يوفنتوس 2025 والعودة التدريجية إلى المنافسة وصراع من أجل الهوية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
يعيش #نادي_يوفنتوس_الإيطالي موسمًا محوريًا في تاريخه خلال عام 2024-2025، حيث يسعى الفريق للعودة إلى مكانته الطبيعية بين كبار القارة بعد فترة من التراجع والاضطرابات الإدارية والفنية. وبعد عدة مواسم لم يحقق فيها الفريق ما يرضي جماهيره، بدأ يوفنتوس هذا الموسم بإشارات إيجابية توحي بأن مرحلة البناء بدأت تؤتي ثمارها، رغم الصعوبات التي لا تزال تواجه المشروع.
ومع ارتفاع نسبة المتابعة العربية للدوري الإيطالي، تحرص منصات رياضية مثل Nomini casino على تغطية كل أخبار الفريق لحظة بلحظة، ما يُتيح لجماهير الجزائر والمنطقة العربية فرصة متابعة كل تطورات ” #السيدة_العجوز ” عن قرب.
أليغري يستعيد السيطرة ويعيد الانضباطبعد سنوات من التغيير المستمر في الجهاز الفني، أعاد ماسيميليانو أليغري الفريق إلى المسار الصحيح، بفضل أسلوبه المعروف القائم على التنظيم الدفاعي والانضباط التكتيكي. رغم الانتقادات التي يتعرض لها من الجماهير والإعلام بسبب الأداء الدفاعي البحت في بعض المباريات، إلا أن النتائج هذا الموسم جاءت لتحسن صورة الفريق تدريجيًا.
أليغري ركز على ترميم الفريق من الخلف، فأعاد التوازن إلى خط الدفاع، وبدأ في منح الثقة للاعبين الشباب جنبًا إلى جنب مع عناصر الخبرة، ما أعاد شيئًا من الاستقرار الفني المفقود في المواسم السابقة.
مقالات ذات صلة طاقم تحكيمي سعودي لمباراة الفيصلي والحسين 2025/05/05 ثنائية الوسط… صمام الأمانمن أبرز نقاط قوة يوفنتوس هذا الموسم هي ثنائية الوسط المكونة من أدريان رابيو ومانويل لوكاتيلي، حيث شكلا جدارًا دفاعيًا أمام الخط الخلفي، وساهما في بناء الهجمات من العمق. هذا الثنائي منح الفريق شخصية قوية في وسط الملعب، خاصة في المباريات الكبرى أمام الفرق التي تملك استحواذًا عاليًا.
وبحسب Nomini casino، فإن هذا التوازن في منتصف الملعب كان نقطة تفوق واضحة أمام منافسين يملكون استحواذًا عاليًا. كما يواصل الشاب نيكولو فاجيولي إثبات نفسه كلاعب واعد بقدرات تنظيمية مميزة، مما يعزز من تنوع الخيارات التكتيكية المتاحة للمدرب.
خط الهجوم… التحدي الأكبررغم التحسن الواضح في الدفاع والوسط، لا يزال خط هجوم يوفنتوس يعاني من غياب الحسم. فلا فلاهوفيتش ولا مويس كين قدما الأداء المنتظر، مما دفع أليغري إلى تجريب حلول غير تقليدية مثل الدفع بلاعبي وسط في أدوار هجومية. ويرى تقرير فني على Nomini casino أن يوفنتوس بحاجة إلى مهاجم من طراز رفيع يعيد الهيبة لخط المقدمة ويُكمل المنظومة الهجومية.
الغياب الأوروبي وتأثيره الإيجابيرغم أن غياب يوفنتوس عن دوري أبطال أوروبا هذا الموسم جاء نتيجة عقوبات إدارية، إلا أن هذا الابتعاد أتاح للفريق فرصة التركيز على المسابقات المحلية. ووفقًا لتحليل نشرته Nomini casino، فإن هذا التركيز ساعد في استقرار الفريق وتخفيف الضغط، ما يجعل الموسم الحالي فرصة مثالية للبناء والاستعداد للعودة الأوروبية بقوة
سياسة انتقالات ذكية ومنضبطةخلال الفترة الأخيرة، اتجه يوفنتوس إلى سياسة أكثر عقلانية في التعاقدات، بعيدًا عن الصفقات الضخمة. فبدلاً من دفع مبالغ كبيرة لضم أسماء لامعة، ركز النادي على التعاقد مع لاعبين صغار السن بإمكانيات واعدة مثل كامبياسو وإيلينغ جونيور، وهو ما يعكس توجهاً جديدًا لدى الإدارة لتحقيق التوازن بين الأداء والميزانية.
جمهور وفيّ في أصعب الظروفرغم السنوات العجاف الأخيرة، لم يتخلّ جمهور يوفنتوس عن ناديه، وواصل دعم الفريق في المدرجات، خاصة في ملعب “أليانز ستاديوم” الذي لا يزال يشهد حضورًا جماهيريًا لافتًا. الجماهير تدرك أن العودة إلى القمة تحتاج للوقت، وتظهر في كل جولة دعمها للمشروع الجديد، ولو كان بطيئًا في نتائجه.
نهاية الموسم قد تكون بداية جديدةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: نادي يوفنتوس الإيطالي السيدة العجوز هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
الشيباني يبحث مع روبيو إلغاء قانون قيصر والعودة لاتفاق فض الاشتباك
قالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الجمعة، إن الوزير أسعد الشيباني أكد، في اتصال هاتفي جمعه أمس الخميس مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، تطلّع سوريا للعمل مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات والعودة لاتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل عام 1974.
وأشارت الوزارة إلى تطلع دمشق لرفع ما يُعرَف بعقوبات قانون قيصر (واسمه الرسمي قانون "قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019")، وللتعاون مع واشنطن للعودة لاتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل عام 1974.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن روبيو ناقش مع الشيباني الخطوات الأميركية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا، وتعهّد بالإبقاء على العقوبات المفروضة على ما سماها "الجهات الخبيثة"، بما في ذلك الرئيس المخلوع بشار الأسد وشركائه.
وأعرب الوزير الأميركي عن أمله في أن تمثل هذه الخطوات بداية عهد جديد للشعب السوري وللعلاقات الأميركية السورية. كما بحث الجانبان قضايا متنوعة مثل مكافحة الإرهاب وإيران والعلاقات الإسرائيلية السورية، والقضاء على بقايا برنامج الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد.
وكان الرئيس ترامب وقّع أمرا تنفيذيا ينهي العقوبات على سوريا، من أجل دعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الأسد وشركائه.