنيين من أجل إيقاف الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.