كل الطائرات الانتحارية وعددها 11 مُسيّرة تم التعامل معها بواسطة وسائل الدفاع الجوي والسيطرة عليها وتحييدها تماماً، حيث سقط جزء منها في البحر بسبب الإجراءات التي اتخذتها وتبقى منها 7 الآن بأيدينا.

قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الفريق ركن، محجوب بشرى: المُسيّرات استهدفت محطة الرادار في فلمينقو وقاعدة عثمان دقنة الجوية وبعض المنشآت الاستراتيجية المدنية المهمة بالمدينة
في تنوير للبعثات الدبلوماسية والقنصلية وممثلي المنظمات الدولية: كل الطائرات الانتحارية وعددها 11 مُسيّرة تم التعامل معها بواسطة وسائل الدفاع الجوي والسيطرة عليها وتحييدها تماماً، حيث سقط جزء منها في البحر بسبب الإجراءات التي اتخذتها وتبقى منها 7 الآن بأيدينا.



*أثناء معركة الدفاع الجوي مع هذه المُسيّرات، هاجمت مُسيّرة استراتيجية قاعدة عثمان دقنة الجوية محدثةً بعض الأضرار المادية في القاعدة، مؤكداً عدم حدوث أي خسائر بشرية غير بعض الإصابات الطفيفة وسط العاملين بالقاعدة.

الهدف من هجوم الطائرات الانتحارية كان التغطية على هجوم الطائرة الاستراتيجية وإشغال وسائل الدفاع الجوي عن الطائرة الأساسية الاستراتيجية.

*الوضع مسيطر عليه تماماً وقادرون على التصدي لمثل هذه الطائرات.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

صانعات الأمل وقاعدة التفوق في مسيرة التعليم

بقلم : د. غفران إقبال الشمري ..

لا يمكن الحديث عن نجاح العملية التربوية في العراق دون التوقف عند الجهود الجبارة التي تبذلها الأمهات في تربية وتعليم أبنائهن. فخلف كل طالب ناجح، هناك أم أبت أن تستسلم أمام ضغوط الحياة، وواصلت الليل بالنهار من أجل أن تزرع في قلب طفلها بذرة العلم والأمل. الأمهات العراقيات أثبتن أنهن عماد الأسرة، وركيزة المجتمع، وصانعات للأجيال الواعية القادرة على بناء الوطن.

شهدت الأسابيع الماضية جهوداً استثنائية بذلتها الأمهات، رافقن أبناءهن طوال فترة الامتحانات، لم يكنّ مجرد مراقبات للواجبات المدرسية، بل كنّ معلمات، ومرشدات، ومصدراً لا ينضب من الدعم المعنوي والتحفيز. سهرت الأمهات الليالي، يشرحن الدروس، ويُجدن إيصال المعلومة، ويستثمرن كل طاقاتهن من أجل تمكين أبنائهن من اجتياز هذه المرحلة بنجاح.

الكل يعرف ان الرعاية الأسرية، وخاصة من جانب الأم، لا تقتصر على الأمور الدراسية فحسب، بل تمتد لتشمل بناء الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس وغرس القيم الأخلاقية. تلك القيم التي تشكل الحصن الحقيقي للأبناء في مواجهة التحديات، وتمنحهم القدرة على مواصلة التميز والوصول إلى أعلى المراتب في الجامعات العراقية.

مع انتهاء امتحانات الفصل الدراسي للمدارس الابتدائية، تبرز مسؤولية جديدة على عاتق الأمهات والأسر: مواصلة الدعم والمتابعة، وتحفيز الأبناء على المضي قدماً في مسيرتهم التعليمية. فالتفوق الأكاديمي لا يتحقق إلا بتكاتف جهود الأسرة والمدرسة والمجتمع، ويظل تشجيع الأمهات حجر الأساس في هذه المنظومة.

دعوة مخلصة تُوجَّه اليوم لكل أم عراقية، ولكل أخت، بأن يواصلن مسيرة العطاء دون كلل أو ملل، وأن يضعن نصب أعينهن هدف بناء جيل واعٍ ومتفوق علمياً وأخلاقياً فنجاح الأبناء هو ثمرة صبر الأمهات وتضحياتهن، وهو الطريق الأكيد لبناء عراق قوي ومزدهر.

التاريخ يشهد أن المرأة العراقية، وخاصة الأم، كانت وستظل العنصر الأكثر تأثيراً في صناعة مستقبل الوطن. من هنا، فإن تكريس الجهود لمساندة الأبناء في مراحلهم الدراسية المختلفة، هو استثمار حقيقي في حاضر العراق ومستقبله.

user

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يُدمـ.ـر تجمعًا للمشاة الأوكرانيين في منطقة سومي
  • وزير الدفاع لسفيرة بريطانيا: المخاطر على الملاحة البحرية تستوجب دعم الجيش لهزيمة الحوثيين
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال استهدفت محمد السنوار
  • طائرة سونغار التركية التي استخدمتها باكستان للتغلب على القوة الجوية الهندية
  • مجلس الأعمال السعودي الأمريكي: زيارة ترامب للمملكة محطة مهمة في مسيرة الشراكة الاستراتيجية
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل وفد ميرسك لبحث آفاق الشراكة الاستراتيجية
  • صانعات الأمل وقاعدة التفوق في مسيرة التعليم
  • برئاسة الدفاع المدني.. تشكيل فريق لتنفيذ برنامج نشر الوعي بالظواهر الجوية
  • أمير نجران يستقبل قائد مجموعة الدفاع الجوي الرابعة بالمنطقة الجنوبية