أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، استعداد طهران لمواصلة المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، مؤكدة في المقابل الالتزام بحق إيران في استخدام الطاقة النووية.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي إن موقفنا ثابت في المفاوضات ولن يتغير، وإيران ملتزمة بحقها في استخدام الطاقة النووية.
وكشف المتحدث أنه جرى إلغاء الاجتماع مع "الترويكا" الأوروبية عقب تأجيل المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، مشددا على استعداد بلاده لمواصلة المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بانتظار إعلان الطرف العماني.
من جهة أخرى، قال المتحدث إن إسرائيل هي القوة الوحيدة بالوكالة في المنطقة والشعب اليمني مستقل ويتخذ قراراته بنفسه.

وصول عدد قتلى زلزال بانكوك إلى 86 شخصا بعد انهيار مبنى عملاق

بنسبة 100% .. ترامب يفرض رسوما جمركية على أفلام السينما غير الأمريكية

حماس ترفض ابتزاز إسرائيل بشأن المساعدات.. وصحة غزة: أكثر من 2 مليون جائع

16 جريحًا في غارات أمريكية على صنعاء.. والحوثي يتوعد بالرد

إيران ترد على مساعدة الحوثيين في هجوم مطار بن جوريون: ليس لنا علاقة

الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة المحاصرة
وعلى صعيد آخر، لفت المتحدث إلى أن زيارة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى باكستان تأتي في إطار المشاورات الوثيقة والمستمرة مع دول الجوار، مؤكدا أن لدى طهران علاقات وثيقة ومشاورات مستمرة مع باكستان.
وأكد أن القضايا الإقليمية، وخاصة تلك المتعلقة بفلسطين المحتلة ولبنان وسوريا، ستكون على جدول أعمال زيارة عراقجي، حيث من المقرر أن يعقد عراقجي أيضا اجتماعات مع رئيس الوزراء ورئيس باكستان.
كما من المقرر أن يقوم عراقجي بزيارة الخميس إلى الهند لحضور اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة.

طباعة شارك وزارة الخارجية الإيرانية طهران إيران واشنطن الإيرانية اسماعيل بقائي الترويكا الولايات المتحدة العماني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
وزارة الخارجية الإيرانية
طهران
إيران
واشنطن
الإيرانية
اسماعيل بقائي
الترويكا
الولايات المتحدة
العماني
المحادثات غیر المباشرة مع
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران
الجديد برس| كشفت شبكة “سي أن أن”
الأميركية أنّ الولايات
المتحدة استخدمت نحو ربع مخزونها من صواريخ “ثاد” الاعتراضية المتطورة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين “إسرائيل” وإيران في حزيران/يونيو الماضي، وهو ما كشف عن فجوة كبيرة في الإمدادات، وأثار قلقاً بشأن قدرة واشنطن على تعويض النقص سريعاً. وأفادت الشبكة، نقلاً عن مصدرين مطّلعين، بأن القوات الأميركية أطلقت أكثر من 100 صاروخ “ثاد”، وربما وصل العدد إلى 150، خلال محاولة التصدي لوابل
الصواريخ البالستية الإيرانية، مشيرةً إلى أنّ هذه الكمية تمثّل جزءاً كبيراً من المخزون الأميركي، وأنّ الولايات المتحدة تمتلك 7 أنظمة من هذا النوع، شارك اثنان منها في الدفاع عن “إسرائيل”. وبحسب مسؤولين دفاعيين سابقين، فإنّ هذا الاستهلاك الكبير كشف ثغرة في شبكة الدفاع الصاروخي الأميركي، “في وقتٍ وصل فيه الدعم الشعبي
الأميركي للدفاع عن إسرائيل إلى أدنى مستوياته التاريخية”. كما أبدى خبراء ومحلّلون مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي للولايات المتحدة وقدرتها على إعادة بناء المخزونات بالسرعة المطلوبة. وأوضحت
الشبكة أنّ الإنتاج الأميركي لا يواكب حجم الاستهلاك، إذ لم تنتج واشنطن العام الماضي سوى 11 صاروخاً اعتراضياً جديداً من طراز “ثاد”، ومن المتوقع أن يبلغ الإنتاج في السنة المالية الحالية 12 صاروخاً فقط، وفق تقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026. المتحدث باسم “البنتاغون”، كينغسلي ويلسون، رفض التعليق حول حجم المخزون لـ “أسباب أمنية”، لكنه أكد أنّ الجيش الأميركي “في أقوى حالاته على الإطلاق” وجاهز لأي مهمة، بحسب قوله، مستشهداً بعملية استهداف 3 مواقع نووية إيرانية خلال الحرب. غير أنّ شبكة “سي أن أن” أشارت إلى أنّ تقييماً استخبارياً مبكراً خلص إلى أنّ الضربات الأميركية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أوقفت تقدّمه لفترة محدودة فقط، وهو ما رفضت الإدارة الأميركية الاعتراف به. وذكرت الشبكة أنّه على الرغم من نشر أنظمة “ثاد” خلال الحرب، نجحت إيران في اختراق الدفاعات، وأصابت عشرات الصواريخ الإيرانية مدناً إسرائيلية كبرى مثل “تل أبيب”، حيث دُمّرت مبانٍ سكنية بأكملها، واستُهدفت مواقع عسكرية حساسة، وتضررت أجزاء من شبكة الكهرباء، وسط تقديرات بخسائر اقتصادية تفوق 1.8 مليار دولار. وأسفرت الهجمات عن مقتل 29 إسرائيلياً. وفي هذا الصدد، أظهر تحليل صادر عن المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي (JINSA) أنّ أنظمة “ثاد” الأميركية، إلى جانب صواريخ “آرو-2″ و”آرو-3” الإسرائيلية، أسقطت 201 صاروخ من أصل 574 أطلقتها إيران، فيما قدّر التقرير أنّ نظام “ثاد” الأميركي مثّل ما يقرب من نصف عمليات الاعتراض، ما يشير إلى أنّ مخزونات “إسرائيل” من صواريخ “آرو” الاعتراضية لم تكن كافية، لافتاً إلى أنّ نظام القبة الحديدية الإسرائيلي صُمّم لصد الصواريخ الأقصر مدى من تلك التي أطلقتها إيران. وذكر مؤلف التقرير آري سيكوريل قائلاً: “بعد استنفاد جزء كبير من الصواريخ الاعتراضية المتاحة لديهما، تواجه كلّ من الولايات المتحدة وإسرائيل حاجة ملحّة لتجديد مخزوناتهما وزيادة معدلات الإنتاج بشكلٍ حاد”، مقدّراً أن الأمر سيستغرق من 3 إلى 8 سنوات لتجديد المخزون بمعدلات الإنتاج الحالية. وفي هذا السياق، قالت الشبكة إنّ هذا الأمر يثير مخاوف بشأن الردع الأميركي، خصوصاً في مواجهة الصين في المحيطين الهندي والهادئ. ونقلت الشبكة عن مسؤولين أنّ القلق من نقص المخزونات سبق حرب الـ12 يوماً، إذ اعتبر الخبراء أنّ النقص في الصواريخ الاعتراضية المتطورة يضعف قدرة الردع الأميركي ضد الصين. وذكّر مسؤولون بأنّ استنزاف القدرات الدفاعية ضد اليمنيين أسهم في تفاقم هذه الأزمة. وقالت جينيفر كافانا، مديرة التحليل العسكري في مؤسسة “أولويات الدفاع”، إنّ الولايات المتحدة باتت مضطرة لاتخاذ “خيارات صعبة”، مضيفةً: “في مرحلة مبكرة كان يمكن تجاهل هذه التحديات بسبب عمق المخزونات، لكننا الآن أمام واقع لا يمكن إنكاره”.